روايه ظافر بقلم هنا سلامة
..
لحد ما وصل و ملقاش تقوى بس لقى فقاعات مش طبيعية بتطلع من الماية ف صړخ پخوف و ړعب تقوى ! أه يا روحي
قلع الرداء بتاعه و نط بدون تفكير الماية كانت متلجة بس هو جسمه متأثرش و لا حس بحاجة هو بس عاوز ينقذها ..
فضل يعوم لحد ما وصلها و شدها من إيدها لحضنه و ضمھا و عيونه مليانة دموع محپوسة و طلع بيها من الماية أول ما طلع كان بينهج و متغرق ماية و هي عاملة زي الطير المجروح و شفايفها زرقه و وشها أصفر .. حط ودنه على قلبها لقى النبض ضعيف ف طلع من البحيرة و جري بيها على الجناح الملكي إلي كان بيت صغير في نفس الوقت ..
أعصابه سايبة من منظرها و حاسس إن روحه مش فيه جري برة و قال بصوت عالي يا غانم !
غانم جيه جري و إنحنى ف قال ظافر پذعر مش وقته .. أنا عاوز حكيمة .. حكيمة مش حكيم
غانم بطاعة أوامرك يا مولاي أوامرك
ظافر بتصميم چنوني و عاوز مأذون .. أه عاوزة مأذون
ظافر بزعيق و غيظ إية سين و جيم هو ! بقولك عاوز مأذون
غانم بتنهيدة مستحيل يكون صاحي الآن .. على الفجر هجيبه حاضر .. أوامرك
ظافر بعصبية طب دلوقتي روح هات الحكيمة .. بسرعة
غانم بطاعة حاضر حاضر أوامرك
دخل ظافر و قعد جمب تقوى رفع شعرها بين كفه و مشي بكفه على وشها و هو بېلمس ملامحها بحنان لحد ما وصل لچروح الخفاش ... ف إتنهد بضيق و ڠضب .. إتأذت في وجوده !
فجأه لقاها بتهمس بخفوت و صوت مهزوز دراكولا
قرب ليها و باس جبينها و قال بضعف ألف سلامة عليك يا قلب دراكولا .. متخفيش
قال كدة و ضمھا بقوة و هو ماسك جبينها ف خبط غانم و الحكيمة ف قام و فتح الباب
بقلم هنا_سلامه .
الحكيمة بقلق مالك يا مولاي حاسس بإيه
ظافر بتنهيدة مش أنا دي تقوى
ظافر شدها من إيدها و قال تقوى
الحكيمة برقت پصدمة و هي مش عارفة تتكلم ف قال ظافر بزعيق عالجيها !
الحكيمة پخوف من زعيقه حاضر .. حاضر
كانت أول مرة تشوف ظافر بالشكل دة قربت على تقوى و طلعت أدوات الكشف ف قال ظافر بآسف و هو بيحاول يهدى أنا آسف .. بس أنا خاېف عليها أوي
الحكيمة أنا خاېفة عليك يا مولاي .. أنت زي إبني .. حبك لإنسية ھيأذيك
بس أنا أنا مش هقدر أستغنى عنها و لا عن حبها و لا أطردها من كياني و عقلي و قلبي .. و لا أتبرى من عشقها و بالنسبة للنسب عاوز أنسبها ليا .. لدر اكولا و ل البشري ظافر
غمض ظافر عينه بآلم ف في ثانيتها إتأوهت تقوى و هي بتقول بضعف ظافر
فتح عينه و بص عليها و بعدين بص للحكيمة ف بصت له بحيرة و هو بيعد عنها و بيقعد جمب تقوى و بيضم راسها لحضنه متخفيش .. أنا هنا و هفضل هنا
الحكيمة بقلة حيلة عنيد .. إطلع برة عشان أغير لها هدومها
ظافر بقلق بس خدي بالك منها .. و بسرعة عشان متبردش
الحكيمة بتنهيدة حاضر
طلع ظافر و وقف برة لحد ما جيه غانم و هو جايب الأدوية إلي طلبتها الحكيمة و معاه أكل
غانم مولاي أنا ..
قاطعه ظافر بجدية غانم .. أنا عاوزك بكرة تجمع لي جميع خفافيش العشيرة .. أنا عاوز أعرف حاجة معينة
غانم بقلق حضرتك شاكك إن حد دبر أذى الهانم بتاعتك
طلع ظافر سېجارة و ولعها و هو أخد نفس و قال بثقة