الأربعاء 27 نوفمبر 2024

خطفت قلبي بقلم بسنت صبري

انت في الصفحة 37 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


اللحظه خبط اياد علي الباب
جومانا بمزاح ايه يابت ياميرو انتي بركه وله ايه
مش عارفه شكلي كده مين الي بيخبط
انا اياد
سمر بفرحه تعالي يا اياد
دخل اياد ومعهم شهد ولفت نظره شكل اخته الجميل وقال بانبهار مشاء الله ايه القمر ده ياسمر
سمر بسعاده بجد يا اياد شكلي حلو
طبعا ياقلب اخوكي ده انتي ذي القمر واكتر ده انتي لو مش اختي كان زماني كاتب عليكي دلوقتي

ضړبته علي كتفه وقالت ولله بقي كده
لا طبعا ياقلبي انتي الي في القلب ياشهود اه نسيت اعرفك ياميرو علي شهد
وقفت اميره لتسلم عليها وقالت بسعاده اهلاه وسهلا ذي القمر يا اياد ربنا يكملكو علي خير
شهد بخجل شكرا
اميره بجديه لا احنا مفناش من الكسوف ده دلوقتي هنطرد الواد ده من هنا ونتعرف بمزاج
بقي كده طب اخلع انا اروح اشوف ادهم متتاخروش
باركت شهد لسمر وجلست علي الكرسي وعادت اميره تحلس بجوار جومانا التي قالت بمزاح ايه البت دي ياميرو ده هي وابن عمك لو اتجوزو وخلفو هيجيبو ايه كريم كراميل
ضحكت اميره علي مزاح صديقتها وقالت ولله يابنتي ماعارفه شكل الانتاج في عيلتنا هيحلو
بينما في غرفه ادهم كان يقف امام المراه ببدلته الزرقاء ويفكر اليوم عقد قرانه علي واحده اخره غير من اختارها قلبه في البدايه نعم هو احب سمر ومعجب بها ولكن رغم ذلك غير قادر علي ان ينسي حبه الاول لا يقدر ان يمحي صورتها من امامه ولا ينسي طلتها عندما شاهدها وهي تركب سياره ان عمها عندما كان يقف في الشرفه وكم كانت جميله وټخطف الانفاس لايعرف ماذا يفعل يريد ان ينزع حبها من داخله ولكن بمحرد ان يراها لايستطيع التحكم في مشاعره وله في قلبه الذي ينبض بحبها فاق من شروده علي دخول اياد ويقول مبروك ياعريس اخيره هنفرح فيك
ماشي ياسخيف عقبالك انت كمان
يارب ياخويا متقلقش انتم السابقون ونحن اللحقون
طب يلاه ياسخيف علشان زمان الماذون جي
يلاه ياخويا
وبالفعل خرجو من الغرفه متجهين الي الاسفل حيث الجميع
دخلت دينا ومعتز الي القاعه وجدت تميم يجلس بجوار الماذون و الجهه الاخره والد نور ويجلس ايضا يوسف واحدي اقارب نور شهود علي ذلك الزواج وكانت تجلس نور بجوار والدتها وملامح السعاده مرسومه علي وجهها تركت دينا معتز وذهبت نحو صديقتها واحتضنتها بسعاده مبروك ياقلبي
نور بفرحه الله يبارك فيكي يادودو انا مبسوطه اوي عقبالك
سيبك مني انا دلوقتي خلينا فيكي الاول
نور بمشاكسه وهي تغمز لها ليه بس ده حته انتي العرسان پيتخانقو عليكي يوسف وكمان المز الي انتي داخله معاه ده هو ده معتز يابت ابن عمك
دينا بضيق اه ياختي هو ده معتز
طب ومالك بتقوليها وانتي مضايقه كده ليه ما الراجل اهو طول بعرض ووسيم وباين عليه بيحبك كمان
نور انتي عايزه تعصبيني وخلاص ولله امشي
خلاص اهدي يامجنونه
انهي الماذون عقد القران خطت نور اسمها علي عقد الزواج وجلست هي وتميم لوحدهم بعد انتهاء التهاني من الاهالي والاصدقاء
كانت نور تجلس تنظر الي الارض لا تجراء لنظر في عينه فامسك تميم يديها وقال بحب طب ايه هتفضلي بصه في الارض كتير مش هتبصيلي خالص
صمتت نور لم تجد ما تقولو فوجدت تميم يرفع وجهها بايديه ويقول بهيام طب ده ينفع يعني تحرميني ان اشوف الجمال ده كله ينفع يعني
نور بخجل من كلامه طب ممكن تبطل علشان انا اصلاه مش هعرف ارد عليك
وانا ياحبيبتي مش عايزك تردي كفايه انك مراتي وجنبي دلوقتي وبقيتي علي اسمي وكلها شويه وتبقي في بيتي
يعني انت بجد بتحبني ياتميم وانا بالنسبه ليك مش مجرد نزوه
ايه الكلام الاهبل ده انتي لو نزوه كنت خليتك علاقتنا صداقه مش اكتر ومكنتش هقولك ان بحبك نور انتي الوحيده الي قولتلها بحبك وعايزه اتجوزك انتي الوحيده الي خطفتي قلبي وعقلي عايزك تفهمي ده كويس
سرحت نور في جمال كلماته ولمست الصدق فيها والحب فوجدته نفسها لااراديه تقول انا بحبك اوي ياتميم ونفسي افضل جنبك طول العمر ومتبعدش عني ابدا
لم يستطع تميم من منع نفسه من ان ياخذها بين احضانه وقال حب وانا دلوقتي اسعد انسان في الدنيا دي كلها علشان بسمع منك الكلام ده ووعد مش هبعد عنك ابدا
بينما عند دينا فكانت تجلس علي طرابيزتها باوامر من معتز وان لاتتحرك من عليها ولم تستطع مجادلته خوفه من ان يخبر والدها خرج معتز لتحدث عبر الهاتف مع احدي اصدقائه في العمل بينما كان يقف بعيده في احدي الزوايه يراقبها باعين محبه ولكن موجوعه وغاضبه لم تاتي لتسلم عليه ولم ترد علي اي من اتصالاته بالامس حته اليوم وتتجاهله تمامه واخيره حضورها الحفل مع ذلك الشاب الذي قامه بضربه راقبه حته خرج من القاعه واتجه سريعه اليها ووقف امامها مباشره وقال في ايه يادينا من امبارح بكلمك مش بتردي والنهارده متجاهلني كاني مش موجود ايه الي حصل
نظرت اليه دينا بتوتر وخوف من ان ياتي معتز في اي لحظه وتحدث مشكله بينهم فقالت سريعه يوسف بعد اذنك امشي مش وقته الكلام ده بعدين هفهمك كل حاجه
يوسف پغضب لامش همشي غير لما افهم وبعدين مين الشاب التي جيه معاه ده
دينا بارتباك ده معتز ابن عمي ومتقدملي علشان يتجوزني
يوسف بانفعال نعم ايه الي انتي بتقولي ده ايه الجنان ده يعني ايه عايز يتجوزك ده انا اقتله لو فكر بس يقرب منك
يوسف بعد اذنك اهدي ووطي صوتك مينفعش كده
اسمعي يادينا انا استحملت كتير وطلبت منك بدل المره اتنين وتلاته ان اجي لوالدك لكن انتي بتاجلي ودلوقتي تقولي ابن عمي متقدملي يبقي انتي كنتي بتضحكي عليه
دينا پصدمه من كلامه ايه الي انت بتقولو ده يايوسف لا طبعا انت عارف ان بحبك وان كنت برفض تيجي لبابا لحد ماتخلص الجامعه ابقي كده غلطانه
وانا مش هستنه اكتر من كده عايز لما اشوفك المره الي جايه تبقي واخدلي معاد من بابكي والا مش هتشوفي وشي تاني عن اذنك ورحل ...رحل وتركها في دوامتها التي لاتعرف الطريق لخروج منها اصبحت محاصره من جميع الاتجاهات كم تتمني ان تصرخ باعلي صوتها لم تعد تتحمل كل ذلك الضغط يوسف ووالدتها ومعتز ما الحل لاتعرف فاقت مش شرودها علي صوت معتز الذي جاء وجلس جوارها وقال بقلق مالك يادينا
انتبهت له وقالت بهدوء ها مفيش يامعتز مصدعه بس شويه ممكن تروحني
اه طبعا اتفضلي
ذهبت دينا وسلمت علي صديقتها ورحلت في السياره اقترح معتز اقتراح بامل ان توافق بقولك يادينا بيتهيئلي ان في حفله في الفيلاه بتاعت خطوبه استاذ ادهم مش كده ايه رائيك نروح نقعد في مطان لوحدنا شويه تكون الحفله دي خلصت
معلش يامعتز وقت تاني
معتز باصرار خمس دقايق بس واوعدك لو المكان معجبكيش هروحك
دينا
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 65 صفحات