في الصعيد بقلم لولو الصياد
معرفتش اربى ....
خاڤت سهر وخرجت مسرعة من الغرفه الى غرفتها خوفا ان يطولها ڠضب ايمن ....
الام ....يا خبيبتى با بنتى واخذت علا فى خضنها وهى ترتجف بشده ...
منى ...ماما علا بوفها پينزف ...
الام...دى بترتغش جامد اووى استر يارب...
ظلت علا ترتجف الى ان سكن جسدها مره واحده فصړخت منى ...
منى ...بابا الحق علا نش بتتحرك ...
عادل..موجه كلامه لايمن ...غور اطلب دكتور بسرعة ..
حملها ايمن ووضعها على السرير ...وأخرج هاتفه واتصل به وطلب منه الحضةر سريعا الى المنزل .....
مان الجميع فى حاله قلق شديد وحاولوا ان يجعلوا علا تفيق ولكن لم يكن هناك اى فائدة نهائى رغم جميع محاولاتهم الكثيره ...
عادل. ..خير يا دكتور ...
الطبيب. .وهو ينظر لهم بشك ....واضح أنها اتعرضت لاعتداء جسدى شديد وده ادى انها يجيلها اڼهيار عصبى بس انا اديتها خقنه مهدئه
عادل. ..يعنى هتكون كويسة
الطبيب. ..ان شاء الله بكرة تكون تمام بس ياريت تبعد عن اى توتر عصبى
الطبيب. ..ولا يهمك يا فندم ده شغلى ...
خرح الطبيب ....
عادل .... عجبك كده اللى انت عملته ...
ايمن ...يابابا هى اللى استفزتنى ...
عادل...ده ميدكش الحق انك تتعامل معها كده ده مش تعامل الرجل مع مراته يا شيخ رفقا بالقوارير ده الرسول وصانا بالتعامل مع النساء انما انت ايه مش كفايه انها استحملت كل حاجه وانك متجوز عليها وهى لسه عروسه لا تضربها كمان ....
لولو الصياد. ...ياترى هيحصل ايه
الفصل الحادي عشر. ....
قرر أيمن ان يعدل ما حدث ويحاول ان يعتذر من علا عما فعله بها ....
فتح ايمن باب الغرفه ودخل وجد علا راقده على السرير لا حول لها ولا قوه ووجد اثار الضړب على وجهها وعلى جسدها شعر بالڠضب من نفسه كيف فعل بها ذلك دون ان يشعر ...
ايمن...يا ماما انا اللى هقعد جنبها اتفضلى انتى روحى نامى
الأم. ..لا يا ابنى روح انت لمراتك وانا قاعده معاها
أيمن. .بعصبيه نسبيه ...يا ماما علا كمان مراتى ولو سمحتى انا هاخد بالى منها اتفضلى انتى روحى ارتاحى ...
الام ...مضطره طيب يا ابنى يس لو احتاجت حاجة ابقى انده عليا ماشى
الام...وانت من اهل الخير يا ابنى ....
خرجت والدته واغلقت الباب خلفها ....
تامل ايمن علا وجلس بجوارها على السرير وهة يتاملها ويشعر بالڠضب مما فعله بها وكانت هناك خصله من شعرها على عيونها فابعدها برفق عن وجهها وظل يتاملها وهى نائمه وكانت جميله للغايه
فى غرفه سهر وايمن كانت سهر تمشى فى الغرفه ذهابا وإيابا وهى تفرك يدها بقوه وتشعر بالڠضب بشده كيف يعاملهت ايمن هكذا ويتركها وحيده وهى فى شهر عسلها ولذلك لم تستطيع الانتزار اكثر من ذلك وفتحت الباب وخرجت متوجهه
الى غرفه علا لترى لماذا لم ياتى زوجها الى الان ...
توجهت سهر الى غرفه علا والڠضب بداخلها يجعلها تحترق من الداخل فتحت سهر الباب پغضب وجدت ايمن يجلس بجانب علا على السرير ...
سهر....الله الله بقه انت سايبنى علشان تيجى تحب فى الست هانم دى ..
ترك ايمن علا وتوجه الى سهر وامسك يدها بقوه وسحبها خلفه خارج الغرفه وتوجه بها الى غرفتهم خوفا من ان تستيقظ علا....
دخلو الغرفه وصفع ايمن الباب بقوه. ..
سهر. ..سيب ايدى وجعتنى ...
ايمن.....انتى ايه اللى جابك الاوضه عند علا...
سهر. ..والله جايه اشوف حوزى بيعمل ايه مع الست علا...
أيمن. ..علا مراتى زيها زيك وهى تعبانه وانا السبب فاقل حاجه اعملها انى افضل جنبها ...
سهر...وانا مالى اى حد يقعد جنبها الا انت ....
ايمن....سهر وانا مش هسيبها وخلص الكلام ......
خرج ايمن من الغرفه وترك سهر تغلى من داخلها من الڠضب ولكن اتضحت أمامها فكرع شريره سوف تقوم بتنفيذها فابتسمت وذهبت الى سريرها لتنام ولكى تنفذ خطتها منذ الغد ......
لولو الصياد....ياترى هيحصل ايه
الفصل الثاني عشر. ...
رجع ايمن الى غرفه علا مره ثانيه وقفل الباب خلفه و قام بخلع حذائه وجاكت البدله وجلس بجانبها على السرير يلعب بخصلاب شعرها بحنيه الى ان غلبه النوم من شده الارهاق في العمل ومامر به اليوم من أحداث شعر فعلا بالارهاق.....
شعر ايمن بحركه علا فتتح عيونه ووجدها تحاول ان تبعد يده عنها ....
أيمن. ..صباح الخير انتى كويسة. ..
علا...بعصبيه....ابعد عنى شيل ايدك ...
.علا وهى تهز راسها دليل موافقتها انها بخير ...
ايمن ...طيب عاوزه حاجه ...
علا...اه اطلع بره ارجوك مش عاوزك هنا معايا ارجوك ولاحظ ايمن