الأحد 24 نوفمبر 2024

في الصعيد بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


وصول رساله ....
فتحت الرساله وكانت من ايمن .....
..ياترى فيها ايه هنعرف الفصل الجاى ....لولو الصياد
الفصل التاسع. ....
سمعت علا صوت هاتفها يعلن عن وصول رساله اقتربت من الطاوله الموضوع عليها الهاتف المحمول وفتحته ووجدت الرساله من امير....عامله ايه بصراحه مش عارف ليه قلقان عليكى وفى حاجه بقالى فتره عاوز اقولك عليها انا بحبك يا علا ونفسى تكونى شريكت حياتى ....

قرات على الرساله پصدمه فهى لم تعطى انطباع لامير يجعله يطلب منها ذلك الطلب بالزواج وايضا لم تشعر ناحيته بلى شىء سوى الاخوه والصداقة فقط غير ذلك لا كانت غلا ممسكه بالهاتف شارده عندما فتح الباب بقوه ودخل ايمن وجدها تمسك بهاتفها شارده ...استغربت علا بشده من رجوعه اليها مره ثانيه لابد انه نسى شىء ما هنا فى غرفتها ....
دخل ايمن الغرفه واغلق الباب وعلامات الدهشه مرتسمه على وجه علا بشده من دخوله المفاجئ والاكثر اغلاقه الى باب الغرفه ...
علا ...بتوتر ...خير رجعت ليه تانى فى حاجه...
ايمن ...اظن انتى مراتى وادخل واخرج وقت ما انا عاوز ولا لازم استاذن ...
علا...انا مش مراتك مراتك فى اوضتك هناك ..
ايمن وهو يقترب منها...
ايمن بقوه ....انتى مراتى يا علا ومش عاوز عناد لانى مش بحبه وانا رجعت تانى لانى عاوزك فى موضوع بس واضح انك كنتى بتتكلمى مع حد ...ونظر للهاتف فى يدها ..
علا...ها واخفت الموبايل خلف ظهرها ..
علا ...انا مش كنت يعني اصل ...وكانت متوتره للغاية ولا تستطيع ترتيب الكلام ...
ايمن ...فى ايه ...
علا...مفيش ....
اقترب ايمن منها وامسك يدها بقوه وسحبها للامام وهى تحاول مقاومته بشده وسحب يدها الى انه احكم قبضته عليها واخد الهاتف منها بالقوه...
علا...وهى تحاول اخد الموبايل منه ...ده موبايلى مش من حقك تمسكه هات الموبايل ..
ايمن...لم يعيرها انتباه وامسك الموبايل وفتحه وجده امامه رساله امير ....شعر پغضب عارم وكاد ان يفتك بعلا من شده غضبه 
ايمن ..پحده وصوت جهورى ....ايه ده يا مدام ...
علا...وانت مالك دى حاجه تخصنى 
ايمن ..ده على اساس واحد بيحب وعاوز يتجوز مراتى ده عادى ليه شيفانى مركب قرون سيادتك 
علا...انت ملكش دعوه بيا نهائى واظن اننا هنطلق لاننا يستحيل العيش بينا وخياتنا مستحيلة
ايمن...اه عاوزه تتطلقى علشان حبيب القلب سى امير 
علا...احترم نفسك انا مش كده انا ست محترمه مش كده وصعيديه كمان ومش هسمح عمرى انى أتصرف غلط ...
ايمن ...فعلا كان شكى في محله انا كنت حاسس ان امير ده بيحبك من طريقه كلامه وكنت حاى دلوقتى اقولك تبعدى عنه وملكيش كلام معاه الاقى مراتى متقدملها سعاده البيه وكمان بيحبها يا حلاوه يا ايمن واحد بيحب مراتك شفتى الهنا اللى انا فيه 
علا بعصبيه....انا مش مراتك قلتلك وارحمنى بئه واطلع بره وياريت تطلقنى بئه واتفضل روح لمراتك...
أيمن امسك ذراعها بقوه و ضغط عليها مما جعلها تشعر بالالم بشده ....احترمى نفسك يا علا ومفيش شغل تانى ابدا انتى فاهمه 
علا...سيب ايدى وجعتنى ....
ترك ايمن يدها وهى تشعر بالالم مكان مسك ذراعها وفركتها من شدة الالم ...
علا...بتحدى ...اتا مش هسيب شعلى يا ايمن واعلى ما خيلك اركبه .....
لولو الصياد. .....يا ترى هيحصل ايه .
الفصل العاشر. ...
ايمن ..يعني ايه كلامى مش هيتنفذ
علا..بتحدى وهى تعقد ذراعيها امامها ...انت ملكش كلام عليا اصلا فربح دماغك كده وابعد عنى وخلى تحكماتك دى للست سهر بتاعتك ..
ايمن ...اتلمى يا علا مش عاوز اتهور عليكى اتقى شرى احسن ...
علا...اتفضل اخرج بره انا تعبانه وعاوزه ارتاح لانى عندى سغل بدرى فياريت تخرج بره ...
ايمن....انا مش خارج يا علا ومفيش شغل قلتلك ...
علا..قلتلك مش هقعد من الشغل ودى حياتى وانا حره وانت يا ايمن ياريت كفايه كلام لحد كده وأخرج بره
ايمن...وانا قلت مفيش شئ غل يا علا
علا....اللى يسمع كلامك
ايمن .....بطلى عند ومعايا انا بذات 
علا...اما انت بارد صحيح ايه مش بتفهم الكلام. ...
ايمن اقترب منها و امسك شعرها بقوه وهى تتالم وصفعها على وجهها بشده...
علا...انت خيوان واساسا انت مفيش عندك رجوله لان مفيش راجل يعمل كده ...
أيمن. ..لا انا راجل ڠصب عنك وهوريكى انا راجل ولا لأ. ...وحدفها بشده وقعت على الأرض ...ولاحظت انه يخلع حزامه ويلفه على يده ...
علا...انت هتعمل ايه
انت اټجننت ...
ايمن...لا انا هعلمك ازاى تتعاملى مع جوزك وهعلمك تنفذى كلامى وهوريكى اننا راجل ...
وظل يميل لها الضربات وعلا تصرخ بشده صړاخها ملىء البيت كله وايمن يضربها بشده فهو غاضب من وقت قراءه الرساله واستفزاز علا لها جعله يغضب زياده ...
سمع جميع من بالمنزل صړاخ علا ...
عادل ..فى ايه ...
زوجته....مش غارفه ده صوت علا...
عادل ...استر يارب ...توجه عادل وزوجته الى غرفه علا..
منى...فى اي يا ماما علا بتصرخ ليه...
سهر....يمكن حرامى. ...
توجه الجميع اليها وفتح عادل الباب...ووجد ايمن يضربها بالحزام بشده وعلا امامه على ارض الغرفه ترتجف وتصرخ...
وقفعاجل أمام ابنه ودفعه بقوه للخلف بعيد عنها...
ايمن...سيبنى يا بابا اربيها ...
عادل....الزاهر ان انا اللى
 

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات