المصلحه كامله
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
وبتقول
سمعت صوته! أنا عرفاه حفظاه كل يوم بحلم بيه! جريت على الصالة وأنا بكدب ودني ولكن... ولكن لقيته! لقيته قدامي!
يوسف!
نور... وحشتيني!
أنت رجعت
ابتسم ابتسم بكل هدوء وقال
عشانك.
عشاني!
منا لما مشيت في الأول مشيت عشانك عشان أعرف أكون نفسي وأجي أتقدملك عشان أكون قصاد عينك رجل.
هو أنتوا بتعملوا أيه معلش
كان ده صوت بابا كان يوسف واقف قصادي ولما سمع صوته أتخض ورجع لورا بسرعة! ضحكت عليه وهو أتنحنح وقال
أزي حضرتك يا عمو
أنت بقى يوسف اللي قلبت عليك الدنيا
كرمش وشه بعدم فهم وسأل
قالب عليا الدنيا! ليه
عشان الهانم.
كنت بتدور عليا
ما أنت اللي أختفيت!
يا بيه عايز أيه أنت دلوقت
كان ده سؤال بابا ليه وفي ثواني كان بيلف ناحيته وبيقول بكل جدية
عايز أتقدم لنور يا عمي.
أنت عبيط يا بني دي لسه 18 سنة وأنت 20 سنة يعني شوية عيال.
بعدين بعدين.
خلص كلامه وسابه وقعد على الكنبة الحقيقة أني قولت أنه هيمشي لكنه ممشيش لقيته قرب من تيتة اللي كانت واقفة بتتفرج عليناا وبتضحك وقال لها
هو ليه حضرتك سايبة طنط حياة
كلنا أنتبهنا لكلامه وبهتمام بابا سأل
مالها
ومن هنا بدأ يحكي لينا اللي حصلها وأنها محپوسة والحقيقة أن بابا مقلش أنا مالي! لأ هو ساعدها وفضل جمبها لمدة شهر كامل وشهر تاني اتمرمط معاها في المحاكم لحد ما أتطلقت منه!
كانت لسه خارجة من أخر جلسة الجلسة اللي أتحكم ليها بالطلاق كانت خارجة تعبانة بشكل يخض مرهقة مش بتبص على حد ولا بتتكلم ولكن لما بابا سألها فاجأة بصت عليا وقالت
ده ذنبك كل ده ذنبك أنت السبب في اللي حصل واللي بيحصل واللي هيحصل لازم ټموتي!
وفي لحظة كانت بته جم عليا! خلصوني من أيديها ويوسف خدني وروحنا البيت وأنا بترعش كان بيحاول يهديني وبعد ساعات رجعوا البيت وعرفت أنهم حجزوها في مصحة نفسية! والحقيقة أني مكنتش أتوقع أن دي تكون نهايتها أبدا.
أنا..أنا خلصت! مش مصدق.
مبروك التخرج.
وهتجوز.
ضحكت عليه وقولت
مبروك الجواز.
قرب خطوة رفع وشي بأيده وقال
هتجوزك أنت.
أيه
أيه!
تمت
من_قلب_الواقع