روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم الجزء السادس
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قام من ع المكتب پصدمة نعم طلعت منين !!!
أتخض من ردت فعله ورجع لورا أنا أسف ي بيه
ملجأ أيه إلا طلعت منه !
أنا معرفش حاجة ي بيه أبوس إيدك سبني أكل عيش
بغض ب أنت لو متكلمتش أعتبر نفسك مرفود من دلوقتي
والله أنا معرفش حاجة أنا سمعت الكلمتين دول وبس بالصدفة أنا عندي عيال عاوز أربيها أبوس إيدك
في الشهر إلا قعدته هنا كان فيه حد بيجيلها بتروح لحد
تصر خ بالليل !!
زي ما بقول لسعادتك كدا هي عملت حاجة معاك ي بيه
هات رقم الدكتور إلا كان بيجيلها
حاضر ثانية واحدة
أتفضل تالت أسم في الصفحة دي
اطلع برا واقفل الباب وراك
تحت أمرك
رن أول مرة وقفل بسرعة رمي التلفون ع المكتب وغمض عينه وهو حاسس أنه قلبه بيوجعه أوي بس قاوم إحساسه ومسك التلفون رن تاني
ألوو
اه حفيد سالم بيه رجل الأعمال
أيوا بالظبط
أؤمر في حاجة
كنت عاوز اسأل حضرتك ع حاجة البنت إلا كنت بتجيلها هنا في الفيلا فاكرها
أه كان أسمها وعد تقريبا
بتوتر أيوا هي دي ممكن أعرف كان عندها ايه وأيه المعلومات إلا حضرتك عارفها عنها
أرجوك ي دكتور جاوبني دي مسألة حياة أو مت
أنا آسف بس دي أسرار مرضي مينفعش تطلع وبعدين هي مش بنت عمك تقدر تسألها أو تسأل جدك وتعرف كل حاجة
بنت عمي ايه.. مين إلا قال كدا !!
أنا أسف بس مضطر أقفل ورايا شغل
أستني بس فهمني مين إلا قالك كدا
جدك هو إلا قال كدا من أول جلسة جتلها فيه
انت بتكلمنى وأنت مش عارف أنا دكتور ايه !
عن أذنك أنا عندي شغل سلام
ألوو ألوو
بنت عمك وجلسة !
هو فيه ايه أنا بيحصل فيا كدا لييييه
بدأ يوقع كل حاجة ع المكتب بغض ب رهيب وحالة هي سترية
دخل فريد أتصد م من حالته ايه دا حمزة مالك أهدي
حاول يمسكه ويهديه بس حمزة زقه بقوة وخرج
وقع ع الكرسي اااه ي ضهري هو فيه ايه يارتني ما جيت