ثائر ج2
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ولم يجيب وانتظر سيارة أجرة تأخذه للمستشفى ليرى معشوقته.
وصل فريد للمستشفى ودلف لموظفة الاستقبال وقال بإرهاق
فيه بنت جات من شوية في حاډثة سير عايز أوضتها.
نظرت له موظفة الاستقبال ثم فتحت الحاسوب وقالت
الغرفة رقم ١٠٨ هتلاقيها في الدور التاني على إيدك اليمين.
شكرا.
قالها وصعد لمكان ما قالته وجد ثائر يجلس على الأرضية يبكي ويمسح دموعه نظر له باستغراب ثم اتجه إليه وقال
رفع ثائر رأسه وقال باستغراب
إنت اللي مين محتاج حاجة
أشار فريد للغرفة وقال
دي أوضة جميلة
مسح بقايا دموعه ووقف وقال بضيق
إنت تعرف جميلة
عبس فريد بوجهه پغضب
إنت اللي تعرفها انت مين
شعر ثائر بالضيق والغيرة اتجاهه وفطن أنه ربما هو من كانت جميلة عنده طوال الفترة ف ضم حاجبيه بضيق وقال
أنا جوزها إنت بقى مين
ابتسم فريد بسخرية وقال
تركه ثائر وجلس على المقعد بإرهاق وقال
أنا مش فاضيلك جميلة بس تقوم بالسلامة.
نظر له فريد وصمت وجلس بمقعد بعيد عنه ينتظران قدوم الطبيب.
بعد فترة
خرج الطبيب من الغرفة وهو ينزل الكمامة عن وجهه عندما رأى الاثنان يذهبان إليه بلهفة ويقولان
جميلة عاملة إيه
أجاب الطبيب بعملية
المړيضة كويسة هي مجرد إصابات سطحية وكسر في إيديها الشمال وخلاص ألف سلامة عليها.
أقدر أدخلها
هي لسه ما فاقتش بس تقدروا لما تفوق تشوفوها.
حرك فريد رأسه بلهفة وقال
تمام شكرا يا دكتور.
شعر ثائر بالڠضب اتجاه فريد ولهفته على جميلة ف اتجه إليه پغضب وأمسكه من ملابسه وقال
إنت مالك ومالها يا بتاع انت! ابعد عن جميلة أحسنلك.
أزاح فريد يده ببرود وقال
لا لأ ده إنت اللي تنسى جميلة خالص وما تفكرش تيجي ناحيتها.
وانت مال أهلك أجي ولا ما جيش كانت عينتك ولي أمرها هي تفوق بس وهاخدها من هنا.
أنا اللي هاخدها إنت اتجوزتها وطلقتها وفرصتك خلصت.
هو إيه اللي فرصتي خلصت! جميلة بتاعتي وهتفضل طول عمرها بتاعتي وملكي.
يعني إيه بتاعتك إنت عايزها ملكك وخلاص ومش مهم عندك تكون مبسوطة! هي لو عايزاك ما كنتش سابتك.
صړخ به پغضب ودون وعي
ابتعد عنه فريد پصدمة وقال
أقسملك بالله إنت ولا بتحبها ولا حاجة لو كنت بتحبها بجد ولو أنا حسيت للحظة واحدة كنت سيبتها إنما إنت مش بتحبها قد ما انت عايزها ليك.
حرك ثائر رأسه بإصرار وأردف
لأ بحبها بقولك بحبها ولو إنت بالنسبالك ده مش بحب ف بالنسبالي ده عشق عشق الثائر.
هز فريد رأسه بنفي عدة مرات ولم يجيب عليه وجلس ينتظر جميلة وهو ينظر لثائر بحيرة.
رأوا الممرضة التي كانت قد دخلت إلى جميلة منذ دقائق وذهبت إليهم وقالت
المړيضة صحيت.
وقف الاثنين بسرعة ودلفوا لجميلة التي نظرت لهم باستغراب نظرت لثائر أولا ثم لفريد أخيرا وظلت أنظارها لفريد مما جعل ثائر يلقي بشيء كان موضوع على المنضدة پغضب.
صړخت جميلة پصدمة ف قال فريد پغضب
مش تحاسب يا غبي إنت!
جز ثائر على أسنانه وهو ينظر لجميلة
وانت مالك إنت.
جميلة لسه صاحية ومش قادرة وانت عمال تزعجها!
وانت مش هتخاف عليها أكتر مني!
نظر لجميلة وقال ببرود
حمد الله على سلامتك يا جميلتي.
رفعت حاجبيها باستغراب ولم تجيب بينما شعر فريد بالغليان داخله ف قال
أنا مشفق عليك أوي.
نظر له الثاني ببرود وأجاب
مالكش دعوة أنا أعمل اللي يعجبني
ثم حدث جميلة
قومي يلا يا جميلة علشان نمشي.
هنا تحدثت جميلة وقالت
نمشي فين
ابتسم لها بضيق وقال
يعني هنمشي فين يا روحي أكيد على بيتنا!
بيتنا! مين قال إني جاية معاك!
ضغط على أسنانه وقال بضيق
إنت مالكيش حد غيري يا جميلة فوقي!
صدح صوته القوي الواثق فجأة وقال
مين قال إن مالهاش حد وانا روحت فين جميلة جاية معايا.
نظرت لهم بتشوش وقال ثائر
جميلة جاية معايا أنا.
لم تجيب جميلة ف عرف فريد أنها تريد الذهاب معه ف ابتسم بۏجع واستدار ليذهب لكن استمع لصوتها يعترض طريقه
فريد استنى.
يتبع
ثائر