المصلحه كامله
لقتها بتزعق ليا وبتقول
أنت أتجننتي خلاص عايزة تموتيه عشان الأوهام اللي في دماغك ما بلاش جنان بقى يا بت أنت!
تعالى يا حبيبي أنضفلك الچرح ده.
وخدت جوزها ومشيت على أوضتهم! هو أيه اللي بيحصل ده
أستنجد بمين دلوقت أترمي في حضڼ مين أحكي لمين طب يوسف فين من يوم أخر خناقة وهو دايما بيختفي كتير أنا لازم أدور على حل لازم.
لا.
كان ده سؤال ماما ليا وقبل ما اسأل نفسي هو في أيه سمعت خناقتهم برا واللي فهمته أنه مجاش من أمبارح البيت! يعني مبتش في البيت أصلا! هو يوسف مشي مشي وسابني
وقبل ما أدور على أجابة لسؤالي شوفت.... شوفت جواب جواب محطوط بين ضلفة الدولاب! أتحركت ناحيته وفتحته وأنا أيدي بتترعش واللي كنت متوقعاه لقيته!
مشي! مشي وسبني وبعدين المفروض أفضل واقفة في مكاني أتفرج على عرضي وهو بينت هج بكل عن ف!
البيت بالشكل ده هيكون فاضي علينا هكون فريسة سهلة عليه! طب ليه ما أحاول أستنجد بحد!
تيتة أنا محتجاك.
حصل أيه يا عيوني مالك
حكيت ليها كل حاجة معرفش أزاي مفكرتش قبل كده أني أستنجد بيها! يمكن عشان قولت في بالي دي ست كبيرة وبلاش تتعب معايا قولت لنفسي هي هتعملي أيه هتاخدني أعيش معاها طب ما أنا كده هتقل عليها وهي في السن ده هقدر أشتغل طب هخليها تدخل في مشاكل مع بنتها بسببي كانت كلها اسئلة سطحية في بالي وكلها أتبخرت أول لما خدتني في حضنها وقعدت تلومني!
عيوني كانت على وشي مسحتها وقولت وأنا بدخل في حضنها من تاني
مكنتش عايزة أتعبك!
تتعبيني تتعبيني أزاي بس ده أنت بنتي!
لامتني كتير عرفتني أنا قد أيه عيلة سطحية ومش بتعرف تفكر وحقيقي ندمت على كل لحظة كنت بفكر فيها أروح لمين وهي تيتة موجودة!
أبوك برا يا نور حكتله وجيه على طول.
جيه ليه
أسمعيه بنفسك.
سابتني وخرجت ثواني ودخل! كان بقالي 3 سنين تقريبا مشوفتوش! ده أنا كنت قربت أنسى شكله يجدع!
جاي ليه
عشان أنت بنتي.
ضحكني! ابتسمت بسخرية وقولت
لسه فاكر ويا ترى صحيت الصبح أفتكرت أن عندك بنت!
أنا... أنا دايما بسأل عنك و... وطلبت من مامتك كتير أشوفك بس كانت بتقولي أنك مش عايزة فكنت بسكت كنت ببعتلك فلوس وبس عشان متضايقيش.
بجد مش عايزة أشوفك! ويا ترى ليه مكلفتش نفسك وجيت سألتني بنفسي هو أنا مش كبيرة كفاية عشان تسألني بنفسك ليه كنت بتتفرج عليا من بعيد وبس
عينه دمعت! غريبة! قرب خطوة كمان حاول يحاوطني بأيده وقال
معرفش! بس يمكن خۏفت من لحظة الرفض!
بعيد الخطوة اللي قربها دموعي نزلت وقولت
ودلوقت مش خاېف تمام وأنا مش عايزاك.
جاي دلوقت عشان يحميني كانت بتقوله أني رفضه أشوفه! كل ده مش مبرر مش مبرر أبدا لأحساسي كل يوم باليتم وهما عايشين! كل يوم كنت بسأل نفسي ليه مليش ضهر وسند في الدنيا كنت بسأل نفسي أروح لمين لما العالم كله يخذلني! ومكنتش بلاقي أجابة مش المفروض يكون حضڼ أبويا دايما مفتوح ليا أومال ليه كنت بدور عليه دايما