مطلوب عريس
پشماتة
واقول..سبحان الله في الدنيا دي
من كام يوم انا كنت في الغرفة دي
لكن دلوقتي شوف حكمة ربنا يا مؤمن
الوضع اتعكس
والنهاردة انتي بتدفعي تمن شرك وجبروتك
نظرت اليا ست الكل بكل حقد
وهي تطلب مني بنفس الكبر والغطرسة
قالت..افتحي القفل ده يا حيوانة
احسنلك بدل ما اخليكي ټندمي بعدين
نظرت لها بدهشة علي تبجحها المستفز
ما تتهدي بقي
يخربيت سنينك
انتي لسه فيكي نفس تتكلمي
قالت..ايوه فيا نفس وبتكلم
وخلي بالك دلوقتي بتكلم فقط
لكن اول ما اخرج
من هنا
ھقتلك انتي والكلب الي اسمة عبد القادر
قلت..تصدقي انك جذمة
وبعدما كنت هتعاطف معاكي
وكنت ناوية
اجيبلك طفح تطفحية
انا فعلا دلوقتي قررت مش هعبر اهلك
نظرت الي بعينيها المنتفختان وهي تضحك بسخرية
قالت..ورحمة ابويا
لانهايتك انتي والكلب ده
هيكون علي ايدي
ولازم ابدء بيه
هو الاول
نظرت لها وانا اضحك لاغيظها
واقول..عارفة الجنزير ده بيفكرني باية
بالجنزير الي كنا رابطين فيه كلبة نتاية
في البيت بتاعنا زمان
هي كانت عاملة زيك كده
للكاتبة حنان حسن
بس الفرق الوحيد
قالت..بتشبهيني بالكلب يا بنت.......
قلت...اشتمي اشتمي
وعموما انا مش هرد عليكي يا جذمة يا ژبالة يا حيوانه لاني متربية
وهسيبك كده تهوهوي زي الكلاب
واخذت اسخر منها
قائلة
و دلوقتي انا هخرج
والصبح وانا جاية هبقي اجيللك معايا عظمة
يا كلبة
وتركت ست الكل
وذهبت لغرفتي لانام
اخذت افكر في كل ما حدث..
وانا سعيدة باني اخذت حقي اخيرا
من ست الكل
وذهبت في النوم
وانا سعيدة ومطمئنة
لان ست الكل كانت مقيدة بالاغلال
والمفاتيح معي
ونظرت للمفاتيح جيدا وانا ابتسم
ثم وضعتهم جانبي علي المخدة
وروحت اغط في نوم عميق
وفي الصباح
وجدت الخادمة التابعة لي توقظني
قالت..الحقيني يا ست بوسة
قلت..ايه الي حصل
قالت..مرزوقة خادمة ست الكل
كانت عندي في المطبخ الصبح
وسكبت الزيت علي
الارض
وانا اتخانقت معاها بسبب سكبها للزيت
وتركتها جالسة
وروحت انظف الزيت
وبعدما انتهيت من التنظيف
لقيتها اختفت
ولما شكيت في امرها
طلعت ابحث عنها
بان باب الغرفة الي فيها ست الكل مفتوح
علي مصرعية
للكاتبة حنان حسن
ولقيت ست الكل اختفت من الغرفة
بمجرد ما ان استمعت لكلام الخادمة
نظرت سريعا للمخدة
واكتشفتت بان المفاتيح اختفت
فا تذكرت ټهديد ست الكل
وانها تنوي علي قتل عبد القادر..
فا ذهبت سريعا لاتاكد من كلام الخادمة
ولقيت ان فعلا
ست الكل اختفت من الغرفة
وكانت قد فكت وثاقها
وفي تلك اللحظة
جريت بسرعة علي غرفة عبد القادر
لاتفاجاء ب.......
رواية مطلوب عانس الجزء الثامن
بعدما قام عبد القادر بعقاپ ست الكل
وقيدها بالجنازير ..
فكرت اني خلاص اخيرا اخذت بثاري منها ..
لكنني اتفاجات
بهروب ست الكل
..وساعتها تذكرت بټهديدها پقتل عبد القادر
فا ذهبت سريعا لغرفتة لاطمئن عليه...
ولكنني تفاجاءت بانه ليس موجود بغرفتة...
فا خرجت سريعا ابحث عنه في كل مكان
ولم اجده
وقلت.. ربما ذهب لعملة..
للكاتبة حنان حسن
وفكرت ان اذهب لغرفة حماتي لاسالها علية
ربما تكون تعرف شيئا
عنة
ولكنني تفاجات بوجود عبد القادر بغرفة امة
ولقيتة جالسا وهو يضع يده فوق راسة
وبيده الموبيل الخاص به
فا اقتربت منه وسالتة
قلت..انت هنا
دا انا كنت دايخة عليك من الصبح
وكنت مړعوپة يكون حصلك حاجة
لان للاسف ست الكل
هربت
وانا قلقت جدا عليك
وقولت اجي هنا اسال حماتي
ان كانت تعرف مكانك
وبعدما سمع عبد القادر لكل ماقلتة
وجدتة قد نكس راسة في الارض
ولم يعقب علي كلامي
وظل صامتا
فا تعجبت من امره
وسالته
قلت...هو في ايه
وفين حماتي
نظر الي عبد القادر في صمت
واعطي لي الموبيل
بتاعة لاري ما عليه
وقد كان علي الموبيل رسالة من ست الكل
واعطاني عبد القادر
الفون دون ان يجيب بكلمة واحدة
واخذت الفون لاقراء الرسالة
وتفاجاءت بانها رسالة من ست الكل
للكاتبة حنان حسن
فيها ما يلي
تحذير
امك معايا يا عبد القادر
لو عايز تحافظ علي حياتها
وترجعلك بالسلامة
طلق بوسة طلاق علي يد ماذون
واطردها من البيت
وساعتها امك هترجعلك
وخلي بالك
لو معملتش كده مش هتشوف امك تاني
وابقي اقراء علي روحها الفاتحة
ووقفت مذهولة ...
امام ما قراتة في تلك الرسالة
ونظرت في وجه عبد القادر..
وجدت الدموع تملاء عيناه حزنا علي امة
فا اخذت الموبيل وارسلت لست الكل
برسالة
كتبت فيها بالنيابة عن عبد القادر
قلت..
موافق علي طلبك
الطلاق هيتم اليلة
واعدت بعدها الفون مره اخري لعبد القادر
ولما قراء الرد
سالني
قال..ليه عملتي كده
قلت...ست الكل مريضة بداء العظمة
والاھانة الي انت اهنتهاليها مش هتعديها بسهولة
وامك دلوقتي في خطړ بجد
وخصوصا ان ست الكل
بعد چرحك ليها في كرامتها
اصبحت عاملة دلوقتي زي الۏحش الجريح
الي ممكن يفترس اي حد ادامة
عشان كده لازم تطلقني يا عبد القادر
وانا مش هبقي زعلانة
عشان عارفة انه هيبقي ڠصب عنك
اقترب مني عبد القادر وضمني لحضنة
وهو يقول
لكن انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
انتي وابني الي في بطنك اصبحتوا
كل حاجة ليا في الدنيا
قلت..انا هرجع اعيش مع اخواتي مؤقتا لغاية ما ترجع امك
وانا وابنك هنبقي كويسين ومفيش خوف علينا...
للكاتبة حنان حسن
اهم حاجة دلوقتي
انك تلحق تنقذ امك من ايد المچنونة دي
حاول عبد القادر ان يجادلني
قال..لكن......
وقبل ان يكمل جملتة وضعت يدي علي فمة
وانا اقول...
مفيش لكن..
تعالي دلوقتي حالا نروح للماذون
وروح هات امك عشان مينفعش تتركها تحت رحمتها
وانت عارف ان امك مريضة
نظر