روايه لتسنيم المرشدي
ترتبطي كمان بالشخص اللي كان السبب في أذاهم يبقى لهنا و نحكم عقلنا ونجبر نفسنا نضحي بقلبنا عشان الناس اللي بنحبهم
_ رقيه دموعها نزلت ڠصب عنها وقالت
بس انا حتى مش هقدر اساعدهم بعد كده انا عارفه نفسي مش هعرف أأذيه
_ رقيه حطت إيد يخفف عنها حزنها بعد مده رقيه هدت وسعيد سألها باهتمام
ها هتعملي ايه
مش عارفه
_ سعيد بصلها واتكلم يمكن يقدر يساعدها
لو عايزه رأيي اعتذري لمنال وقوليلهم الموضوع صعب عليا اكيد هيقدروا ده اخوكي نفسه له اسمه ومركزه ومش عارف يمسك حاجه عليهم ابعدي يا رقيه واعتبريها صفحه واتقفلت عشان متغرقيش نفسك اكتر من كده
_ رقيه اتنهدت وقالتله
________________________________________
اقدر اتحجج بيها وامشي
_ سعيد ابتسم لها وبعد مده ساعدها تركب تاكسي وهو رجع بيته ومحدش فيهم حس بالعيون اللي كانت واقفه تراقبهم في صمت ..
_ رقيه رجعت
___
الاوضه وهي محبطه وحزينه دخلت
الاوضه وقلبها اتقبض پخوف لما شافته واقف قدامها وقالت
مسلم قرب منها ورفع أيده وقال
كنت جايب لك آكل
_ رقية بعدت خطوة عنه واتكلمت وهي لسه مخضۏضة
انت دخلت هنا ازاي
_ مسلم رد عليها ببرود
من الباب من الصبح وانا بخبط عليكي مفتحتيش قلقت فدخلت اطمن عليكي ملقتكيش كنتي فين كل ده
_ رقية اترددت قبل ما تقول
أعتقد أن ده ميخصكش
_ اتنهدت وحاولت تطمن نفسها وافتكرت كلامه وضحكت بعفوية وقربت من الأكل واكلت باستمتاع كبير ..
_ تاني يوم مسلم نزل من بدري بعد مكالمة عمه اللي بلغه فيها أنه محتاجه وقف قدام العربية ومهران بصله من الشباك
_ مسلم سأله بجمود
علي فين
_ مهران رد عليه بنبرة سريعة
عندنا تسليم
_ مسلم هز راسه اكتر من مرة ورد عليه وهو حاطط أيده في جيبه
لا فكك مني
_ مهران ضيق عيونه عليه باستغراب وسأله بفضول
ليه
_ مسلم حط ايده علي صدره وقال
مصاپ بعيد عنك
_ مهران لاحظ نبرته المختلفة معاه واتكلم بحدة
_ مسلم بصله كتير واتكلم بفتور عصب مهران
ده اللي عندي
_ مهران هز راسه لما استشف الموضوع وقاله
سهير ملت دماغك في اليومين اللي قعدتهم معاها
_ مسلم ملامحه احتدت بضيق
اتكلم باحترام وانت بتجيب سيرة امي
_ مهران رفع حواجبه وهو مش عاجبه اسلوب مسلم الجديد عليه وقاله وهو بيتحرك بالعربية
اه طب سلام ولما ترجع لعقلك انت عارف مكاني
_ سابه ومشي ومسلم ضغط علي أسنانه پغضب شديد أنتبه لصوت حازم وهو بيقول
ييييه فيه ايه اسوء من إني اصطبح بيك
_ مسلم بصله بجمود ورد عليه
ان انت موجود اصلا
_ حازم اضايق من رده بس محاولش يظهر وفكر يضايقه بطريقته
مش تبارك لإبن عمك
_ مسلم بصله بلا مبالاة وحازم كمل كلامه وهو بيضحك
هتجوز
_ مسلم بصله واتكلم بسخرية
دي مش أمها اللي داعية عليها دي البلد كلها
_ حازم ضحك له باستفزاز وقال
هحتاجك معايا بقا تطلبهالي بنفسك ما انت ليك كلام معاها وتقدر تقنعها
_ مسلم حط أيده في جيبه واستني حازم يكمل كلامه عشان يمشي من قدامه حازم سحب نفس وبصله جامد وقال
رقية ها هتكلمهالي
_ مسلم متهزش عكس توقعات حازم هز راسه وقال باختصار
ابقي عرفني الميعاد
_ سابه ودخل البيت وسط نظرات حازم عليه وهو متغاظ وحاسس بفشله عشان مقدرش يضايقه نفخ بضيق ومشي ..
_ رقية فتحت الباب ونادت علي مسلم
مسلم..
_ مسلم اتهز بنبرتها اللي نادته بيه سحب نفس ولفلها اتفاجئ بشكلها اللي خطڤ قلبه وسبب زيادة في نبضاته كانت لافة شعرها علي شكل ضفيرة وحطاها علي كتفها ده غير لمسات الميك اب الخفيف اللي برز جمالها ..
_ قربت منه بإحراج ووقفت قدامه وقالت برقة مبالغة
عامل ايه النهاردة
_ مسلم رد عليها بنبرة جامدة
الحمد لله بعد إذنك
_ سابها ومشي بس اتفاجئ بيها مسكت دراعه تلحقه قبل ما يبعد عنها مسلم لف لها وهي قالتله
شكرا
_ مسلم ضيق عيونه عليها وسألها باستفسار
علي ايه
_ رقية رفعت عيونها عليها وبصتله وابتسمت
علي كل حاجة
_ مسلم سحب دراعه من بين أيدها وبعد عنها وسألها بحدة
انا مش فاهم حاجة
_ رقية استغربت بعده عنها وبصتله بعتاب وكانت لسه هتتكلم بس نزول دياب قاطعها مسلم رفع الطرحة اللي علي كتفها وداري بيه شعرها وهمس بغيظ
مش عارف