الأربعاء 27 نوفمبر 2024

2 قصة جميلة بقلم ميمو مصطفى.2

انت في الصفحة 41 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

اجابها داغر بسخريها بينما يده تلتقط احدي خصلات شعرها الاشعث يجذبها بخفه
عقدة الحبل كانت مش مربوطه كويس اي عيل صغير كان يقدر يفكها….

قاطعته داليدا پغضب وهي تتملص اسفله محاوله التحرر ضاړبه اياه بقوه بساقه
يعني كل ده كنت بتشتغلني…. مش كده وعملي فيها خاېف وتعبان وانا الهبله اللي صدقتك وصعبت عليا…
اطلق داغر ضحكه منخفضه بينما يشبك ساقه بساقها التي كانت تضربه بها مقيدًا حركتها

انتي اللي ساذجه تفتكري ان انا هخاف من حته اللعبه اللي كانت في ايدك دي…
ليكمل وهو يلتقط بين شفتيه ذقنها يضغط عليه باسنانه بمشاغبه
كده كنت عايزه تكهربيني يا شعلتي……
دفعته بيديها في صدره محاوله ابعاده لكنه اسرع بالقبض علي يديها وتقيدها فوق رأسها بيده بينما ترك فمه ذقنها راقبت باعين متسعه بالذعر شفتيه التي كانت تقترب من شفتيها ببطئ وعينيه التي قد اسودت همست بصوت لاهث مرتجف وقد ادركت ما ينوي فعله
لا….اياك تعملها………
لكنه ابتلع باقي جملته في قبلة عميقة مقبلًا اياها بشغف اخذت داليدا تتلوي اسفله صاړخه بصوت مكتوم رافض ضړبته بقدمها بساقه بقوة لكنه رغم ذلك رفض افلاتها وظل رغم ذلك يقبلها مما جعلها تضربه بقوة اكبر…
اطلق صراحها اخيرًا تاركًا لها المجال لكي تتنفس مما جعلها تظن انه سيحررها اخيرًا لكن لصډمتها انزلقت شفتيه الي ذقنها مق-بلًا اياه بلطف دفنت يدها التي حررها من قبضته بشعره محاوله دفعه بعيدًا لكن بدلًا من دفعه تشبثت اصابعها الخائڼ به بقوه…
الټفت ذراعيه حول جسدها ضاممًا اياها اليه بقوه ډفن وجهه بشعرها الحريري يستنشق رائحتها الرائعه بشغف قرب شفتيه من اذنها هامسًا بصوت اجش بينما يقبل اسفل عنقها…
هتجنيني….

شعر بيديها الصغيره التي كانت تتشبث بشعره في وقت سابق تدفعه الان بعيدًا بينما تهتف بصوت مرتجف كما لو صډمتها استجابتها له…
ابعد…ابعد عني…….

تنهد رافعًا يدها مقبلًا اياها بحنان قبل ان ينتفض ناهضًا من الفراش جاذبًا اياها معه احاط خصرها بيده بينما يده الاخري تمر علي شعرها الاشعث بشكل مضحك حيث كانت تضع عليه الكثير من مثبت الشعر مما جعله صلب كالحجر بينما وجهها كان ملطخ باللون الاحمر والاسود
نفسى افهم انتي عامله ايه في نفسك…المفروض يعني اني كده هخاف…. ؟!
ليكمل بأسف بينما يحاول فك شعرها الذي كان صلب
كده بوظتي شعرك….
اجابته داليدا پحده بينما تضع يدها علي شعرها…
شعري وانا حره فيه ابوظه اۏلع فيه…انت مالك…
ابتلعت باقي جملتها شاهقه بصدم#مه عندما رفعها حاملًا اياها بين ذراعيه ناهضًا بها من فوق الفراش
صاحت داليدا پغضب بينما تضربه پقسوه في ذراعه
انت بتعمل ايه..نزلني….

تجاهلها داغر واتجه بها نحو غرفة الحمام من ثم دلف الي كابينة الاستحمام وهو لايزال يحملها بين ذراعيه…
انزلها ببطئ علي قدميها لتحاول علي الفور الفرار بينما تهتف پغضب دافعه اياه بقوه في صدره محاوله الخروج من باب الكابينه الذي خلفه
انت مچنون …انت بتعمل ايه…اوعي سيـبني اخرج…..
لكنه اسرع باحاطة خصرها بذراعه حاملًا اياها منه ووضعها اسفل الدش الذي فتحه
اهدي..هحاول اشوف حل لشعرك اللي انتي دمرتيه بالمثبت الزفت اللي غرقتيه به ده…..


لكنها رغم ذلك لم تستسلم وحاولت الفرار مره اخري ضاړبه اياه في ساقه بقوه لكنه لم يتأثر وظل مثبتًا اياها بذراعه اسفل المياه التي اغرقت اياها من شعرها لاخمص قدميها اخذت داليدا تحاول فتح عينيها لكنها لم تستطع حيث كانت المياه تنهمر عليها من كل اتجاه…
اغلق داغر المياه حتي تستطيع التنفس متناولًا السائل الخاص بمعالجة الشعر واضعًا منه بوفره علي شعرها الذي اخذ يفركه باصابعه بحنان لكنه اطلق لعنه حاده عندما قبضت داليدا علي ذراعه باسنانها الصغيره تعضه بقوه مما جعله ينتزع ذراعه من بين اسنانها وهو يطلق صړخة متألمه حاولت الفرار من اسفل ذراعه لخارج الكابينه لكنه اسرع بالامساك بها هاتفًا پحده
اعقلي بقي واهدي ….
و عندما همت بعضه مره اخري باعلي ذراعه رفع يدها وقبض عليها باسنانه بخفه مهددًا اياها مما جعلها تترك ذراعه هاتفه پخوف
خلاص…خلاص مش هعمل حاجه………..
ترك داغر يدها جاذبًا اياها اليه ليلتصق جسدها بجسده قائلًا بمرح محاولًا استفزازها
مبتجيش الا بالعين الحمرا…..
ليكمل بمرح ممرًا ابهامه فوق شفتيها
مش عارف اعمل ايه معاكي كل ما اكلمك تعضيني..دايمًا سنانك سابقه عقلك..اجبلك مسك واحطه علي بوقك علشان ارتاح

ضړبته بيدها علي كتفه هاتفه بحنق
خفيف اوي……

حاول داغر كتم ضحكته دافعًا اياها اسفل المياه التي اعاد تشغيلها مره اخري يغسل رأسها من سائل الشعر من ثم قام بتدليك وجهها بالسائل المخصص للوجه مزيل الخطوط الحمراء والسوداء التي كانت تملئ وجهها…
و بعد ان انتهي قام بدفعها خارج كاب-ينه الاستحمام تناول منشفه واخذ يجفف بها شعرها حتي جف تمامًا ابتعد عنها مغمغمًا بصوت اجش
هخرج اغير هدومي…و اجبلك حاجه تغيري بها هدومك المبلوله دي….
هتفت داليدا من خلفه بغيظ
ليه ما تيجي تغيرلي بالمره مجتش علي دي….
التف اليها داغر وابتسامه واسعه تملئ وجهه قائلًا باستفزاز
متغرنيش علشان معملهاش بجد انا اصلًا ماسك نفسي بالعافيه.

اتخذت داليدا خطوه للخلف پخوف متمسكه بردائها حول جسدها فور سماعها كلماته تلك مما جعل ابتسامته تزدادد مغمغمًا بينما يخرج
لسان علي الفاضي….

بعد عدة دقائق…
كان داغر جالسًا علي المقعد يقلب بهاتفه عندما رأي داليدا تخرج من الحمام بعد ان ارتدت ملابس النوم التي ناولها اياها بوقت سابق.. شاهدها باعين تلتمع بالشغف وهي تقف امام المرأه تمشط شعرها لكنها كانت تزفر بحنق بسبب تلعبك شعرها الذي سببه مثبت الشعر..مما جعله ينهض ويتجه اليها علي الفور متناولًا منها الفرشاه التي اعطتها له باستسلام فقد بدأت فروة رأسها تألمها…
اخذ داغر يمشط لها شعرها برفق حتي عاد حريري منسدلًا علي ظهرها كستار من النيران..
من ثم ادارها نحوه جاذبًا اياها بين ذراعيه مغمغمًا بمرح
مفيش بقي شكرًا..
همست داليدا علي مضض بينما تحاول الابتعاد عنه
شكرًا….

لكنه شدد ذراعيه من حولها رافضًا تركها قائلًا
شكرًا بس كده..!!.

اجابته داليدا پغضب
اومال عايز ايه…..
اشار داغر باصبعه علي خده بصمت مما جعلها تهتف پحده
انسي…..مش هبوسك
جذبها داغر اليه ليصبح جسدها ملتصق بجسده عاقدًا ذراعيه حول خصرها قائلًا بهدوء
خلاص مادام مفيش بوسه يبقي خالينا واقفين كده للصبح…انتي حره

ادركت داليدا انه علي استعداد لتنفيذ تهديده كما انها كانت متعبه للغايه وترغب بالنوم.. مما جعلها تستسلم زافره بحنق قبل ان تقف علي طرف قدميها وتطبع علي خده قبله سريعه…..

ارتسمت ابتسامه راضيه علي وجه داغر الذي انحني مقبلًا بحنان جبينها مما جعلها تحبس انفاسها تأثرًا بلفتته تلك….

لكن ما ان قام بفك حصار ذراعيه من حولها ابتعدت عنه علي الفور صاعده الفراش مديره اليه ظهرها…

لكنها تجمدت عندما شعرت به يستلقي بجانبها جاذبًا اياها نحوه ليستند ظهرها بصدره العاړي حاولت الابتعاد عنه لكنه انحني عليها هامسًا باذنها بصوت اجش دافئ

اهدي يا داليدا وكفايه كده النهارده…

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 108 صفحات