سمرائي لسعاد محمدسلامه الجزء السابع
تعيد قولها
عاطف أنت الى بعت رجاله ضربوا طارق وخطفونى وجابونى هنا أنا فين
ضحك عاطف قائلا مين الى مخطوفه أنا مخطفتكيش أنتى هنا ضيفهلأ مش ضيفه فى بيتك هنا فى أسيوط.
رجف قلب سمره الجالسه مقيدة الساقين على الفراش لكن رغم ذالك حاولت الثبات أمام عاطف قائله أسيوط أنا جيت هنا أزاى وقولى عملت أيه فى طارق طارق حصله أيه أنا شوفت واحد ضربه على راسه والتانى رشه بحاجه على وشه قولى عملت فيه أيه لو حصل لطارق حاجه سيئه عمرى ما هسامحك.
تعلثمت سمره قائله طارق يبقى....
كانت سمره ستقول له انه أخيها لكن لاتعرف سبب لصمتها.
تحدث عاطف طارق يبقى إيه بتحبيه وهربتى من عاصم لعندهمعتقدش
أنا سمعتك يا سمره وأنتى بتتكلمى مع عاصميوم كتب كتاب عمران فى الحمامعاصم أتهمك بخيانته مع طارق
لو كنتى بتحبى طارقكنتى هتوافقىبس طارق فى الحقيقه يبقى ليكى أيه.
ردت سمرهعاطف مالوش لازمه كلامك دهطارق يبقى زى أخويا مش أكترزيك أنت وسولافهوعمرانوعااا....
قبل أن تكمل سمره كلمتهاأقترب كالذئب على فريستهوھجم عليها يمسك فكيهاقائلا
مازالت يد عاطف تزم فكى سمره نظر لشفاها المرتجفه بأشتهاءعقله وقلبهيريد ألتهام تلك الشفاهأقترب بوجههكاد أن يقبل شفاه سمرهلكنها عادت برأسها الى الخلفلكن مازال فكيها بين يدىعاطف تشعر پألم مرتجفه.
عاصم قالك طلاقيبقى لازم توافقى عالطلاق.
نزلت دموع سمرهوهزت رأسها بنفىدون رد
تضايق عاطف بشدهوترك فكي سمره پقسوهقائلاعجبك ذله ليكىعاصم على علاقه بالمطربه ليالومش بس من كم يوم ده من زمانأنا كنت المرسال بينهمأو تقدرى تقولى الكوبرىعاصم طول عمره كدهبيغل منىلما يلاقينى معجب بشئ بيجرى علشان يخطفهلما كنت فى الجامعه انا أتعرفت على ليالوقربت منهاولما حكيت لعاصم عنهابالصدفهقالى عرفنى عليهاوبعدها ليال أتغيرت معايافسبتهالأنها مكنتش تهمنىوسمعت أن عاصم خلى بها بعدهاوراحت اتجوزت وخلفتوعندى شك أن أبنهاأبن عاصمدا حتى أسمه عاصم ومن فتره كنت سمعت كده أن الميه رجعت بينهم تانىوده قبل جوازك من عاصموحاولت أحذرهبس هو مسمعش ليا وقالى حياتى وأنا حر فيهاوسمره هتعرف منينسمره هتفضل فى قناوأنا هنا حر فى القاهره أعمل الى أنا عاوزهسمره متقدرش تقف قدامىولا تواجهنىبس أنتى لما جيتى لهنا هو مدورش عليكىولا سأل عنكلانه عارف أنه خلاص وصل لهدفه منك.
رد عاطفأكيد فى البدايه ميراثكوالى تقريبا أخده كلهومسبش ليكى غير الطفيف وكمان أنه ياخدك بطريقه حلال قدام الكلسمره أنا شوفت عاصم ليلة ما طلبتك للجواز خارح من بلكونة أوضتك.
ردت سمرهكذابعمتى أكيد هى الى قالتلك
هى قالتلى كده.
صمت عاطفثم أكمل بأيحاءأنه يكون بيستغلك لمزاجهوبيلعب بيكىبس أنا الى قولت لماما بلاش مشاكلأكيد سمره مش ساذجه للدرجه دىوأنها تسلم نفسهالعاصمبس بعدها أتفاجئت أنكوافقتى تتجوزى عاصموبسرعه.
رد سمرهرغم ارتجافهاهى متأكدهكل كلمه يقولها عاطف كڈب
بس عاصم عمره ما لمسنى غير وأنا مراتهيا عاطفوعمتى أتأكدت بنفسهايوم الصباحيهوليالالى بتقول عليها دىممكن تكون نزوه فى حياة عاصممش أكتر.
تبسم عاطف بغيظ ساخرالسه بتبررى لعاصم أفعاله معاكىسمره فوقى من وهم عاصمسمره عارفهأنا أقدر أجبر عاصم أنه يرجعلك ميراثك الى سرقه من وراكىعلشان يصرفه على ليال وأمثالهاسمره طاوعينى.
قبل ان يكمل عاطف حديثه أتاه أتصال هاتفى.
أخرج هاتفهونظر أليهثم الى سمرهوقال لهاهسيبك دقايقياريت تاكلىأنتى من امبارح المسا مأكلتيشهخرج أرد عالتليفونوأرجع نكمل كلامنا تانى.
خرج عاطف وترك سمره تعيد كل أقوال عاطف حول عاصمهى متأكده من كذبهلكن خائفه منهنظراته تشعر انها كالسهام تخترق جسدهادائما ما كانت تبغض نظره أليهاوتشعر كأن عيناه تخترق جسدهاوتعريها أمامهنظرت للطعام الموضوع على الفراشجوارهاشعرت بوخز ببطنهاوضعت يدها بتلقائيه عليهاهى بالفعل جائعهوأمامها الطعامعليها الآن أن تفكر بما فى رحمهالو أمتنعت عن الطعام لتضغط على عاطف هى لا تضرهبل تضر جنينهاقربت الطعام منها وحاولت تناول بعض اللقيماتالصغيره دوننفستسد فقط جوعهاوكى تعطى لجنينها غذائهأدمعت عيناها تستنجد بالله أن يحفظها من يد ذالك الحقېروخبثه.
بينما بالخارج رد عاطف على الهاتف
سمع من يقولعاصم جاى للصعيد ومعاه حراسه كبيرهأنا بنفسىشايفه خارج من المستشفى هو والى أسمه طارق دهلما روحت أشوف حصله أيهأو بلغ البوليس عن أختفاء السنيورهمعتقدش انه بلغبس ألاتنين جاين للصعيد فى السكه دلوقتي أنا وراهم.
رد عاطف بغيظ عاصم وطارق مع بعض وأيه الى لمهم على بعض دا الاتنين مش بيطقوا بعضبقولك أيه خلص عليهم.
رد نبوىمقدرشبقولك معاهم حراسه تغزو بلد بأكمالهاأن بقول تحترسلأن واضح الموزه غاليه عندهم الأتنين قوى.
رد عاطفطيب خليك وراهم وقولى همارايحين فينمش يمكن رايحين قنا مفكرين أن سمره هناك.
رد نبوىأنا وراهموهقولكخط سيرهمبس أنا بقول يا صاحبى عشق النسوان مبيجيش من وراه غير الهموالغمبراحتكأنا مرتاح طول ما أنا بعيد عنهميلا على أشعار آخر.
أغلق عاطف الهاتفوهو يود سحقهأو سحق أى شئ الآنسمره بالداخلمازالت غير مصدقه لأكاذيب عاطفلو أمتثلت سمره لهلأنتهى كل شئ لصالحهوبسهولهالكلمه الآن لسمره عليهاالتخلى عن عاصمهو مازال يضبط نفسهويرسم الهدوء أمامهاحتى لا تخشاه.
أدار عاطف وجههليرى تلك الفتاه بوجهه تنظر له قائلهأيه السنيوره الى جوهمش معبراكولا أيه تفرق عنى أيه دىوأنا الغبيه الى صدقت كدبك ولعبك علياوخسړت كل حاجهخسړت شرفىوالخساره الأكبر أخوياالى الله أعلم عملت فيه أيه
أمسك عاطف فك تلك الفتاه قائلالو عاوزه تعرفى أخوكى جراله أيه معنديش مانعوبالمره أبعتك زياره له
فتح عاطف هاتفهعلى فيديووقام بتشغيله أمامها
يظهر بالفديو أخيهاهزيل الجسدمع رجل أخريحاول التعدى عليه بطريقه مهينهويبدوا بوضوح أنه تحت تأثير المخډرات.
أرتجف جسد الفتاهوعادت للخلف تنظر له پذعر
أبتسم عاطف وهو يرى ذعر الفتاهوقال بتعجرف برنه من تليفونى أخلى لحم أخوكى ده أكل للكلاب مهمتك خدمة ستك سمرهأنا همشى دلوقتيعارفه لو بس عرفت أنى كنت أعرفك قبل النهاردههنفذ الى قولتلك عليه غير كمان هتكونىنجمة أفلام هايله.
...
هدد عاطف الفتاهوعاد مره أخرى بأتجاه غرفة سمره
نظرت لها الفتاههامسه بتوعد قائله أنا متأكده أن البت الى جوه دى مش بطيقكبس هى الى هتكون أنتقامى منك يا عاطف الكلبوهتشوفمبقاش عندى حاجه أخسرها.
دخل عاطف الى الغرفهوجد سمره مازالت جالسه على الفراشحاولت النهوضلكن لم تعرف بسبب القيد البلاستيكى بقدمها
نظر الى الطعام وجدها تناولت بعض اللقيمات الصغيرهتبسم قائلا كويس أنك أكلتى
سمرهأنا لازم أمشى دلوقتيبس هرجعلك تانىياريت تفكرى فى الى قولته ليكى.
ردت سمرهأنا مصدقاك يا عاطفكلامك فيه نسبه كبيره صادق فيهاأن عاصم فعلا عمره ما حبنىكان كل هدفه يوصل لميراثىولماوصل لهظهرلى على حقيقتهبس أنت كمان متفرقش عنهوأكيد هدفك ميراثىزيه والأ ليه خطفتنىوجبتنى لهناوكمان مقيدنى.
رد عاطف ببسمهرغم أنه لايصدق تغير سمره المفاجئ لكن أظهر أنه يصدقهاوأقترب منهاوأخرج نصل من جيبهوقام بفك قيد ساق سمرهقائلا أنا فكيت قيد رجلك أهووليه تعتبرى أنى خطڤتكمش يمكن أنقذتكفكرى يا سمرهأنا لازم أمشى دلوقتيوهرجعلك تانىتكونى اخدتى القرار الى فى صالحكوقبل ما أخرج أحب أقولك المكان ده محدش يعرفهغيرى انا