حكايتي مع ابي

جمعتهم وقولتلهم انا هجاوب عليكم ليه احنا هنا حكيت ليهم كل حاجه ولاقيت ولادي بيعيطوا حضنتهم وفضلنا كلنا نعيط وابني فضل يزعق وقال ازاي بابا جدي وازاي قادره تستحملي ياماما احنا لازم نعمل خطه ونخليه يخرجنا من المكان دا قولته ياحبيبي انا جربت كتير مافيش فايده قالي لا انا عندي حل قولتله اي قال احنا اول ما يدخل نهجم عليه ونضربه ونربطه ع الكرسي ونخليهم يعترف بأرقام الأبواب قولتله يابني دا جسمه شديد وانت لسا ضعيف مش هتقدر قالي لا هقدر انا بقيت راجل قولتله انت لسا 15سنه وهو راجل رياضي قالي انتي بس ساعديني وانا هتصرف قولتله ماشي بس انا عارفه انها مش هتنجح بس نحاول بالفعل لما سمعنا صوت الابواب ابني استخبي ورا الباب وانا عملت نفسي واقفه عادي والبنات مسكوا حاجات يعرفوا يضبوه بيها اول ما فتح الباب ابني ھجم عليه من ورا يضربه ......تفتكروا الخطه هتنجح ٠٠٠٠٠٠يتبع
11
 اول ما دخل عمرو ابني ھجم عليه من ورا وضربه والبنات كمان بس قبل ما انا أقرب كان مسكت عمرو ورماه ع الارض والبنات خافوا وصرخوا وهو مسك عمرو ضړب وانا والبنات حاولنا نمنعه لكنه ضربنا احنا كمان ومسكني انا قالي انتي قولتليهم الحقيقه وبصلي بنظره ړعب رديت پخوف وقولتله ايوة كان لازم يعرفوا قالي انتي حكمتي عليهم هما كمان بالچحيم والله ياجميله لتشوفوا ايام وحاولي تاني تخرجي بقي جرني من شعري وانا پصرخ والولاد تصرخ وهو ولا هنا وطبعا عارفين عمل اي بلاش احكي وسابني ومشي طبعا فضل ياعقبنا وقعد اسبوعين مايجيش والاكل اللي عندنا كان خلاص خلص فضلنا تلت ايام ھنموت من الجوع لحد ما لقيته جاي وجايب اكل كتير وحاول يصالح الولاد وقالهم اني كدابه وانه كان متعصب من أفعالهم ولو كانوا مطيعين مش هيعمل كدا تاني معرفش ليه حسيته مريض نفسي معناها محب للسيطره بس دا تفسير اللي بيعمله الأطفال ف منهم صغير وصدق وف لا لكنه بصلي بنظرات رعبتني عمرو قاله وماما لو بطلت تعاملها وحش ممكن نسامحك لو خرجتنا من هنا قال ماشي موافق هخرجكم بس مش دلوقتي لازم ابني بيت اخدكم فيه اصبروا شويه الاولاد صدقته لكن انا لا وحسيت انه بيكدب عليهم طبعا بس انا سكت وبعد ما مشي الولاد قالوا مبسسوطين هنخرج ياماما اخيرا قولتلهم مش عارفه حاسه انه بيكدب عدي فتره من الزمن يجي سنه كدا ونور تعبت جدا اديتها مسكن بس هي مخفتش وتعبها بيزيد وقولتله قال هجيب ليها علاج للكلي كانت الكلي هي اللي تعباها والمسكنات ماجبتش نتيجه البنت كانت دايما تعبانه وبتصرخ فضلت اترجاه ياخدها المستشفي لان البنت حالتها صعبه ف الاول رفض فضلت اترجاه انها مش هتقول اي حاجه عالجها ورجعها تاني عادي ماكنش موافق للفكرة نزلت علي رجليه ابوسها قولتله بالله عليك خدها انت مش شايف حالتها عامله ازاي بص للبنت وحالتها الصعبه قال ماشي هاخدها انا بس انتي مش هتطلعي قولتله ماشي مش مهم المهم هي تاخدها المستشفي وقال لنور لو فتحتي بقك بكلمه لحد اعتبري ماما واخواتك ھموتهم البنت هزت راسها بايجاب وشالها فعلا واخدها المستشفي وهناك استغربوا انت البنت ملهاش اي سجلات حكوميه وسألوه قالهم معرفش واتوتر المستشفي شكوا فيه وبلغوا الشرطه من وراه ولما الدكتور جه يعالج بنتي خرج بابا بره والدكتور لما كشف عليها استغرب البنت مافيش اي وجود لفيتامين دال ف جسمها وكانها عمرها ما شافت الشمس والدكتور شك اكتر حاله البنت كان مريبه فسالها احكيلي ف اي وانا هساعدك البنت اڼهارت من العياط طبعا وقالتله كل حاجه والدكتور قالها مټخافيش انا هساعدك بس الشخص دا لو دخل سألك قوليله ماقولتش حاجه هزت راسها بايجاب والدكتور نده ع بابا قاله فين والدتها لازم اسأله شويه اسأله عن تاريخ البنت المړضي لان البنت متعرفش حاجه ومش بترد عليا بابا اتوتر وقاله والدتها مسافره قاله الدكتور طب نعمل اي لازم اعرف تاريخها المړضي قبل ماتاخد اي علاج يمكن يضرها قاله يعني مافيش سيبل غير كدا يادكتور قاله