السبت 23 نوفمبر 2024

متسولتى الاخير

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت بمشي و اسيب البيت كانت تتصل بيا و تتحايل عليا علشان خاطرها كنا برجع تاني و تتعادل القصه تاني كنت بكرهه اوى و يكره ضعفها هي كانت ضعيفه اوي بدرجه كسرتني اوي لغايه ما ماټت من قهرتها منه من ظلمه و عڈابه فيها الوحيدة اللي كنت برجع البيت علشانها ماټت اللي كانت مخلياني فاضل علي الحياة اصلا ماټت ساعتها هو متأثرش و يدوبك جيه العزاء زى كأنه واحد غريب مرة واحده و مجاش تاني مكنش ينفع افضل ضعيف زى كان لازم انتقم ساعتها عرفت أن هو اتجوز امك كان لازم انتقم منها ملقتش قدامي غيرك عرفت أن هو اللي قالها أن هي تطردك برا البيت علشان يكونوا سوا استحقرته اكتر و اكتر بس هي بردو اڼتقامي منها مخلصش كان لازم اعمل اللي عملته ده يا وسيله لكن ..... ندمت للاسف ندمت كنت فاكر اني هعمل كده و هسيبك ترجعي الشارع تاني كان عندك حق يا وسيله انتي عيشتك انضف من حياتنا كتير حياتك بريئة يا وسيله وانا تعبت يا وسيييله وسيله انتي منعتيني عن حاجات كتير كنت بعملها غلط ارجوكي يا وسيله خليكي معايا
كان أدهم يقول كل ذلك و هو يبكي سمعت وسيله كل ذلك و كانت هي أيضا تبكي حاولت وسيله النهوض لاحظها أدهم نظر إليها بعينيه المدمعتين أخذته وسيله في و ظلت تبكي معه
نام كلا من وسيله و ادهم هكذا
في صباح اليوم التالي كان أدهم سعيدا بشدة لانه قد اعترف الي وسيله بكل ما في قلبه تأكد أدهم من حبه إلي وسيله طبع أدهم علي جبينها و ذهب أدهم من المنزل في الصباح علي أمل أنه سيحضر لها مفأجاة في المساء
بااااك
كانت وسيله تتذكر كل هذا بدموع ټغرق وجهها فجأة انتبهت وسيله الي وجود ادم أمامها كان ادم صاحب شخصيه غامضه لم تحبهاا وسيله كان ادم شاب في ال ٢٧ من عمره طويل شعره اسود ذو بشره سمرا قليلا علي عكس أدهم كان صاحب بشره خمريه قليلا مع شعر بني و كان ذو عيون بنيه لكنه كان اصغر سنا من أدهم كان تقريبا ٢٣ سنه لكن تصرفات أدهم تشعرك وكأنه هو أكبر سنا منه و كأنه هو المتحكم به 
مسحت وسيله دموعها و نظرت إلي أدم كان يريد أن يتحدث ولكن قطع عليه صوت الهاتف معلن عن مكالمه قادمه من فاطمه امسكت وسيله الهاتف بسرعه و ردت بلهفه
وسيله طمنيني يا فاطمه موجودين صح
انقلب وجه وسيله مرة واحده يعنننني ايه يا فاطمه مش موجودين يعني اللي احنا شاكييين فيه صح 
لا يا فاطمه مستحيييييييييييييييل 
ثم نظرت مرة واحده بعينيها المدمعتين الي أدم فاطمه انا جيالك انا خلاص مش هينفع اقعد في البيت ده اكتر من كده
كان ادم من داخله يتراقص فرحا و ارتفعت علي ثغره ابتسامه معلنه انتصاره........
طلبت وسيله دادة ابتسام لتأتي تساعدها في تغيير ملابسها أنهت وسيله ارتداء ملابسها و حاولت بصعوبه أن تستند علي ابتسام للنزول لكنه كان صعبا فصعد ادم و حملها تفأجات وسيله من تلك الحركه و توترت أكثر من جرأة ادم في النظر إليها حاولت وسيله أن تبعد نفسها عنه بقدر المستطاع و تبعد عيناها عنه
أوصلها ادم الي سيارته و ركبها وقاد بها الي شقه ادم لكن في منتصف الطريق جاءت لادم مكالمه جعلت وجهه ينقلب
أدم الو ايوة يا ابني
......
خير فيه ايه قول وخلصني وهو انت من امتي و بتيجي من وراك اخبار عدله 
...........
نعععععععم يعني اييييه المفروض أن هما يكونوا عندك من امبارح يعني ايه مش موجود حاجه 
...........
ليخبط أدم بيده علي المقود أمامه پغضب ااااه يا ابن ال ....... طب وحيات امي لأوريك
وصل ادم الي شقه أدهم و انزل وسيله و اركبها المصعد ثم ذهب و تركها
وصلت وسيله و ندهت علي فاطمه لتساعدها 
كانت فاطمه تبكي بشده و وسيله أيضا كانت تبكي معها
وسيله فاطمه احنا مش هينفع نفضل قاعدين هنا احنا لازم نمشي انا خاېفه يوصلنا يا فاطمه
فاطمه وسيله انا عايزة اخواتي مش مصدقه يا وسيله أن انا مش هشوفهم تاني...
كانت وسيله تبكي بشده اهدي يا فاطمه يا

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات