الأحد 24 نوفمبر 2024

حكايتي مع ابي

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

لازم والدتها تيجي ضروري بابا ساب الدكتور ومشي وجه ع البيت وقالي اللي حصل قولتله خليني اروح معاك هنعالج البنت ونرجع وانا وعد مش هقول لحد لكنه رفض وقال سبيها ټموت هناك مافيش خروج .......تفتكروا الأمل للخروج من السچن دا جه وخلاص هنتحرر ولا لا ......يتبع
12
 
 رفض اروح المستشفي وقال سبيها ټموت فضلت اترجاه بوست رجله قولتله هعملك كل اللي عايزة واي طلب بس خليني اخرج ونعالج البنت ره كان لا ومشي بعد ساعه رجع قالي اجهزي هاخدك المستشفي بس الولاد هيفضلوا هنا وخلي بالك اي كلمه ولادك دول اعتبريهم ماتوا والمره دي مش هسامح قولتله ماشي كنت فرحانه من جوايا ماتتخيلوش قد اي بعد سجن 25سنه اخيرا هخرج لبست بسرعه وقولتله انا جاهزة مرضيش يخليني اشوف رموز الباب وخلاني اديه ظهري دا كان شرطه عشان اخرج لكن انا وافقت كدا كدا مش هرجع تاني انا مفكره ف خطه اساسا انقذ بيها ولادي خلص فتح الابوب وطلعنا فوق اول ما شوفت البيت وصوره ماما فضلت اعيط وانتابني نوبه بكاء هستيري قالي بطلي عياط والدتك واخواتك اصلا مش هنا انا مرتب كل حاجه يلا وارجعك قولتله لا لا يلا حاولت اتمالك نفسي وخرجت معاه اول ماش فت نور الشمس عنيا تعبتني وقفلت ياه مش مصدقه اني خرجت وشوف الشارع تاني مش قادره اوصف ليكم قد اي انا فرحانه احساس لا يوصف والله روحنا المستشفي والدكتور فضلت يسألني اي حالتها الصحيه وكدا كنت بتكلم بتوتر وفجأه اغمي عليا محستش غير وانا ع سرير جمب بنتي والدكتور بيقولي اطمني انتي بخير بس عندك ضعف شديد وزي بنتك مافيش فيتامين دال ف جسمك هو صحيح بقالكم كتير محبوسين ف اوضه تحت الارض غيطت وكتير قوي والدكتور فضل يهديني وقالي بقالك قد اي عايشه فيها قولتله 25سنه 

 قال مش تقلقي البوليس موجود فعلا وزمانهم مسكوه خرجت لقيتهم مسكوه وقالوا انه كان بيحاول يهرب واكن مسكوه قولتلهم ولادي ف البيت لازم تاخدوا يخرجهم هو بس اللي يعرف الباسورد بتاع الأبواب روحنا ع البيت والبوليس هدده بالسلاح وفتح الابواب واخيرا انا وولادي احرار بعد سجن وعذاب 25سنه كانت والدتي جت واحنا خارجين وعرفت اللي حصل اول ما شافتني وقعت ع الارض مغمي عليها من الصدمه وجرينا بيها ع المستشفي وللأسف دخلت ف غيبوبه مقدرتش تتحمل ان بنتها اللي بقالها 25 سنه يتدور عليها ونفسها تشوفها كانت تحت منها مباشرتا وكمان مين اللي عمل فيها كدا هو زوجها رفيق عمرها

 إنما أنا وولادي الحكومه خصصت ليهم هوايات جديده بأسماء جديده ونقلونا لبيت بمزرعة نقدر نصرف ع نفسنا من شغلها كانت ف مكان واسع جديد قريه بعيده عن الناس لان قصتي كانت انتشرت وسمعت ف كل المدينه بتاعتنا ومعرفتش انا وولادي نعيش من التنمر علينا مرينا بمراحل نفسيه لا تتخيلوها وللأسف والدتي ماټت بعد سنه من اللي حصل 
 

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات