السبت 23 نوفمبر 2024

روايه لمى

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لكنه حصله مشكله فجاه و اضطر يمشي و زميله اخد مكانه و لما رجع اكتشف انها كانت شغاله فرغها و لقى تسجيل سامح بس خاف جدا دول ناس على قد حالهم
اخدت نفسي بحاول استوعب اخيرا وصلنا اخيرا حق مريم هيرجع 
_ التسجيل معاك مش كدا 
عايزاه 
لفيت وشي لبعيد بالم
_ خليه معاك مش هقدر اشوفه
مسك ايدي بحنية
كلها ساعات يا لمى اطمني انا فاهمك و حاسس بيكي
ابتسمتله
_ مش عارفة منغيرك كنت هعمل ايه
اول ما الصبح طلع كانو قبضو على سامح بابا و ماما لما وصلهم خبر كانو منهارين جدا حاولت اتعاطف معاهم شوية بس بعدهم عننا كان بيقسيني 
بعد شهر كانت جلسة الحكم على سامح كنت في قاعة المحاكمة مع اسرتي و ادهم مريم كانت في حضڼي اتحكم على سامح ب 15 سنة سجن كنت طمعانه في القصاص بس ڼاري بردت بردو روحتله و هو ورا القضبان 
_ شوفت الحقد و الانانية وصلوك لفين يا سامح
سامحيني يا لمى انا حبيتك بجد و حبك كان عاميني عن اي حاجة
_ مبقاش ينفع انت دلوقتي في مكانك اللي تستحقه
مرت شهور عرضت فيهم مريم على دكاترة نفسيين كانت محتاجة دعم و تاهيل نفسي كافي كنت معاها خطوة بخطوة بعرفها الصح من الغلط بابا و ماما بردو اتغيرو كتير بقو قريبين اكتر من الاول كانهم بيعتذرو عن تقصيرهم في حقنا ادهم حاول كتير يتقربلي بعد القضية ما خلصت بس كنت بصده لانهم فكرش يتقرب مني بشكل رسمي كان لازم ابقا قدوة لاختي الصغيرة !
نزلت الكافيه اللي بروحه دايما افتكرت اخر مرة كنت هنا لما قابلت ادهم لاول مرة غمضت عيني بأمل يارب افتحها الاقي قدامي اي اشارة
شخص قعد قدامي و مدلي ايده بعلبة صغيرة مفتوحة و فيها خاتم
دا ادهم !
_ هو انت !
يعني مش هتتجوزيني 
قام و مشي خطوتين 
ناديتله بلهفة 
_ ادهم !
بصلي باهتمام
خلاص تعالى هتجوزك هسميك ادهم القماص
النهاية 
لمى
By

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات