الأحد 24 نوفمبر 2024

متسولتى الاخير

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

نظرت وسيله الي فاطمه پصدمه فلم تستطع أن تنطق عليها من تلك الفاجعة التي عرفتها للتو كانت وسيله فقط تضع يدها علي فمها و تبكي بدموع كثيرة
وسيله متذكرة مرة واحده محمود و الاولاد التانين فييين 
فاطمه و كأن شىء قد لسعها مرة واحده قامت من مكانها وذهبت لتأخذ اي ثياب أمامها في دولاب وسيله موجودين في الشقه اللي أدهم كان حاططهم فيها انا لازم اروح اتطمن عليها يا وسيله مش هينفع اقعد كده

اماءت لها وسيله من وسط بكاءها فهي مازالت حتي الآن عاجزة بقدمها و ذراعها المكسورين
فاطمه انا هشوف آدم لو موجود تحت هنزل اخده و اخليه يوديني علي الشقه دي
وسيله ماشي
كان في وسط كل ذلك هناك اذن متلصصه تستمع الي كل ذلك و تضحك بتشفى علي ما يحدث لهم في الداخل لكنها بعد ثواني اختفت من الإرجاء حتي لا يكشفها أحد
خرجت فاطمه سريعا من غرفه وسيله الي المكان الذى كان أدهم فيه يضع الاولاد اخواتها 
خرجت فاطمه و لم تجد ادم و اضطرت الي ان تذهب الي هناك بمفردها كانت وسيله طوال كل ذلك تبكي لا تدرى ماذا تفعل الان تبكي حزنا و خوفا من أدهم فقد كانت علي وشك مسامحته لكن بعد تلك الفاجعة لا تدرى بأي عين ترى أدهم كيف يمكنها الجلوس معه بعد ذلك أو استأمان نفسها معه وسط كل ذلك كانت تسأل الله بشدة أن يحفظ اخواتها و الا يكن قد أصابهم شىء و لكن كيف ذلك و هى تشعر و كأن كل لحظه عاشت فيها مع أدهم منذ اللحظه الأولي الذى رأته فيه و نظرته الي أولئك الاولاد سؤاله الدائم لكل شخص منهم هل انت تعاني من اي مرض هل تشتكي من اى شىء يا الله يالا غبائى اللعېن و انا الذى قد اعتقدت أنه بدأ ينصلح حاله لكن........
كنت اريد مسامحته اعترف لي ليله امس بكل شىء لكني لم ارد عليه أيضا كنت سأسامحه اليوم و أخبره أنني أوافق علي الزواج منه 
للحظه شعرت وسيله بالتقزز اي زواج هذا و كيف يمكنني أن أتمن رجل كهذا رجل قد قبل علي نفسه في يوم أن ېقتل روح بريئه ليس لها من تلك الحياة اي ذنب سوى أنها قد ولدت يتيمه أو قد رماها والداها المهملان بعد أن فشلا في تربيتهما
كان كل ذلك يدور في عقل وسيله و دموعها تنهمر علي خدها و تدعو الله في سرها أن يحفظ لها إخوتها
ضحكت وسيله بأسي و هي تتذكر اعتراف أدهم لها ليله امس بالحقيقه عن انتقامه منها
فلاش باك
أدهم يمكن تكوني نايمه دلوقتي أو صاحيه و سمعاني ولكن في كل الحالات انا عايز اتكلم معاكي انتي لازم تعرفي يا وسيله انا ايه عملت كده انا تعبت يا وسيله و عايزك جنبي امي كانت متجوزاه لمده تقريبا اكتر من عشرين سنه كانت أمي ست مخلصه اوي ليه بتحبه لكن هو لأ في يوم راح اتجوز عليها وجيه بكل جبروت يقولها انا اتجوزت عليكي امي كانت ضعيفه اوي لدرجه ان هي اتقبلت الموضوع لكنه ما اكتفاش بكده بس لا ده بقا بيقارن دائما ما بينها و بين مرأته التانيه و امي برضو كانت بتستحمل برضو عمرها ما اشتكت كنت طول الليل اسمعها وهي بټعيط و هو كان بيبقي عند مرأته التانيه كانت لتحاول متحسسنيش بحاجه لكن انا مكنتش صغير انا كنت عارف كل حاجه عارف أنه ازاى ممكن اليوم اللي هو يجي عندنا في البيت كان بيبقي يوم اسود يقعد يزعق و يشخط فينا و كانت ساعات بتوصل لان هو يمد أيده عليها و هي كانت بتستحمل كنت لما اجي احوشهم و اټخانق معاه كانت تفضل تقولي كله الا ابوك يا ادهم عامله كويس ده برده رضا الوالدين كنت بتضايق اوي من ضعفها انتي ليه كده ليه ضعيفه كده انتي عايزة منه ايه هو خلاص مالوش لازمه في حياتنا انا وانتي كانت تسمع اسئلتي دي و متردش عليا و تسكت و تشيل جزاها اكتر و اكتر كنت اخر ما بزهق منهم

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات