صعيدي قصه كامله
انت في الصفحة 28 من 28 صفحات
فهو فجاها بمثل هذا الشي كان غريبا منه
اسد انا اسف مكنش قصدي معرفش دى حصل ازاى سبني لوحدى انا محتاج ارتاح شويه
وهنا تركه ورد بدون كلام وذهبت للشرفه تستنشق بعض الهواء النقي لخرجها من تلك المفاجاه الغير محسوبه
ورد الموضوع شكله متعقد بس لكل عقده حل
ومر يومين وورد تحاول التصرف بهدوء واسد يحاول أن يتحكم بتصرفاته حتي لا يخطئ مرتين فهو وعدها الا يقترب منها إلا برغبتها مهما حدث
فضيله جرى ايه ياولدى كل دا برات البيت وانت لساتك تعبان
اسد حجك حقك عليا يامي بس الشغل كتير والوقت كان قليل
فضيله ربنا معاك
وهنا نزلت ورد بفستان وردى قصير للركبه ولون اكمام وشعرها الاحمر الطويل واحمر شفاه صاروخي وحكل وزينه بسيطه
ورد خلاص ياماما سيبه يالا عشان نحضرله العشاء عشان ناكل وياخد الدواء بقي
ولكنه تذكر متاعب هذا اليومين
اسد ..
وتذكر أحد الأمور
فلاش باك
اسد عايزك ياسيلم تنقلي خدامه تكون بتفهم وتبعتها على بيت سيلمان انا روحلتله لحد عنده فيسهرته والظاهر الزوءق مش نافع وهو. حابب يحصل ابوة المرحوم
سيلم اعتبرة حصل ومتقلقيش محدش هيعرف
ورحل سيلم وقرر اسد أن السكوت عن سيلمان فاق الحدود وان التاخير لا يجدى في شئ مهما كان فقرر بعث احدي الخدمات لمراقبته وجلب الاخبار له وبعض الملفات وايضا التجسس عليه وبعد ما صنعت ما يرغبه اسد ظلت فتره وجعلها عنده في القصر لحمايتها وفور معرفه سيلمان بذالك قرر قتل اسد لېموت معه هذا السر فتلك الادله لا يعرف مكانها سوء اسد واجر من بضړب عليه الړصاص ولكن أخطأ لان الشرطه قد قبضت علي أتباعه في اخر صفقات السلاح وأما هو فكان في حوزة رجال اسد ليأخذ جزاءه وفور خروج اسد ظهر سيلمان ولكن كانت المفاجأة الصاعقه للجميع مۏت سيلمان مشنوقا في سجنه وهو مايديل أنه هناك أناس اكبر منه كانوا مصدر دعم له ونصح أحد الضباط اسد بالابتعاد عن هذا الأمر لمصلحته الشخصية ومصلحته قومه وهنا اغمض اسد عيونه ونزل لتناول الطعام مع أمه وورد وأثناء تناولهم
فضيله 4ياولدى بتسال ليه
اسد بفكر اتجوز واحده حلوة بس على زوءق ورد
وهنا سقطت المعلقه من ورد ونظرت له پصدمه
ورد سلامتك وسلامه نظرك اختار انت هو انا اللي هيتجوز ولا انت يا اسد
فضيله يابتي اسد بيهزر معاكي ميقصدوش ومالك غيرانه اكديه دا كلام ولد عن حديت
وهنا رمقها اسد پغضب ممزوج بالغيره الشديده
فضيله يامصبرني يارب خلاص ياورد جفلي على الحديت
وهنا كان يتابع اسد وهو يضحك أثناء تناوله الطعام وهنا نهضت ورد بضجر وڠضب عارم وتركت المكان لشعورها بالڠضب تجاهه
فضيله بتضحك على ايه دلوجتي قوم صالح مرتك
فضيله لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم صبرني يارب
وهنا نهض اسد لغرفته ليتحدث مع تلك المجنونه ودخل غرفته وصعق من هول الصدمة
كانت ورد ترتدى منامه حمراء لفوق الركبه وبدون اكمام وشعرها على جنب وزينتها كما هي أنها كانت فاتنه بكل الطرق
ورد مالك واقف مسهم ليه
اسد وهو يتقرب منها
اسد مافيش حاجه
ورد كنت عايز اخد رايك في موضوع الجواز دا رايك ايه
وهنا لمعت عيون اسد بالڠضب واقترب منها وامسك بديه يدها خلفها واحاطها عليها من كل الجهات
اسد بتقولي ايه
ورد بتلثم هتجوز يعني
اسد پغضب ممزوجة بغيره شديده
اسد انتي بتاعتي انا مراتي انا وبس وليا وبس ومش لحد تأني فاهمه ولا لا انا حبيبتي وعشقي ومش هقبل بغير كدا حتي لو هيبقي ظالم لأول مرة انتي ليا
وهنا احضنت ورد اسد بشوق وحنين كبير
ورد وانا كمان بحبك وحشتيني اوى اوى يا اسد لما كنت بعيد عني كنت بېموت معرفش حبيبتك ازاى بس أنت اول حد ساعدني من غير تعرفني رغم كلامك ليا بس حسيت فيه خوف عليا بس مع الوقت حبيتك بس في حاجات خليتني اقسي عليك لما قالولي انك ممكن تسبني وټموت كنت بېموت معرفش ازاى هقدر أعيش وانا ظالمك بظلم مش ليك ولا عملتله يمكن الظلم دا خلاني احبك زيادة انا نفسي اعوض اللي فات عشان شوفتك احن واحسن راجل عرفته في حياتي وكمان عايزه اعتذرلك عن كل حاجه انا أسفه يااسد انا أسفه ياحبيبي سامحني عشان خاطرى بس متبعدش عني تاني
وهنا اشتد العناق فهي الان
فقط له وحبيبته وحده
اسد يعني انت عايزني ياورد بيجاد ومش ندمانه
ورد انا أحرم علي اي حد بعدك
وهنا احضتنها اسد بقوه فهو لا يصدق مايسمع كأنه حلم وهو يريد تصديقه فما تمني بين يديه وكانت تلك الليله من اجمل الليالي بالنسبة له وذهبا بحر الشوق الي عالم آخر
لايوجد به أحد غيرها ودول ناس فاضيه مالناش دعوه بيهم
وبعد عده سنوات
رزق الله اسد بولدين وبنت سيف وفارس وقمر وفتون بعمار وهمس وكانت فضيله دائما تلعب معاهم وكانت حياتهم جميله جدا مليئه بالبهجه
باختصار شديد الحياة فرص ولكل وأحد فرصه وزى الفرص حياه كل واحد حياته صعبه وفيها الكتير بس بالصبر لو الحاجه خير ليك هتجيلك لو بعد زمن متخليش غضبك يتمالك هتخسر اعز الناس ليك واولهم نفسك وابعد عن الظلم لأنه اسوء الاشياء في الكون واترك مساحة للفرح داخلك وللحياه واعلم أنه يستاتي يوم يجبر فيه جميع حروجك مهما كانت والله المستعان تمت الروايه