الإثنين 25 نوفمبر 2024

الۏحش

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


يا سيف ...نظر لها سيف بابتسامه 
سيف فى نفسه كل يوم بتزيدى فى نظرى يا زهرة 
عارف أن عمى مش مظبوط ..وكل دا هيدفع تمنه وهيدفعه غالى كمان ...بس كل حاجه ليها وقتها ..
زهرة سيف انا بكلمك ..مش بترد عليا ليه 
سيف آسف حبيبتى سرحت شويه ..
خلاص على راحتك يا زهرتى ..وأخذها وغادروا الشركه إلى فيلا سيف

يصل سيف ويأخذ زهرة للأعلى 
زهرة سيف ارجوك يا سيف ألغى الصفقه دى 
سيف أهدى حبيبتى وعايزك تكونى واثقه فيا . 
دلوقتى انا تعبان ۏجعان 
زهرة حاضر هنزل اشوف الخدم عملوا ايه 
سيف تؤتؤ مش دا اللى عايزه 
زهرة برفعه حاجب اومال ايه 
عند ريهام 
تتصل ريهام على علاء 
علاء فى نفسه انتى كنت بحسب زهرة ..اخوات بس فعلا مختلفين ...ولم يرد عليها فكل
ما يشغله حاليا أن تتجاوب معه زهرة ..ليستنشق عبيرها 
ظلت ريهام ترن على رقم علاء دون رد منه 
ريهام
وبعدين بقي انا ما صدقت أن وليد خرج وهيتأخر النهارده ..ظلت تفكر ماذا تفعل ..
سمعت زهرة صوت رساله على هاتفها ..
فتحت الرساله لتجدها من علاء ..فى انتظارك
النهارده ما تتأخريش عليا يا قمر انتى 
نظرت زهرة للرساله باحتقار ..
زهرة فى نفسها انت فعلا انسان حقېر ازاى تبص ليا الحمد لله أن سيف وافق أن ما حضرش معاه
عند سيف 
سيف حبيبتى انا هقوم اجهز علشان اروح لاونكل علاء ..وبالمرة هفوت على جدى علشان اجيبه يعيش معانا هنا ..
زهرة تمام يا حبيبي ...خلى بالك من نفسك يا سيف ..
سيف مش هتأخر يا قلبي ووضع قبله على جبينها وغادر ...
خرج سيف واستقل سيارته ..وضحك ضحكه عاليه 
معتصم ضحكنى معاك يا سيف 
سيف اصل زهرة مفكرة أن عمى عازمنا ويا عينى اتهربت ..والحقيقه انا اللى عزمت نفسي من غير ما عمى يعرف ...نظرات عمى لزهرة ..دا غير نظراته لريهام والكارت اللى أعطاه ل ريهام ..
دا بيأكد ليا أن فى حاجه بينهم وانا لازم اعرفها 
سيف اطمن .وذهبوا فى طريقهم إلى فيلا علاء 
عند ريهام
ارتدت ريهام ملابس 
واستقلت سيارتها وذهبت إلى فيلا علاء 
رنت الجرس فتحت لها الخادمه ...
ريهام علاء موجود 
الخادمه اتفضلى يا فندم هو فى انتظارك 
ذهبت الخادمه إلى علاء 
الخادمه المدام اللى قولت هتيجى وصلت يا فندم ..
بأنها ريهام 
علاء ريهام !!!
ريهام وهى مغمضه العينين عيون ريهام 
نظر لها علاء نظرة تفحص فكانت شديده الجمال وجسدها الممشوق 
علاء فى نفسها ..مع أن مش انتى اللى عايزك ..بس وجودك مش هيخسر بشكلك الحلو دا
أخذ منها حقيبتها ووضعها على الطاوله 
واجلسها بجانبه على الكنبه 
علاء انتى لذيذه اوووى يا ريهام ...
ريهام وانت بجد مذهل .خطفت قلبى .
علاء بخبث افهم من كلامك انك موافقه تكونى ليا
ريهام بفرحه ظنا منها أنه يريد الزواج بها ..لتنظر حولها إلى تلك الفيلا الباهظة والأثاث الغالى فهى تعلم كم هو ثرى ..ولا مانع لديها أن تنسي فارق السن بينهما مقابل أن تعيش فى هذا
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات