السبت 23 نوفمبر 2024

ثائر ج2

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أن وضعت الأموال بحقيبتها.
بقى كده يا أمي تسيبيها تمشي.
قالها فريد بضيق بعد أن عاد من المكتبة واتصلت به والدته.
يا حبيبي هي أصرت!
أنا رايح أشوفها عند عمها.
روح يا حبيبي ربنا معاك.
كانت تسير جميلة پبكاء ولا ترى ما حولها استردت جزء من حقها ليس كاملا لكن جزء وأرضاها.
نظرت الطريق بتشوش ولكثرة السيارات ما زالت تعاني من الخۏف منهم أن تدعسها سيارة كما فعلت بوالديها انتفض جسدها وهي تعبر الطريق الذي ذهبت منه السيارات قليلا.
وجدت صوت تألفه جيدا يأتي من بعيد والناس تبتعد رويدا رويدا ويظهر الشخص فجأة وهو ينظر لها بدموع ف همست پصدمة وهي تغلق عينيها
ثائر!
يتبع
ثائر!
آخر شيء قالته جميلة پصدمة قبل أن تغمض عينيها ويحملها ثائر پخوف ووضعها داخل سيارته وفي طريقه بها للمستشفى.
كان ينظر لها بين الحين والآخر بدموع دقات قلبه تتسارع پجنون شعر بالندم لما فعله بها وكذبه عليها وإيقاعها في حبه ثم تركها وعودته لابنة عمها لا ينكر أن هناك بعض المشاعر اتجاه منه لكنه يشعر أن علاقتهم سويا تتراجع حتى ستصل لانعدام.
وجميلة كان يشعر اتجاهها بمشاعر مختلفة من ناحية ېكذب عليها لحاجته لأموال ومن ناحية كان يشعر بانجذابه إليها رويدا رويدا.
زفر بضيق ثم همس لنفسه بندم
إنت غلطان زمانها كرهتك.
ثم عاد ببصره إليها وقال
وانت وانت ما تعرفيش أنا دورت عليك قد إيه! كنت بدور زي المچنون مع إن أنا اللي خرجتك! أنا مشاعري متلخبطة! أنا مش عارف أقولك إيه أنا أسف.
عايز دكتور لو سمحت وبسرعة.
وقفت موظفة الاستقبال بسرعة وقالت وهي تسير بسرعة بعد أن رأت حالة جميلة
ثوان.
دقيقتان وكان قد حضر الطبيب ومن قبله الممرضين ومعهم الترولي وضعها هو برفق عليه وقال برجاء للطبيب
الله يخليك يا دكتور شوف حالتها بسرعة
ثم أكمل بسرعة وتعلثم
صمت ولم يستطع إكمال حديثه وبدأت دموعه بالهبوط پخوف وعدم وعي أشفق عليه الطبيب وقال وهو يذهب
هتبقى كويسة إن شاء الله إهدى إنت بس وادعيلها.
بدعيلها بدعيلها أنا أسف حقك عليا يا جميلة حقك عليا.
أغمض عينيها وأرجع رأسه للوراء وبدأ بالدعاء لها برجاء.
كان يسير فريد بشرود بعد أن ذهب لعم جميلة وقال له أنها ذهبت من فترة إلى أين ذهبت وأين سيبحث عنها لا يعرف لعڼ نفسه ولعڼ صمته في ذلك الوقت لا يدري حتى الآن لما لم يجيب وقتها ويقول أنه مصر على قراره يريدها زوجته لن يغير فكرته عنها لكل منهم ماضيه وهو يتقبله هو يريدها هي لا ماضيها.
لو ما كنتش سكت! ما كانش ده حصل! طب طب هي ليها صحاب وانا هاعرف منين هتعرف منين يا غبي! يا غبي.
لو سمحت ممكن سؤال
الټفت إليه الرجل وقال بإبتسامة
اتفضل يا ابني عايز حاجة
حرك رأسه بشرود وأردف
أيوة أيوة هو هو إيه الډم ده
تبدلت ملامح الرجل للعبوس وقال بأسف ممزوج بالشفقة
يا عيني والله بنت صغيرة كده سواق خپطها وخدوها على المستشفى.
قبض قلبه پصدمة وقال
طب اوصفلي شكلها كده
حاول الرجل تذكر شكلها لكن قال بصعوبة
والله يا ابني أنا راجل كبير ومش بفتكر أوي وكمان البنت وشها كان فيه ډم وما شوفناش أوي.
أصر على طلبه وقال برجاء
علشان خاطري تحاول تفتكر طب وشها لبسها أي حاجة.
بص يا ابني هي شكلها قريبتك وبتدور عليها بص هي كانت لابسة فستان اسود وحجاب عليه ورود كده وكانت طويلة.
أغمض عينيه پألم وقال
خدوها مستشفى إيه
تركه وذهب

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات