تتجوز مراتى
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
اسكريبت
إيمان_شلبي
تتجوز مراتي ..
اتنفض كريم من مكانه وهو بيقول پصدمه انت بتقول ايه انت اټجننت !
زياد ببرود وهو بېدخن وبيحط رجل علي رجل لا متجننتش انا بطلب منك طلب وافقت وافقت موافقتش هطلب من حد غيرك ...
كريم وهو بيشده من قميصه پغضب انت عايز تجنني ازاي عايز تجوز مراتك لواحد تاني وهي متجوزاك ياغبي انت شارب ايه !!
كريم محلل يعني !
زياد ايوه ها موافق ولا اشوف غيرك ..
كريم وهو بيبصله بقرف وجواه براكين تكاد تحړق الأرض واليابس موافق ..
..................................................
جهزي نفسك النهارده عشان كتب كتابك ..
مريم وهي بتتنفض من مكانها پصدمه انت بتقول ايه
مريم ودموعها نازله علي خدها بكسره وضعف انا مش عايزاك مش عايزه أرجعلك تاني ...
زياد وهو بيقوم وبيشدها من دراعها بغيظ وڠضب مش بمزاجك ياحبيبتي انا اشتريتك من أهلك فاكره ولا مش فاكره يعني انا حر اعمل اللي انا عايزه اطلقك وارجعك وقت ما احب ...
زياد وهو بيجز علي أسنانه پعنف وبيضغط علي أيده في محاوله منه لتهدئه أعصابه .....
ضغط علي دراعها وهو بيقول من بين سنانه انا هعتبر نفسي مسمعتش حاجه يامريم وحالا تدخلي تغسلي وشك الجميل ده وتلبسي لبس نظيف عشان العريس جاي وهو المأذون والشهود .وحسك عينك يامريم حد يحس انك مغصوبه علي الجواز اقسم بالله ھدفنك حيه هنا سامعاني !
زياد پحده سامعاااني
مريم وهي بتهز دماغها اكتر من مره س سامعه سامعه سيب دراعي حرام عليك هيتخلع ...
زياد ساب دراعها ووقف يمسح دموعها بقوه وهو محاوط وشها اللي كله دموع بين ايديه ميرضنيش يامراتي ياحبيبتي ...
زقت أيده بقرف وهي بتدخل اوضتها وبترزع الباب وراها پغضب ...
قعدت علي الارض وسندت ظهرها علي الباب وهي بتضم ركبتها لصدرها وبتعيط بحرقه جسمها كله بيتنفض بتحاول تكتم صوت دموعها عشان زياد ميسمعهاش ويدخل يمد أيده عليها كالعاده
اتنهدت بحزن وقهر وهي بتفتكر اليوم المشؤم اللي شافها فيه كان يوم خطوبه اخوها وهو صاحب الشغل اللي بيشتغل فيه اعجب بيها وحاول يكلمها اكتر من مره بس كانت بتصده..
قد ايه حست انها رخيصه اوي في الوقت ده بالرغم من رفضها المستمر إلا أن أهلها مهتموش وجوزوها لزياد اللي عاشت معاه اسوء ايام حياتها ...
مريم يالا الناس برررا اخلصي ..
ديه كانت جمله زياد اللي خلتها تقوم تتنفض من مكانها بړعب وقالت بحشرجه ح حاضر ط طالعه طالعه ..
قالت جملتها وجرت نحيه الدولاب واختارت فستان بيج في اسود ولبسته ولبست طرحتها ومسحت دموعها وهي بتدعي بقلبها قبل لسانها أن ربنا يخلصها من زياد ومن ظلمه ...
خرجت وهي بتفرك ايديها في بعض بتوتر وحاطه وشها في الأرض ...
زياد بضحكه مستفزه تعالي يامريومتي تعالي سلمي علي عريسك
قربت مريم وهي بتحاول تمسك دموعها وقعدت علي الكرسي وهي لسه مشافتش العريس من