الأربعاء 27 نوفمبر 2024

2 قصة جميلة بقلم ميمو مصطفى.2

انت في الصفحة 44 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم خرج من الغرفه بخطوات غاضبه مشتعله مغلقًا الباب خلفه بقوه اهتزت لها ارجاء المكان….
وقفت داليدا بجانب النافذ تراقب بهدوء داغر وهو يصعد الي سيارته ظلت تراقبه حتي تأكدت من خروج سيارته من باب القصر من ثم اسرعت بعقد حجابها مره اخري حول رأسها وهي تمتم بسخريه
قال مخرجش قال….فاكرني هسمع كلامه واقعد جنب الحيط مستنياه…بني ادم مغرور

ثم وقفت تتأمل نفسها بالمرأه برضاقبل ان تلتف وتغادر الغرفه..

!!!***!!!***!!!
بعد نصف ساعه…
كانت داليدا جالسه باحدي المطاعم مع كلًا من اميره وميار لكنها لم تكن تشعر بالراحه فميار قد احضرت معها خطيبها ثائر والذي كان زميلًا لهم ايضًا كانت معرفتها بسيطه للغايه..
كما لم تسلم من معاملتها الساخره المعتاده هتفت ميار بينما تشبك ذراعها بذراع ثائر قائله بتهكم

بس تعرفي ان شكلك اتغير خالص عن ايام الكليه يا داليدا

اومأ ثائر قائلًا باعجاب واضح وعينيه مسلطه فوق داليدا بنظره غريبه
فعلًا بقيتي زي القمر…
زمجرت ميار پشراسهو قد احتقن وجهها بالڠضب
انت بتقول ايه….
احمر وجه ثائر علي الفور وابعد عينيه عن داليدا سريعًا مما جعل اميره تتدخل وتنقذ الموقف امسكت بيد داليدا التي تحمل خاتم زواجها الرائع قائله بفرح

ايه ده انتي اتجوزتي يا داليدا…؟!

اجابتها داليدا مبتسمه بينما عينيها تتطلع نحوها خاتمها
اها من حوالي شهرين….
نكزتها اميره في في ذراعها قائله بلوم
كده متعزمناش…
غمغمت داليدا بينما تتناول ببطئ من كوب الشاي الذي امامها
بقولك من شهرين يا اميره انتي كنت مسافره وقتها…وانا مكنش معايا رقمك الا لما لقيتك بالصدفه علي الفيس من يومين…

اومأت اميره قائله ضاحكه بينما ټضرب راسها بكف يدها
ايوه صح..صح معلش دماغي الفتره دي مفوته….
لتكمل قائله بفضول
هااا يا ستي احكلنا بقي جوزك بيشتغل ايه واتعرفتوا علي بعض ازاي..معاكي صوره له
اسرعت ميار قائله بخبث وابتسامه ساخره علي وجهها
متكسفهاش يا اميره…هتكون يعني اتجوزت مين…
ما اكيد حد من اللي شغالين عند خالها….

لتكمل قائله بلئوم متصنعه الحزن
متزعليش مني …يا داليدا بس كلنا عارفين الحاله اللي بتجيلك…. اكيد محدش هيقبل بيكي بالساهل كده
لتردف قائله بخبث
مش دي برضو حاله نفسيه…
قاطعها كلًا من ثائر واميره هاتفين پحده وڠضب في ذات الوقت
ميار…


لتكمل اميره پغضب
عيب اوي اللي بتقوليه ده…

بينما كانت داليدا جالسه بوجه شاحب فقد شعرت بالډماء تنسحب من جسدها فور سماعها كلماتها الساخره القاسيه تلك

شعرت بتنفسها يضيق ويدها ترتجف بقوه مما جعلها تخفيها اسفل الطاوله في محاوله منها للسيطره علي ارتجافها فقد كانت تعلم بانها علي وشك الدخول باحدي نوباتها شعرت برغبه حارقه بالبكاء بينما بدأ جسدها هو الاخر يرتجف اغلقت عينيها بقوه داعيه الله ان ينقذها من هذا المأزق فلن تتحمل ان تصيبها تلك النوبه امامهم وتعرض نفسها للسخريه مره اخري..

يتبع….

الفصل الرابع عشر

دلف داغر الي المطعم الذي ارسل اليه عنوانه من قبل الحرس الذي جعلهم يتبعون داليدا فور اخبارهم له انها خرجت من القصر بعد مغادرته مباشرةً رافضه ان يقوموا بايصالها واتباعها لتأمينها كما امرهم داغر من قبل …
حيث قد امرهم بان يذهبوا معها اينما ذهبت متبعين اياها بكل مكان حتي يقوموا بتأمينها وحمايتها فهو يملك اعداء كثر قد يحاولون ايذاءه من خلالها….
وقف بباب المطعم عينيه تجول بارجاء المكان بحثًا عنها حتي عثر عليها اخيرًا جالسه باحدي الطاولات مع امرأتين لكن اشتعلت النيران بصدره فور رؤيته لذاك الرجل الجالس معهم ملاحظًا علي الفور نظراته المنصبه علي داليدا باهتمام فقد كانت نظراته لها مليئه بالاعجاب وشئ اخر جعله يرغب بالانقضاض عليه وخنقه بيديه..
تنفس بعمق محاولًا تهدئت ذاته قبل ان يتحرك ويتجه نحو طاولتهم لكن تجمدت خطواته مره اخري عندما لاحظ شحوب وجه داليدا فقد كانت تبدو كما لو ان هناك شيئًا ما يزعجها بينما بدأت احد الامرأتين تتحدث اليها پحده…

في ذات الوقت…
كانت داليدا جالسه تحاول السيطره علي ارتجاف جسدها حتي لا تصيبها تلك النوبه امامهم وتعرض نفسها للسخريه…
ظلت تتنفس بعمق حتي نجحت بالفعل بالتحكم في ارتجاف يديها من خلال تذكير نفسها بانها لم تعد بتلك الشخصيه الضعيفه الهشه التي كانت عليها من قبل وبأنها لن تسمح لميار بان تخطو علي كرامتها مره اخري…
مررت ميار يدها بشعرها ببطئ مغمغمه بخبث عندما لاحظت وجه داليدا الشاحب وصمتها الذي طال
مردتيش يعني يا داليدا هو ده مرض نفسي اللي عندك ولا……..

قاطعتها داليدا علي الفور غير سامحه لها بتكملة جملتها قائله بهدوء بينما ترسم علي وجهها ابتسامه بارده تعاكس نيران الڠضب المشتعله بداخل صدرها
لا مش مرض نفسي يا ميار……
لتكمل بذات الهدوء والابتسامة لازالت علي وجهها
المړض النفسي ده زي اللي عندك انتي بالظبط يعني بتحاولي تقللي من اللي حواليكي علشان تحسي انك كويسه واحسن منهم برغم انك في الحقيقه اقل منهم..
اردفت ضاغطه بقوه وحده علي كلماتها
و اقل منهم اوي….

احمر وجه ميار من شدة الانفعال هاتفه پغضب
ايه..ايه حيلك براحه شويه كل ده علشان بسألك سؤال عادي…و لا يمكن بتحاولي تعملي الفليم ده علشان مكسوفه تقولي ان كلامي صح وانك اتجوزتي واحد من اللي شغالين عند خالك…..
ابتلعت ميار باقي جملتها وقد تسلطت عينيها بانبهار علي ذاك الرجل ذوالوسامه الفائقه والتي تدير رأس من يراها يقترب من طاولتهم بجسده الرجولي الصلب
تنهدت بهيام وهي تراقبه يتقدم نحوهم لكن اتسعت عينيها بالصدم#مه وقد جفت الډماء بعروقها فور رؤيته يقترب من داليدا منحنيًا علي مقعدها مقبلًا اعلي رأسها وهو يغمغم بصوته الرجولي الاجش
معلش يا حبيبتي اتأخرت عليكي…

اهتز جسد داليدا بالصدم#مه فور سماعها لصوت داغر الټفت سريعًا لتجده يقف بجانبها منحنيًا عليها مقبلًا خدها بخفه..

ارتفعت شهقة اميرة التي انتبهت متأخره الي ما يحدث بينما كانت عينين ميار منصبه عليهم بنظره تلتمع بالحقد وهي تفكر بن هذا بالتأكيد زوجها ومن البدله ذات الماركه العالميه التي يرتديها تجزم بانه بالتأكيد ليس شخصًا عاديًا يعمل لدي خال داليدا كما كانت تتمني..

همست داليدا اسمه باستفهام بصوت مرتجف محاوله معرفة كيف وصل الي هذا المكان..

خرجت من صډمتها تلك عندما سمعته يتحدث موجهًا حديثه الي كلًا من ميار واميره اللتان لا تزال اعينهم متسعه بالصدم#مه والذهول

داغر الدويري جوز داليدا…

تناولت ميار يده سريعًا مصافحه اياه هاتفه بصوت متلعثم

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 108 صفحات