الأحد 24 نوفمبر 2024

مطلوب عريس

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


الشړ ده كله..
عشان كده 
كان لازم اقدم له برهان علي كلامي
وسالتة
قلت تحب اثبتلك كلامي
قال... اثبتيلي
قلت زوجتك دلوقتي خرجت وهي معتقدة باني مت بالفعل
من اكلة السمك 
الي هي وضعت فيها السم
وانا عايزاك انت كمان دلوقتي فعلا تؤكد علي اعتقادها ده 
و تفهمها بانك دخلت ولقيتني مت فعلا 
نظر الي عبد القادر و بعد تفكير 

سالني
قال..وبعدين
قلت.. اطلب منها انها تاكل من السمك 
ولو اكلت.. يبقي هي
بريئة 
ولو رفضت ...تبقي عارفة ان السمك مسمۏم
وساعتها هتظهر ادانتها
بمحاولة قتلي
انا وابني
وانا هيبقي ليا حق عندك ولازم تجيبهولي
نظر الي عبد القادر وهو يفكر
قال..وهي فين ست الكل دلوقتي
قلت..اسال الخادمة مرزوقة عن مكانها 
مهي الخادمة مرزوقة
هي الخادمة الخاصة بست الكل 
وكاتمة اسرارها 
نظر عبد القادر لحماتي التي كانت تقف مندهشة مما يحدث
قال..وهي فين مرزوقة
يا امي
اجابت حماتي
قالت مرزوقة اهي عندك بره
اطلب منها تنادي علي ست الكل
واخذ عبد القادر ينادي عل ست الكل پغضب
فذهبت الخادمة مرزوقة تنادي عليها
ولما دخلت علينا ست الكل الغرفة
وجدتني نائمة ومغمضة العينان
فا اعتقدت باني قد مت
للكاتبة حنان حسن
فسالها عبد القادر
قال مين الي جاب السمك
ده 
ردت ست الكل قائلة
معرفش..
بس انا سمعت ان حماتي هي الي بعتت واشترتة من حلقة السمك 
واستنجدت ست الكل بحماتي
وسالتها
قالت..مش انتي الي جيبتي السمك يا حماتي 
نظرت لها حماتي پغضب 
وهي تقول..ايوه انا الي جيبتة
والسمك جميل وزي الفل
نظر عبد القادر لست الكل 
وسالها
قال..هو فعلا السمك الي بيجي من حلقة السمك بيبقي سمك حلو 
وزي الفل
ردت ست الكل بكل ثقة وجبروت
قالت...ايوه طبعا سمك الحلقة زي الفل
وفي تلك اللحظة 
امسك عبد القادر بسمكة واخذ ينظفها..
وبدء يقربها من فم ست الكل 
وهو يقول..طيب دوقي حتة السمكة دي
من ايدي كده
وهنا تراجعت ست الكل للخلف 
وهي بتبعد يدة للخلف وبتتعلل بانها 
لا تريد ان تزفر نفسها برائحة السمك
وعندما تاكد لعبد القادر ترددها 
وامتناعها المقصود 
عن اكل السمك
تبدل هدوءة مرة واحده..
للكاتبة حنان حسن
واخذ عبد القادر يكشر عن انيابة 
وهو ېصرخ بها وهو
يقول..
بقولك كلي من السمك
وهنا جلست ست الكل وچثت علي ركبتيها
وهي تتوسل لعبد القادر 
وتقول..
ارجوك مش عايزة اكل من السمك
وسالها عبد القادر وهو يمسك بشعرها 
قال..مش عايزة تاكلي عشان عارفة انه مسمۏم صح
ايوه صح وانا سممت السمك
نظر لها بدهشة من ذلك الجبروت
وهو يسالها
قال..يعني انتي كنتي قاصدة قټلها
قالت...انا قټلتها عشان كانت خاېنة..
وانا كنت بنقذك منها
اخذ عبد القادر يضربها ضړبا مپرحا
بعد هذا الاعتراف 
الصريح
بمحاولتها لقتلي 
قال..انتي كنتي عايزة تقتلي ابني يا بنت الكلب
اخذت تبكي وتتوسل وهي تقول..مش ابنك
صدقني مش ابنك
وانا علي استعداد اجيبلك اخواتها
يشهدوا بانها كانت ساقطة ومنحرفة
وبمجرد ما سمع عبد القادر نعتها ليا بالساقطة المنحرفة...
جعلة ذلك يزيد في ضربها الي ان تورمت عيناها
وبالرغم من ذلك ظلت مصممة
علي عدم اعترافها بالذنب فقد ظلت
تقول..
صدقني دي بت خاېنة وجاية من الشارع 
وكان لازم ټموت 
وانا كنت بدافع عن حقي 
..عشان انا زوجتك وبنت عمك
ومينفعش اي حد ياخدك مني 
واي حد هياخدك مني ھيموت 
زي الكلبة دي ما ماټت
وهنا ظل عبد القادر يقسو عليها بالضړب المپرح
وهو يستنكر ما ..قالتة
قال..انتي بتقولي علي ام ابني ساقطة ومنحرفة يا حيوانة
وهنا اراد عبد القادر ان يخيب رجائها 
وظنها
فا طلب مني ان انهض واريها نفسي لټموت كمدا
قال ..قومي يا بوسة تعالي هنا
فقمت سريعا ووقفت انظر لها في ذلك الموقف وانا اتشفي بها
للكاتبة حنان حسن
قلت... نعم يا قلبي
قال..البت دي بتقول انها بنت عمي..
لكن انا متبرئ منها...
وعشان هي غلطت في حقك 
شوفي عايزة تاخدي حقك منها ازاي
والي هتطلبية انا هنفذة حالا 
حتي لو طلبتي مني اني اقټلها حالا..
ھڨتلها
نظرت لها وانا اشاهد تلك اللكمات 
علي وجهها 
وعيناها التي اختفت من شدة التورمات
واقتربت منها 
لا ساعدها علي النهوض
وفي عيني ابتسامة شماته و تشفي 
قلت...قومي من الارض يا غالية
واحتضنتها وانا ادعي باني اساعدها 
لتقف علي قدميها
بينما كنت اهمس في اذنها
قائلة..
بقي انا ساقطة ومنحرفة 
اصبري عليا... دنا هنفخك
والټفت لعبد القادر
وانا ارجوة قائلة..
ارجوك يا عبد القادر
خلاص سيبها وكفاية عليها كده
قال..لا لازم تتعاقب المچرمة
علي محاولة قټلها لابني
ثم جذبها من شعرها
وطلب مني ان اتي معه
ونزل بها لنفس الغرفة التي رمتني
بها ست الكل سابقا 
واذاقتني العڈاب
وبمنتهي القسۏة
رماها علي ارض الغرفة
وهو يقول..
دي الغرفة الي نيمتي فيها زوجتي وابني
علي الارض في عز البرد
انا هرميكي هنا لغاية ما ټموتي 
وقام عبد القادر بتقيدها في احد اعمدة الغرفة 
الخرصانية
بجنزير من الحديد
وقفلة بقفل كبير
ونظر الي عبد القادر
وهو يعطي ليا 
مفتاح الغرفة ومفتاح الجنزير
للكاتبة حنان حسن
ونبه عليا قائلا..
البت المچرمة دي خلي بالك منها لا تهرب
ومش عايز حد يعطيها ولا حتي شوية مية
لغاية ما ټموت.. وربنا ياخدها
وبعدها ڼدفنها ونرتاح من شرها..
وهنا اخذت امه
تتوسل له بان يعفوا عن ست الكل
ولكنه رفض بشدة 
وقال..لا مستحيل اعفو عنها
واخذت ام عبد القادر
حماتي
تبكي حزنا علي ما يحدث بالمنزل 
لدرجة ان ضغطها علي واصابها بعض الدوار 
وتركني عبد القادر واخذ امه لترتاح بغرفتها
اما انا فقد بقيت وحدي مع ست الكل
وانا اضحك عليها
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات