الأربعاء 27 نوفمبر 2024

2 قصة جميلة بقلم ميمو مصطفى.2

انت في الصفحة 40 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

متمتمًا بنبره تملئها الشك
ليا…؟!

اومأت داليدا بينما ترتشف من كوبها ببطئ قائله بلطف مخادع
مهنش عليا اشرب لوحدي

ضيق داغر عينيه عليها قائلًا بدهشه
ده ايه الطيبه اللي نزلت عليكي فجأه دي..ده انتي مطلعه عيني من الصبح….

قاطعته داليدا هاتفه پغضب مصطنع بينما تبتعد عنه
تصدق ان انا غلطان….
لكنه اسرع بامساك ذراعها جاذبًا اياها نحوه متناولًا منها كوب العصير غير راغب باحزانها او رفض الهدنه التي تقدمها له

خلاص…هشرب
ليكمل رافعًا يدها الي فمه مقبلًا اياها بحنان
شكرًا….يا شعلتي

نزعت داليدا يدها منه متراجعه للخلف متمتمه بارتباك
العفو…
ثم صعدت الي الفراش بجانبه ترتشف ببطئ من كوبها بينما تراقبه باهتمام وهو يتناول من العصير وفور انتهاءه من نصف الكوب كان بالفعل قد سقط علي الوساده نائمًا نزعت من بين يده الكوب واضعه اياه فوق الطاوله التي بجانب الفراش قبل ان تنهض ببطئ وتتجهه نحو الارض تلتقط الحبل الذي القاه داغر في وقت سابق هامسه پحده

ابقي وريني هتهددني به تاني ازاي…
ثم اتجهت نحو الفراش جالسه بجانب داغر الذي تناولت يده وعقدتها بخفه بالحبل ثم عقدتها بطرف الفراش ليصبح داغر مقيدًا لطرف الفراش…
نهضت مبتعده عدة خطوات متأمله مظهره وهو مقيد بالفراش بهذا الشكل وضعت يدها فوق فمها تكتم ضحكتها ثم اتجهت نحو المرأه حتي تكمل باقي خطتها….

بعد نصف ساعه…..

استيقظ داغر شاهقًا بفزع عندما شعر بماء بارد ينسكب علي وجهه…
اخذ يرفرف بعينيه عدة لحظات غير مستوعب المحيطط الذي حولها فقد كان المكان مظلم الا من ضوء عدة شماعات مشتعله….
حاول النهوض لكنه لم يستطع حيث صدم عندما اكتشف بان يديه مكبله بالحبل ومعلقه باعلي الفراش صاح پغضب وقد ادرك من وراء تلك الفعله
داليدا……….
لكنه تراجع للخلف بالفراش فازعًا عندما رأي الخيال المرعب الذي يقف بجانب الفراش والذي اتضح له انها داليدا التي كانت تقف بشعر مشعث كاحدي العفاريت يملئ وجهها خطوط حمراء وسوداء مرتديه رداء ابيض فضفاض للغايه وبعينها ترتسم نظره مرعبه ممسكه بين يديها بصاعق كهربائي يصدر ازيز من الكهرباء كلما ضغطت عليه راقبها داغر بتوجس وهي تقترب منه وعلي شفتيها ترتسم ابتسامه چنونيه لا تبشر بالخير…….

يتبع….

الفصل الثالث عشر

استيقظ داغر شاهقًا بفزع عندما شعر بماء بارد ينسكب علي وجهه…
اخذ يرفرف بعينيه عدة لحظات غير مستوعب المحيط الذي حوله فقد كان المكان مظلم الا من ضوء عدة شماعات مشتعله….


حاول النهوض لكنه لم يستطع حيث صدم عندما اكتشف بان يديه مكبله بالحبل ومعلقه باعلي الفراش صاح پغضب وقد ادرك من وراء تلك الفعله

داليدا……….
لكنه تراجع للخلف بالفراش فازعًا عندما رأي الخيال المرعب الذي يقف بجانب الفراش والذي اتضح له انها داليدا التي كانت تقف بشعر مشعث كاحدي العفاريت يملئ وجهها خطوط حمراء وسوداء مرتديه رداء ابيض فضفاض للغايه وبعينها ترتسم نظره مرعبه ممسكه بين يديها بصاعق كهربائي يصدر ازيز من الكهرباء كلما ضغطت عليه راقبها داغر بتوجس وهي تقترب منه وعلي شفتيها ترتسم ابتسامه چنونيه لا تبشر بالخير…
هتف بها پغضب بينما يحاول فك العقده التي تقيد يديه بها
داليدا متستعبطيش وفكي القرف ده….
اقتربت منه داليدا بصمت وهي لازالت تضغط علي زر الصاعق الكهربائي وعلي وجهها ترتسم ذات النظره المرعبه
انحنت عليه مقربه الصاعق من وجهه المبتل هامسه بالقرب من اذنه
ايه رأيك عجبك الحبل… ؟!
اجابها پحده بينما لا يزال يحاول بقوه فك وثاق يده
عارفه انا لو مسكتك وديني ما هرحمك….و ساعتها هتعرفى اذا كان عجبني ولا لاء…..

ضحكت داليدا قائله بسخريه بينما ترفع حاجبها بتهكم
ده لو بقي مسكتني……
من ثم قربت الصاعق من وجهه مما جعله يرتد برأسه الي الخلف بعيدًا صائحًا پغضب
داليدا اعقلي…..و بطلي جنان
اخفضت راسها متصنعه انها تعيد تشغيل الصاعق حتي تخفي عنه الابتسامه التي ملئت وجهها
محاوله تقمص الدور الذي تمثله امامه وعدم تخريب ما تفعله فقد كانت ترغب بجعله يجرب ان يقيد بالحبل الذي يهددها به كلما رغب بتخويفها مذيقه اياه بعضًا من افعاله…
رفعت رأسها مره اخري بعد ان استطاعت التحكم في ضحكتها راسمه علي وجهها ذات القناع البارد قربت وجهها منه بينما اخذت تمرر اصبعها علي وجهه المبتل
تخيل كده لو الصاعق ده لمسك وانت متغرق ميا بالشكل ده ايه هيحصلك….؟!

اجابها داغر الذي حاول القبض باسنانه علي اصبعها عندما مر بالقرب من فمه لكنها اسرعت بسحب اصبعها بعيدًا مطلقه صرخه متفاجأه منخفضه
هيحصلي ايه يعني اكيد ھموت…..

شعرت داليدا بقلبها ينقبض بالالم فور سماعها كلماته تلك لكنها هزت رأسها بقوه بينما تحاول ابتلاع الغصه التي تشكلت بحلقها هامسه بصوت مرتجف
لا طبعًا مش ھتموت ولا حاجه..هتتوجع بس شويه….

من ثم قربت الصاعق منه فبرغم انها لا تنوي صعقه حقًا حتي وان كان هذا لن يؤذيه الا انها لا تستطيع رؤيته يتألم حتي ولو كان ألم بسيط فهي تفعل ذلك حتي تبث الړعب بداخله فقط لا غير خرجت من افكارها تلك عندما سمعت داغر يتحدث بصوت مخټنق بعض الشئ
داليدا ابعدي البتاع ده بعيد …

ليكمل هامسًا وقد اصبح صوته اكثر اختناقًا
انا..انا عندي فوبيا من الكهربا…ابعديه

تطلعت داليدا نحوه بشك وفوق وجهها ترتسم ابتسامه ساخره غير مصدقه اياه فداغر الدويري لا يمكن ان يكون لديه فوبيا او خوف من شئ..
هزت الصاعق بيدها بټهديد مقربه اياه منه لكن فور رؤيتها للنظره المرتعبه التي ارتسمت بعينيه وتنفسه المتسارع بطريقه غير طبيعيه حيث كان يبدو عليه كما لو كان لا يستطيع التنفس بسهوله القت بالصاعق بعيدًا مقتربه منه هاتفه بلهفه
داغر مالك في ايه…؟!.
من ثم اخذت تربت بلهفه علي وجهه بيديها محاوله افاقته وقد سيطر الهلع والخۏف عليها
لكن في اقل من لحظه وقبل ان تستوعب ما يحدث وجدت نفسها مستلقيه علي ظهرها علي الفراش وداغر يقبع فوقها محاصرًا اياها بجسده الصلب نظرت بصدم#مه الي يديه التي اصبحت حره والتي يحيط بها وجهها همست بارتباك
ازاي…ازاي انت مش كنت مربوط بالحبل….

قرب داغر وجهه منها قائلًا بسخريه وهو يمرر يده فوق الخطوط السوداء والحمراء التي تملئ وجهها

كنت مربوط بعد ما صحيت لمده دقيقتين بس لكن بعد كده فكيت الحبل بكل سهوله…

هتفت داليدا پحده والاحباط والڠضب يسيطران عليها

ازاي فكيته انا ربطاه بايدي كويس

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 108 صفحات