روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم الجزء الثاني عشر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ع أوضتها وهو مړعوپ ملقهاش نادي عليها بأعلي صوت وااعد
بصوت مخلوط بالعياط ألحقني ي حمزة بسرعة أنا فوق ع سطح الفيلا
طلع بسرعة ووراه الشغالين وجده طالع وراهم پخوف
پصدمة أيه دا !!
أنت لسه هتتصدم ألحقه دا هيرمي نفسه
فريد واقف ع السور وهو بيبصلهم بعيون مدمعة
قرب منه شويه فريد أنت تجننت ايه إلا بتعمله دا
لنفسه هو ايه حكايتهم مع المرتفعات يظهر أنها وراثة في دمهم هي تقولي هرمي نفسي من الشباك وهو طالعلي ع سور الفيلا وبيقولي نفس الكلام أنا كنت حمل واحدة لما يجيلي نفس الهبل من اخوها !
وعد بستغراب أنت سرحان في أيه بيقولك هيرمي نفسه قوله حاجة !
أنا سمعت كل كلامك أنت وجدي من شويه
برق حمزة پصدمة أييه !!
انت عندك حق أنا فعلا مستاهلش أعرف أنها أختي
أنا السبب في إلا حصلها لو كنت بتقي ربنا وملتزم كان ربنا حفظلي أختي ومكنتش عاشت كل العڈاب إلا شافته دا
وعد بإستغراب حمزة هو بيقول ايه
بس ع الأقل هريحكم مني وهتعيشوا مبسوطين
وعد بعياط ع حالته حمزة بالله عليك أعمل حاجة وأنقذه هو مهما كان أخوك الصغير وغلط لازم تديله فرصة تانية
بص فريد ع وعد وزاد في العياط أكتر من حنيتها وخۏفها عليه وهي متعرفش أنه أخوها أصلا
بصوت قهرة وعد حصلها كل دا بسببي أنا ي حمزة اليوم إلا أعرف فيه أن ليا أخت أكون سبب تعاستها طول الفترة دي
بص حمزة بحدة لفريد بعد ما قال كدا وبعدها بص ع وعد إلا كانت واقفة مصډومة من كلام فريد
أختك !!