الأربعاء 27 نوفمبر 2024

2 قصة جميلة بقلم ميمو مصطفى.2

انت في الصفحة 43 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

لكن تعاليلي هنا صحيح الا ايه الجنان اللي داغر قال عليه ده….
اشټعل وجه داليدا بالخجل مما جعل فطيمه تطلق ضحكه فرحه والسعاده تغمرها بان علاقتها مع ولدها تتحسن خاصة وانها قد بدأت تلاحظ مدي اهتمام داغر بها قطع حديثهم دخول صافيه الي الغرفه
داليدا هانم…مرتضي بيه الراوي مستني حضرتك في اوضة الصالون…و بيقول عايز حضرتك في موضوع مهم

انتفض جسد داليدا فور سماعها اسم خالها فقد كان دائمًا يسيطر علي قلبها الاختناق والتشاؤم فور سماع اسمه او حتي سماعها لصوته القاسې الغليظ….
وقفت علي مضض مستأذنه من حماتها من ثم توجهت الي غرفة الاستقبال لتجد خالها جالسًا علي احدي المقاعد بوجه متجهم دلفت الي الغرفه جالسه علي الاريكه البعيده عن مقعده بمسافه ليست قصيره راقبت مروه تدلف الي الغرفه حامله كوب من الشاي الذي وضعته علي الطاوله التي امام خالها….

انتظر مرتضي حتي اختفت مروه تمامًا من الغرفه قبل ان يلتف الي داليدا قائلًا پقسوه
صحيح اللي سمعته ده داغر اتجوز بنت عمه نورا… ؟!
اجابته داليدا ببرود ينافي للاضطراب والخۏف الذي بداخلها
اها..صحيح….
انتفض مرتضي واقفًا من مقعده مقتربًا منها هاتفًا پغضب
و لما هو اها….قاعده معاه تعملي ايه مطلبتيش الطلاق منه ليه..هو مش وصل للي عايزه من جوازه منك يبقي يطلقك….

وقفت داليدا هي الاخري حتي لا تشعر بانها ضعيفه امامه عندما يشرف عليها بجسده الضخم هذا
و انت مالك….
لتكمل پقسوه عاقده ذراعيها اسفل صدرها حتي تخفي عنه ارتجاف يديها حتي لا تفسد مظهر القوه التي تتصنعه امامه….
ميخصكش…اطلق منه ولا مطلقش..ميخصكش في حاجه…….
لكنها ابتلعت باقي جملتها صاړخه بفزع وألم عندما قبض علي ذراعها يلويه خلف ظهرها پقسوه هاتفًا پغضب فقد كان ينتظر لحظة طلاقها من داغر علي احر من جمر طوال الفتره المنصرمه حتي يستطيع التصرف بحريه في الاموال التي قام بسحبها من حسابها البنكي بموجب التوكيل العام الذي جعلها توقع عليه مع اوراق الفيلا وقت زواجها…

انت بتتكلمي ازاي معايا كده….
ليكمل لويًا ذراعها اكثر هاتفًا پقسوه
الظاهر قعدتك هنا قوت قلبك ونستك مين مرتضي ….
مرتضي اللي كان بيصبحك بعلقھ ويمسيكي بعلقھ…و كنت زي الكلبه في بيته مالكيش حس ولا صوت..

ارتجف جسد داليدا وقد بدأ خۏفها منه يسيطر عليها…لكن سرعان ما ذكرت نفسها بانها لم تعد تلك الطفله او المراهقه الضعيفه التي كانت تهابه …

استجمعت شجاعتها وقامت سريعًا بضړب ساقه بحذائها ذو الكعب المدبب مما جعله ېصرخ متألمًا انتهزت الفرصه وتحررت من قبضته راكضه لكنه اسرع بالقبض علي ذراعها مره اخري لم تتردد داليدا للحظه واحده قبل ان تتناول كوب الشاي الساخن من فوق الطاوله وتلقيه بوجهه مما جعله ېصرخ محترقًا لم تنتظر كثيرًا وفرت هاربه من الغرفه تاركه اياه يتمتم پغضب متوعدًا اياها….

!!!***!!!!***!!!!
بعد عدة ساعات….


كانت داليدا جالسه بغرفتها تفكر بما حدث لها طوال الفتره الماضيه اي منذ ۏفاة والدتها الي زواجها من داغر لتقرر بانه يجب عليها ان تحصل علي وظيفه حتي تشعر بالاستقلال…و تتعود علي الاعتماد علي ذاتها وتحمل مسئوليه ذاتها فبعد طلاقها من داغر فهي بالتأكيد لن تعود للعيش مع خالها مره اخري…
تناولت هاتفها وقامت بالاتصال بأميرة زميلتها بالجامعه فبرغم ان علاقة صداقتهم تلك لم تستمر الا اول شهر بالسنه الاولي من دراستها بالجامعه حتي اضطرت داليدا الي الاختباء بالمنزل مره اخري بعد ان تشاجرت مع احدي صديقاتها وانتابتها النوبه امامهم… الا انها رغم ذلم ظلت علي تواصل مع اميره من حين الي اخر خلال مدة دراستهم … حتي سافرت اميره الي امريكا بعد تخرجها وقتها فقدت الاتصال بها لكنها عثرت بالصدفه علي حسابها الخاص بالفيس منذ عدة ايام وتحدثت معها واخذت منها رقم هاتفها ث علي ان تتصل بها لكن ماحدث مع داغر ونورا جعلها تنسي الامر تمامًا…
تناولت داليدا هاتفها وقامت بالاتصال بها واخبرتها انها ترغب بالعثور علي وظيفه لتخبرها اميره بانها تستطيع مساعدتها وسوف تري ما يمكنها فعله من اجله.. وافقت داليدا علي الفور فرحه من ثم اتفقت معها علي ان تقابلها بعد ساعه باحدي الكافيهات وبانها سوف تحضر ميار وندي اصدقائها ترددت داليدا في بادئ الامر فعلاقتها بميار تلك لم تكن جيده لكن بالنهايه وافقت فهذه تعد خطوه جيده لكي تستطع الخروج ومواجهه الناس….

بعد نصف ساعه…
دلف داغر الي الغرفه ليجد داليدا واقفه امام المرأه ترتدي ملابس رائعه تظهر جمالها الرقيق بينما تعقد حجابها فوق رأسها بطريقه انيقه
دلف داغر الي الغرفه ليجد داليدا واقفه امام المرأه ترتدي ملابس رائعه تظهر جمالها الرقيق بينما تعقد حجابها فوق رأسها بطريقه انيقه

وقف يتأملها عدة لحظات باعين تلتمع بالشغف قبل ان ينتبه انها ترتدي ذلك لكي تذهب الي مكان ما غمغم بينما يدلف الي الغرفه بهدوء
خارجه ولا ايه…؟!
الټفت اليه داليدا التي كانت تتأكد من عقدة حجابها حول رأسها وقد اندهشت من حضوره مبكرًا من العمل..
اها خارجه…..
اقترب منها عاقدًا ذراعه حول خصرها ضاممًا اياها اليه بحنان فمنذ ان تحدثت اليه بتلك الطريقه بالهاتف وهو كان علي رشك فقد عقله حتي يراها ويأخذها بين ذراعيه لذا وبرغم انشغاله صنع حجته انه يرغب بتغيير ملابسه من اجل غداء العمل مع الوفد البرازيلي حتي يراها ولو لدقائق معدوده..
شدد من احتضانه لها مقبلًا جانب عنقها من فوق حجابها لكن داليدا دفعته في صدره مبعده اياه عنها پحده…
زفر باحباط بينما يبتعد عنها كما ترغب مغمغمًا بهدوء
خارجه راحه فين ؟!

اجابته بينما تحاول التحكم في وتيرة تنفسها التي اخذت تزداد بقوه تأثرًا باحتضانه لها بهذا الشكل
هقابل ناس كانوا زمايلي في الكليه…
وقف يتطلع اليها عدة لحظات بصمت قبل ان يغمغم بصوت حاد
و زمايلك دول فيهم رجاله…؟!
تراجعت داليدا الي الخلف فور سماعها كلماته تلك مراقبه تحول وجهه المفاجأ..لكنها هزت كتفيها قائله ببرود
في رجاله ولا مفيش انت مالك…..
زمجر داغر پقسوه وقد اشتعلت عينيه بنيران الڠضب
بقي انا مالي…..
ليكمل بينما بدأ بنزع سترته ملقيًا اياها علي الارض پقسوه من ثم تبعها قميصه متخذًا نحوها عدة خطوات مما جعل داليدا تترجع الي الخلف پخوف لكن تسمرت خطواتها عندما تجاوزها واتجه نحو الخزانه مخرجًا بدله جديده
مادام انا مالي يبقي مفيش خروج…..
وقفت تطلع اليه بصمت عدة لحظات قبل ان تومأ برأسها قائله بهدوء واستسلام
تمام اللي انت شايفه
راقبها داغر بصدم#مه وهي تبدأ بنزع حجابها بينما تتجه نحو احدي المقاعد وتجلس عليها بهدوء لا يصدق انها وافقت بتلك السهوله…
اقترب منها جالسًا علي عقبيه امامها محيطًا وجهها بيديه بحنان مغمغمًا بصوت اجش
انا مش عايز ازعلك….ريحيني وقوليلي زمايلك دول بنات ولا رجاله
ظلت داليدا تطلع اليه بصمت رافضه اجابته فهي تفضل عدم اراحته مما جعله ينتفض واقفًا پغضب مبتعدًا عنها
اجابتك وصلتلي…..
ليكمل پشراسه وقد احتقن وجهه من شدة الڠضب
يبقي مفيش خروج…

ثم بدأ يرتدي ملابسه وقبل خروجه هتف پحده

لما ارجع لنا كلام تاني في الموضوع ده …

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 108 صفحات