الأربعاء 27 نوفمبر 2024

خطفت قلبي بقلم بسنت صبري

انت في الصفحة 38 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


بعدم قدره لمجادله وبتنهيده ماشي يامعتز
انطلق معتز فرحه لنجاح اول جزء من خطته وانطلق الي المكان المنشود بينما دينا كانت في عالم اخر كل ماتريده هو الاستراخ وان تنعزل عن ذلك العالم
في فيلاه صالح الشرقاوي بعد عقد قران ادهم وسمر كان يجلس امجد بجوار والدته ويتابع ذلك الملاك الذي يتحرك في كل مكان بعفويه ومرح بفستانها الرمادي الجميل لايصدق انه احبها كيف ومتي لايعلم ولكن كل مايعمله انه احبها ولا يريد اي شئ غير قربها منه لاحظت والدته نظراته وابتسامته فتحدثت بمكر مالك يا امجد سرحان في كده ياحبيب امك

امجد بدون وعي لما يقولو يعني انتي مش شايفها ياماما وهي ذي القمر وعماله تتحرك قدامي مش قدر اشيل عيني من عليها
ولله طب وهتفصل سرحان كده ما تروح كلمها وله نادي عليها خليها تيجي تقعد
طب ما تنادي عليها انتي ياست الكل علشان خاطر ابنك
حاضر لما اشوف اخرتها معاكو شاورت ماجده لاميره لقدوم فذهبت باتجاها وتسالت ايوه ياخالتو عايزه حاجه
ما تيجي تقعدي شويه ياميرو انتي من ساعه ما جينا ماقعدتيش خالص
اميره بارهاق وهي تجلس علي الكرسي ولله معاكي حق ياخالتو انا ھموت واقعد وارتاح شويه سمر تعبتني النهارده
امجد بحنيه سلامتك من التعب
نظرت اليه اميره وجدته ينظر اليها نظره لم تراها من امجد من قبل نظره حب وهيام لم تعتاد عليها فردت عليه بحياء من نظراته الله يسلمك خدت الدواه بتاعك صحيح
امجد مدعي النسيان لا تصدقي نسيت كويس انك فكرتيني
اميره بتزمر طب وده ينفع يامجد ثواني هجبهوللك من فوق
طب بقولك خديني معاكي علشان عايز اريح دماغي من صداع المكان
اخذته اميره الي غرفه المكتب وطلبت منه الانتظار حته تاتي بالدواء وبالفعل احضرته واعطته اياه وقالت باهتمام بالشفاه اسيبك بقي تريح دماغك شويه عقبال ما اجيب عصير من المطبخ
كانت علي وشك الرحيل ولكن اوقفها صوت امجد المتسائل انتي بتعملي كده ازاي
اميره باستغراب من سواله بعمل ايه مش فاهمه
امجد بتوضيح يعني ازاي عارفه تخبي انك بتحبيني ازاي قدره تخبي حبك وبتتعملي عادي قدام كل الناس وخصوصه انا وانا المفروض اكتر واحد تبقي متوتره من وجوده او من قربه او من كلامه معاكي
تفاجات اميره من كلامه كثيره وقالت محاوله ان تداري ارتباكها ومنع نفسها من الاعتراف بحبها ومين قال ان بحبك ان عارف انك اخ وصديق وابن خالتي وبس
امجد بانفعال كدابه والكدب باين في عينيكي كل تصرفاتك بدل انك بتحبيني بس انا الي كنت غبي رد فعلك لما كنت بجيب سيره مريم وخۏفك عليا اهتمامك بيا زياراتك لينا كتير نظره عينيكي ضحكتك معايه كل حاجه كانت بدل انك بتحبيبني بس انا مكنتش مركز لاسف
اميره پبكاء واڼهيار اخيره حسيت ده انا كنت قربت ايئاس انك تحس بيا او تعرف وتعرف انا كنت بمۏت كام مره في اليوم وانت بتحكيلي عن مريم تعرف عذابي وۏجع قلبي وانا مش قدره اقولك علي الي حسه بيه عارف امبارح لما قولتلي عايز اتجوزك دي كانت اكتر كلمه نفسي اسمعها يامجد واكتر حاجه كنت بحلم بيها بس مقدرتش اوافق علشان عارفه انك بتعمل كده بس علشان تنسي مريم مش اكتر ..لم تستطع الوقوف وجلست علي ركبتيها امام الكرسي وقالت باڼهيار اكثر ايوه بحبك يا امجد بحبك اوي ومقدرش اعيش من غيرك كنت في الاول بشوفك اخ بس بعد كده بقيت بالنسبه ليا اخويا وصاحبي وحبيبي الي نفسي يبقي جوزي وابو عيالي وافضل جنبه طول العمر انا مكنتش عايزه غيرك وله بحلم او اتخيل ان اكون لحد غيرك يا امجد
امجد بسعاده مما سمعه وحب وانا ولله العظيم بحبك ياميره ومش عايزه انسي بيكي حب قديم لا انا عايز ابداء معاكي حياه جديده حياه ميكنش فيها حد غيرنا انا وانتي وبس صدقيني انا بحبك مش عارف امته وله ازاي بس شكلي كنت بحبك من زمان وانا مش واخد بالي وكنت اعمي اميره انا بعيد طلبي تاني ونفسي تقبلي تقبلي تتجوزيني ياميره
اميره بسعاده وفرحه كبيره مما سمعته لاتصدق ما تسمعه موافقه يامجد مش هقدر اعاند قلبي اكتر من كده انا موافقه وبحبك يااحلي حاجه حصلت في حياتي
امجد وهو يمسح دموعها التي خانتها وسقطت وانا بحبك وبموت فيكي واوعدك عمري ما هزعلك وله اسيبك ابدا ممكن تطبتلي عياط بقي العيون دي متعيطش تاني ابدا وبصراحه كده انتي شكلك بيبقي حلو وانتي بټعيطي وكده مينفعش
اميره وهي تقوم بضربه علي صدره بيديها بس يامجد علشان بتكسف
ولله ياختي بتكسفي ممكن برضو روحي يلاه اغسلي وشك ده الي اتبهدل من العياط ويلاه علشان نخرج
عند ادهم و سمر كانت تجلس بجواره وهي في قمه سعادتها لاتصدق او تستوعب انها اصبحت زوجته الان وعلي اسمه نظرت الي ادهم وتسالت بفرحه انا بجد بقيت مراتك يادهم مش كده
امسك ادهم يديها وقبلها وقال بحنيه اه ياحبيبتي بقيتي مراتي ومفيش حاجه هتبعدنا عن بعض ابدا
ربنا يخليك ليا انا مش عارفه انا كنت ازاي غبيه لما فطرت ان انسي حبك واحب غيرك بس يمكن ده كان نعمه من عند ربنا علشان تبقي من نصيبي
ويخليكي ليا ياحبيبتي واديكي قولتيها اهو الي حصل ده تدبير من عند ربنا علشان احبك ونتجوز وان كل الي حصل ده خير لينا مش شړ ممكن بقي متفكريش في الموضوع ده تاني اتفقنا
اتفقنا ياحبيبي انا بحبك
وانا كمان بحبك ربنا يقدرني واسعدك دايما وجلسو يتحدثو ويضحكو ولكن كانت ازمته الوحيده انه في بعض الاوقات تاتي في مخيلته تلك الحوريه التي رائها صباحه ويتذكر حبه لها ولكنه كان يبعد تلك الافكار من تفكيره
اوقف معتز السياره عن النيل ونزل من السياره وانزلها معه وامسك يديها واتجه الي مكان معين الذي بمجرد ان رائته دينا انتابتها حاله من الذهول والمفاجاه والصدمه ..
بعد انتهاء الحفل اوصل اياد شهد الي منزلها وامام المنزل اوقف اياد سيارته والټفت اليها بجسده وقال عقبالنا ياحبيبي
شهد بخجل ان شاء الله ياحبيبي
اياد بحب احلي كلمه حبيبي سمعتها ولله عايزك بقي بكرا لما اتصل بيكي تقوليلي علي المعاد الي هجي فيه انا وبابا وعمي
شهد مدعيه عدم الفهم ايه ده وهتيجو ليه
اياد بانفعال شهد متجننيش ولله تلاقيني جيلكو بكرا ذي المصېبه علي دماغكو ومخرجش من بيتكو غير وانتي مراتي انا بقولك اهو
شهد بذهول من كلامه وطريقته المجنونه لا وعلي ايه الطيب احسن انا بكرا علي الفطار هكلم بابا
ايوه كده ناس تخاف صحيح يلاه تصبحي علي خير ياحبيبتي
وانت من اهله ياحبيبي سلام
وقفت مكانها مذهوله متفاجاه مما رائته فكان المكان مزين بالورد الاحمر والبلايين واسمها مكتوب ومزين بطريقه جميله وشخص يكقف يعزف علي الكمان التفتت الي معتز وجدته يقف وبيده باقه من الورد البلدي الذي تحبه ويقول
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 65 صفحات