متسولتى الاخير
حبيبتي أن شاء الله هيكون مفيش حاجه حصلت لهم و الله بس احنا لازم نمشي من هنا يا فاطمه بسرعه قبل ما أدهم يعرف أن احنا عرفنا و يجي هنا
كانت فاطمه تبكي بشده و لم تتمكن من أن تتمالك نفسها إخوتها من كانت معهم لأكثر من خمس سنوات تذكرت عندما وجدت محمود عندما كان طفل لم يبلغ سوى خمس شهور مرمى بجانب الزباله كانت فاطمه هناك تحاول الحصول علي اي طعام لها أخذته فاطمه و ربته كان بالنسبه لها اكثر من ابنها اهتمت به كثيرا كانت فاطمه حينها فتاة ذات ١٢ سنه لكنها كانت لمحمود ام اهتمت به كانت تعمل فقط من اجله هو كانت تعمل بجد له لتحصل له علي طعام و كذلك بقيه الأولاد الذين بدأوا ياتوا مع محمود و يلعبوا معه كانوا معا جميعهم أما ايتام أو نتيجه اهمال أو غلطه لكنها كانت تحبهم بشده اهتمت بهم كثيرا كانت تحكي كل يوم لهم حكايه أحبوا حكاياتها و هي احبتهم كانت معهم و كانوا معها كانوا يرون بها الأم الذى فقدوها و لا تتعجب عزيزى القارئ من سنها فحتي الطفله ذات الخمس أعوام قادرة علي أن تكون ام
خاڤت وسيله عليها كثيرا و حاولت أن تفيقها بصعوبه لكنها لم تستطع فكرت أن تحادث ادم ليأتي و يساعدهم فهي مهما كان لن تتحدث مع أدهم مجددا رد عليها ادم وجاء ادم وهو معه الإسعاف التي نقلت فاطمه و ساعد ادم وسيله في الوصول إلي السيارة ثم ذهبوا الي المشفي
وسيله خير يا دكتور هي فاطمه عامله ايه
الدكتور عندها اڼهيار عصبي حااد واضح انها اتعرضت لضغط عصبى جامد اوي
وسيله طب وهي هتقدر تقوم تاني امتي
الطبيب انا اديتها حقنه مهدئة و هي دلوقتي نامت يعني ممكن خمس أو ست ساعات كده وتفوق
وسيله ماشي يا دكتور شكرا
وسيله وهي تتحدث الي أدم و تحاول النهوض بصعوبه بالغه شكرا يا آدم احنا تعبناك معانا اوي النهاردة بس انا عايزاك في حاجه يا آدم
أدم خير
وسيله انا عايزة انا و فاطمه مكان نروح نبات فيه لأن انا و هي مش هينفع نروح عند أدهم تاني
أدم باستعباط ليه يعني
أدم هممم ماشي سهله يا ستي انا معايا شقه و موجودة كمان قريبه من هنا و مفاتيحها اهي والعنوان ........ وهي بتاعتي وفاضيه علي فكرة لو عايزاها خديها
وسيله بامتنان والله يا آدم انا مش عارفه اشكرك ازاى بحد شكرا ليك علي اللي انت بتعمله معايا ده بجد شكرا انا هدخل انا بقى لفاطمه
أدم لا يا وسيله انتي عارفه تشكريني ازاى و انا كمان عارف و هقولك بعدين ......
بعد مرور ٨ ساعات أفاقت فاطمه من نومها
وسيله بحب صباح الخير
فاطمه هو ايه اللي حصل
وسيله مفيش يا ستي حبيتي تعرفي غلاوتك عندنا اد ايه بس فعملتي الحبتين دول علينا بس يعني
تذكرت فاطمه كل ما حدث وبدأت في البكاء مرة أخرى
ظلت فاطمه تبكي بصمت
فاطمه هنروح فين يا وسيله
وسيله ارض الله واسعه يا فاطمه في أماكن كتيرة نروحها لكن دلوقتي انا عرفت من ادم أن في شقه بتاعته هنروح نقعد فيها شويه كده لحد ما اقدر امشي يعلي رجلي تاني و