روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم الجزء الثاني عشر
أنا السبب
اهدي ي جدي محصلش حاجة من إلا أنت فاكرها إلا عمل كدا واحد صاحبه مش هو
أنت عرفته !
أيوا وزمانه بياخد حسابه دلوقتي
يعني ايه !!
دكتور تبعي بيظبطه هخليه يشوف أي بنت يهرب بسرعة من قدامها
قصدك أيه مش فاهم
حقن هرمونات أنوثة هتلخبطله كل حاجة في ظرف أسبوع هيقلب بنت بالمعني الحرفي
إلا زي دا كان خسارة فيه حق الړصاصة إلا هتريحه بس لأ أنا هخليه يتمني المت ويتحسر ع كل ثانية في عمره كان ممكن يبقي راجل بجد ومرضيش هيبقي عبرة لكل صحابه إلا ماشيين في نفس السكة الۏسخة إلا أختروها بنفسهم
بس يابني أنت كدا قضيت ع مستقبله !
وهو إلا زي الژبالة دا محتاجين نسله في أيه ولا أنت عارف كان ممكن يعتدي ع كام بنت تانية الۏسخ كان عاوز ېقتل وعد يعنى بعد كل إلا عمله دا وكمان مكنش عنده لحظة ندم ع إلا عمله
خد نفس بإرتياح بصراحة عاوز أعمل مفاجئة ل وعد تعوضها عن كل إلا حصلها الفترة إلا فاتت دي نفسيتها تعبت اوي محتجاني جمبها
لا والله هي برضو إلا محتجاك يالا
أحم جدي مش فارقه ع فكرة المهم أن المعني واحد وأني المفروض أبقي جمبها الفترة دي تحديدا علشان كدا فكرت أعملها فرح وقسيمة تانية بمهر وشبكة وشهر عسل سنة اتنين كدا في أي بلد أجنبية
أحم شويه نزودهم ولا ايه
وفريد هتعمل معاه ايه
مش هكلمه الفترة دي خالص لحد ما يحس بغلطه ويندم بجد وياريت متعرفوش أنك عرفت علشان ميحسش بإحراج منك خليك أنت جمبه في الفترة إلا هكون أنا بعيد عنه
أفهم من كلامك أنك مش هتقولها أننا أهلها
أتنهد بحزن مش عارف ي جدي خاېف من رد فعل وعد لما تعرف أننا أهلها مش عاوز أخبي عنها حاجة وفي نفس الوقت مش عارف هتتقبل الموضوع ازاي هتاخده بحسسيه ولا هتتفهمه
أنا بحبها اوي ومبقتش قادر أستحمل فكره بعدها عني أو زعلها تاني أبدا
طب ع الأقل قول ل فريد أنها أخته
مليش دعوه اعمل إلا أنت عاوزه ي جدي أنا هاخد وعد وهسافر القاهرة مبقتش طايق أقعد هنا بعد إلا حصل هجهز ترتيبات الفرح وهبلغك بالمعاد يمكن لما أخدها بعيد ونسافر أقدر أمهدلها الموضوع
فجأة سمعوا صوت صړيخ جامد حمزاا
پصدمة دا صوت وعد !!
طلع يجري بسرعة