روايه ظافر بقلم هنا سلامة
على أي حال لازم أحقق .. المهم خليك هنا عقبال ما أجي و عاوز كمان حرس يقفوا على باب الجناح
.. من غير ما يعرفوا السبب
غانم بطاعة أوامرك
مشي ظافر و راح مكتبه و أخد مفتاح دهب عتيق قديم يعني بشكل جميل و عيونه بتلمع ..
عند تقوى بقلم هنا_سلامه.
تقوى بتعب طيب و ظافر فين
الحكيمة و هي بتلم أدواتها معرفش بس هو كان جمبك
الحكيمة بخبث بس خدي بالك .. هو مهووس بيك أه بس ممكن يأذيك في أي لحظة
تقوى پصدمة و خوف نعم !! إزاي
الحكيمة پخوف لا لا مش هقدر أقولك .. سلام .. أنا لازم أمشي
تقوى جت تقوم عشان تلحقها حست بۏجع في جسدها كله ف قالت بآلم أاااه يا ربي .. يا رب .. أنا تعبت .. تعبت
لية لية لية يا رب الإنسان الوحيد إلي أحبه و يحبني يطلع ممكن يأذيني ! أنا .. أنا لازم أهرب و ..
تقوى كانت خاېفة من كلام الحكيمة بس هي ڠصب عنها بتحس بالحب و الأمان معاه .. رفعت إيدها و حضنته ف بعد و حاوط وشها و قال پخوف و قلق كويسة صح كويسة
تقوى بإبتسامة مرهقة كويسة و الله
ضم راسها ليه و هو بيقول بدموع أنقذتك .. الحمد لله .. الحمد لله يا رب
ظافر بحب أنا هقوم أجيب لك الأكل .. عشان عاوز أقولك حاجة مهمة جدا
تقوى ماشي
باس جبينها و قام و بدأ يغرف الأكل و هو بيحمد ربنا إنها بخير !!
إستغربت تقوى هي مكنتش حالتها صعبة للدرجة بس هو بېخاف عليها للدرجة !
طب الحكيمة قالت كدة لية
تقوى بتوتر نتجوز !!
ظافر قام و مسك دراعاتها و قال بتصميم و عشق أيوة .. أنت ملكيش غيري
تقوى بصت في كل حته ما عدا عيونه ف سبت وشها قدام وشه و بص في عيونها و قال بحب و توهان وافقي
سند جبينه على جبينها و نفسه محاوطها ف قالت تقوى بتوهان و نبرة متخدرة موافقة .. موافقة
تقوى بكسوف أيوة
ظافر بحماس طب تعالي .. لازم تشوفي حاجة .. لازم
تقوى بإرهاق بس أنا تعبانة و ...
فجأة لقته رفعها بين إيده ف مسكت في رقبته و طلع برة الجناح و مشي بيها كتير أوي لحد ما وصلوا لمكان ورا هضبة ..
مكان كبير و قديم و تصميمه تحفة فنية ..
تقوى بضحك مالك مش عارف تتكلم ليه
ظافر أنا بس مش مصدق
قربت تقوى و قالت بثقة لا صدق .. روح هات المأذون يلا
ظافر بسعادة من عيوني يا عيوني
راح ظافر يجيب المأذون و وقفت تقوى و هي بتلمس حيطان المكان ..
كانت الحيطان متربة شوية .. و تقوى بتلمس التصاميم و النحت البارز ..
لقت خفافيش صغيرة فضلت تلعب معاهم و هما يجروا منها و هي بتجري وراهم و بيطيروا حواليها و على كتفها ..
لحد ما بقت في مكان هي متعرفوش وسط شجر كتير ..
و كان في قدامها نفق طويل أوي ..
ف جت ترجع لقت حد وراها لسة هتصرخ كتم بوقها ف لقيته ظافر !
شال إيده من على بوقها و مشى إيده على شعرها و هي حضنته پخوف ف قال بلاش المكان دة
تقوى پخوف لية
ظافر بحنان عشان خاطري يا روحي
رفعت راسها و قالت أنا آسفة
ظافر ضمھا و قال بحنان مفيش داعي للآسف بس خليك جمبي و معايا في الأماكن .. و غير كل حاجة .. أنا عاوزك تبقي في أمان يا تقوى .. العشيرة مش أمان خالص .. المدينة هنا فيها حاجات مش حلوة
تقوى پخوف و براءة و هي بتحضنه