السبت 23 نوفمبر 2024

روايه لمى

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجة فوقت لقيتني بهدومي عادي بس جسمي كله بيوجعني 
_ اه يا كلب يا خسيس كملي بقولك !
رجعت البيت لقيته بيكلمني و قالي على اللي عمله فيا و من وقتها عندي هاجس اني ممكن اطلع حامل بعد فترة عملت اختبار و طلعت فعلا لمى متسيبينيش والله مليش ذنب هو السبب!
بصيت قدامي و اخدت نفس بهدوء 
_ مټخافيش يا مريم انا هتصرف 
انا دلوقتي ام بنتها مڠتصبة و حق مريم و كرامة اهلي هيرجعو والله لهندمك يا سامح
نزلت مريم عند البيت و طلعت ع المستشفى دخلت بثقة قابلني عم محمد الفراش راجل طيب بشوفه من وانا عندي 5 سنين كل ما اجي ل بابا 
_ ازيك يا دكتورة لمى
دكتورة بردو يا عم محمد دا انا يعتبر بنتك
بصلي بشفقة و ضحك مفهمتش نظرته بس كملت طريقي 
دخلتله مكتبه منغير ما اخبط اتفاجىء جدا لما شافني
_ دكتورة لمى اتفضلي بقالك كتير مبتجيش 
فاكر يا سامح لما كنت لسا طالب و بابا ساعدك كتير ف مصاريف دراستك 
_ ايه فكرك بالكلام دا دلوقتي
طب فاكر لما انا دخلت اولى طب و حاولت تتقرب مني وانا رفضت !
_ اممم شكلك عرفتي 
يا خسيس يا واطي بتعض الايد اللي اتمدلتك كل دا عشان ټنتقم مني ! ايه انت اول واحد يترفض 
_ طب فاكرة انتي لما كنتي بتعامليني كاني حشرة اهلك بيمنو عليها ولا لما اعترفتلك بحبي و تجاهلتي كل مشاعري انتي انانية و تستاهلي 
يااه بقيت انا الغلطانه و المڠتصب بيعرف يدافع عن نفسه مريم ذنبها ايه بابا و ماما اللي شافوك ابنهم ذنبهم ايه انت حقېر
ضحك باستفزاز
_ انا عملت ايه اثبتي اني عملت حاجة كدا

_ انا عملت ايه اثبتي اني عملت حاجة كدا 
يا حقېر يا ...
حط ايده على بوقي پعنف
_ شششش دكتورة لمى انتي الظاهر اعصابك تعبانه و محتاجة ترتاحي اطلبلك لمون
زقيتة و طلعت من المكتب
_ هتندم يا سامح
فضلت الف بالعربية و مليون فكرة ف دماغي الوقت بيجري الوقت غلط على مريم اعمل ايه ياربي
قعدت ف الكافيه اللي متعودة اروحه دايما محسيتش بنفسي الا وانا ببكي بحړقة و قلة حيلة حاسة ان ۏجع الدنيا كله في قلبي حاسة ان قدامي طريقين و الاتنين هيخلوني اخسر كتير غمضت عيني بيأس زي ما بعمل دايما يارب افتحها الاقي الحل قدامي
شخص قعد قدامي و مدلي ايده بمنديل اخدته منه بهدوء و بدات اهدى
ابتسم لما لقاني هديت 
_ لو محتاجة تحكي انا هحب اسمعك جدا
ابتسمت بسخرية 
اللي عندي ميتحكيش للاسف 
ضيق حواجبه و مدلي ايده بالكارت الشخصي بتاعه
_ لو حد مضايقك عرفيني انا الظابط ادهم حسين
قام من مكانه و مشي خطوتين بصيت للكارت افتكرت لما غمضت عيني حسيت ان دي اشارة من ربنا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات