سمرائي لسعاد محمدسلامه الجزء السابع
قرب مناقشة رسالة الماجستير بتاعتىولازم أكون مركزههركز فى الرسالهولا التحضير للزفاف.
رد عمرانركزى فى الرسالهواحنا مش هنحتاج لوقتهنسكن فى جناح خاص بنا فى الڤيلايادوب بعض الديكورات هتتعمل مش هتاخد وقت كبير.
تحدثت سليمهطب وبابا
رد عمرانماله عمى رفعت
ردت سليمهبابا بعد جوازنا هيعيش لوحده.
رد عمرانأنا معنديش مانع عمى رفعت يجى يعيش معانافى الڤيلا كبيره.
رد عمرانأنا ممكن أطلب منهوهحاول أقنعهبس نحدد ميعاد الزفاف فى أقربوقتبعد ما تتحل المشاكل الى بتلاحقنادى.
كانت ستتحدث سليمه بأعتراض لكن عمران تحدث قائلاأدعى ربنا يحل المشكله الى احنا فيهاوعاصم يعرف مكان سمرهوميصبهاش أى مكروه.
نزلت سليمه من السياره
تبعها عمرانوقف بالقرب منها قائلا
سلميلي على عمى رفعتأشوفك بكرهالحراسه هتفضل هنامن غير ما تزعج حد.
ردت سليمههنا مالوش لازمه الحراسهالناس هنا بتحرس بعضها بنفسها.
رد عمرانبرضو هتفضل هناسليمهبلاش اعتراض.
تنهدت سليمه بقبول قائلهتمام براحتك مع السلامههبقى أتصل عليك أعرف وصلوا لأيه فى موضوع سمرهربنا يطمنا عليها.
صعد عمران الى سيارته مره أخرى وغادر
نظرت سليمه الى تلك السياره ودخلت الى البنايه وصعدت الى الشقه التى تقطن فيها مع والداها.
دخلت الى الشقه تبسمت حين قابلها والداها قائلا حمدلله عالسلامه اتأخرتى الليله.
ردت سليمه الله يسلمك يا بابا أنت عارف المشاكل الى فيها عمران وأخرها خطڤ سمره الى ميعرفوش عنها لدلوقتي حاجه عامر بيساعد عاصم والشغل كله على عمران وأنا أهو بساعده على قد ما بقدر
تحدثت سليمه نفس شعورى اتجاها والله حسيتها زى أختى ونفسى ينتهى الکابوس ده وعمران يتصل عليا يقول لاقوها وهى بخير.
تحدثت سليمه بصراحه يا بابا عمران طلب منى أنه بعد ما أنشاء الله ترجع سمره وينتهى الکابوس ده نحدد ميعاد للزفاف فى أقرب وقت.
تبسم رفعت قائلا طيب ده شئ حلو لازمته أيه بقى التردد الى شايفه على وشك ده.
ردت سليمه مش تردد يا بابا بس بصراحه عمران قالى أننا هنتجوز فى جناح خاص فى الڤيلا الى عايش فيها.
ردت سليمه لأ يابابا بس بصراحه أنا فكرت انى أما أتجوز حضرتك هتفضل هنا لوحدك وو....
تبسم رفعت مقاطعا يقول وهو ده سبب التجهم الى على وشك وأعتراضك يا بنتى دى سنة الحياه بكره أو بعده كنتى هتسيبنيوتنبى حياه تانيه خاصه بيكىمملكه أنتى ملكتهاوبعدين مين الى قال أنى هبقى وحيدأنا عايش بين ذكرياتىهنا مع الى حبيتهموحبونىوكمان أنتى بعد ما تتجوزى ناويه تقاطعينى ولا أيهكل يوم هتجى لهنا وانا هاجى لعندكوأما أحفادى يشرفواكمان هيجوا لعندى.
تبسمت سليمهعمرى ما أقدر أقاطعك يا باباأنت كل دنيتى.
رد رفعت وهو يقترب يضم سليمهوأنت كمان كل دنيتىبس انا مش أنانىولا علمتك الأنانيهوسعادتك من سعادتىصدقينىعمران سبق وطلب منىأنكم تتجوزوا فى مكان مستقل بكموأنا أشاركم المكان علشان محسش بوحدهبس أنا رفضتوقولت له مستحيل أبعد عن المكان الى عشت فى وبين حيطانهذكرياتىسواء الحزينهاو السعيدهبس أنا مش بفكر غير فى السعيده.
تعجبت سليمه قائلهعمران كان طلب منك أنك تعيش معاناغريبه مقالش ليا ليه!
رد رفعتأيوا وكان ده ردى عليهعمران بيحبك حقيقى يا سليمهوالى بيحب حقيقىبيحب كل الى حبيبه بيحبهموبيدور على سعادتهمربنا عوضك بحب عمران
صمت رفعت قليلا ثم نظر لوجه سليمه قائلا
وأنتى كمان بتحبيهأنا متأكدوعمران هو أول دقة قلب حقيقيه ليكى.
تبسمت سليمهتتذكر قبلة عمران لها قبل قليلوضعت يدها على شفاه تشعر كأن عمران ترك على شفاه عسلا مذاقه مختلفشعرت أنها تريد أن تتذوق من مذاق هذا العسل مره أخرى.
.........
بفيلا الصقور
بغرفة حمدى
فتح الباب ودخل الى الغرفه
وجد وجيده تجلس على سجادة الصلاهتصلىوتتضرع الى الله بالمنجاهأن ينجى سمرهوأن يعثروا عليها بخيروتدعى لأبنائها أيضابالأخص عاصمأن ينور بصيرتهويريح عذاب قلبههو يشعر بالضياعوسيزداد هذا الشعور لو أصاب سمره مكروه هو كان المسؤول عنها دائما.
جلس حمدى على الفراش يتنهد بسأم
حين شعرت وجيده بجلوسه على الفراش أنهت صلاتها وختمتها ونهضت تحمل السجاده ووضعتها بمكان مخصص لها قائله
ها مفيش أخبارجديده
نظر حمدى لها قائلا حرمالأ مفيش نفس الأخبارعاصم بالطريق ل أسيوطقد ما بتمنى أنهم يلاقوا سمره بسرعهقد ما خاېفيصدق ظن عاصمويكون عاطفهو الى وراء خطڤ سمرهمش عارف أيه مصلحته فى كدهسمره بنت خالهيعنى زى أخته.
ردت وجيده سمره كمان بنت عم عاصم وعمرها ما كانت أخته فاكر لما كان بيضايق لما تقول على سمره قدامه هو وأخواته سمره أختكم.
رغم شعور حمدى بالحزن لكن تبسم قائلا وقتها مكنتش واخد بالي بس لما بعيد المواقف فى دماغى بقول أنا قد أيه كنت بعيد عن عاصم بالذاتوبندم أنى سمعت كلامهومدخلتش فى الصلح بينه وبين سمره يمكن مكنش كل ده حصل.
جلست وجيده جوار حمدى ووضعت يدها على يد حمدى قائله مبقاش ينفع ندم دلوقتى وعاصم كانت سمره دايما تحت عنيه أنت سمعت بنفسك لما كلم الحراسه الى كانت بتاخد بالها من سمره بس الى حصل غفوه منه عاصم بيحب سمره من زمانوكمان سمره بتحب عاصمبس كانت متشتتهوالى حصل هو الى فوقهايمكن ده كان القلم الى فوقها أنا فاكره يوم ما سمره جات لقنا أول مره مع عاصم
دخل عاصم الإول وبعده سمره لما قربت من عاصم وحضنته وسلمت عليه وجيت أقرب من سمره هى خاڤت وأستخبت فى ضهر عاصم كأنها كانت بتتحما فيه هى كانت سلوى زارعه فى دماغها عننا أننا أشرار ويمكن بالذات أنا كنت فى البدايه بحاول أقربها منى براحه كانت پتخاف لو كسرت كوبايه أنى ممكن أعاقبها بس أنا عملتها زى ولادىسمره مش ذنبها أنها بنت سلوى الى كنت أنا عدوتها بدون سبب هتصدقنى لو قولتلك أنى حاسه بسمره هى كويسه بس متأكده أنها خاېفه ومړعوبه سمره مش بتحس بالأمان غير مع عاصم.
مسك حمدى يد وجيده ووضع يده الأخرى يربت بالأثنان على يدها قائلا
فى البدايه كنت خاېف أنكى تفتكرى معاملة سلوى معاكى وغرورها وغطرستها وترديهم لسمره بس غلط حدثى ولقيتك بتضميها وكمان بعد جوزها من عاصم متغيرتش معاملتك لها بس أنا خاېف ومړعوپ لو سمره صحيح الى خطڤها عاطف هدفه أيهلو عاوز فلوس وأملاك أنا ممكن أديله كل الى هو عاوزهويسيب سمره
ردت وجيده عاطف عاوز كل حاجه أملاك وفلوس وقبل من ده كله سمره هو مهووس بسمره كنت خاېفه من هوسه يوم فرح سمره وعاصم خۏفت أنه يعمل حاجه تفسد الفرح انا فاكره أنه ساب الفرح من نصه ورجع فى نهايته ويومها وصل عقيله ومشوفتش وشه غير وهما بيستعدوا يرجعوا لأسيوط حتى مطلعش يصبح على عاصم وسمره مش عايز يعترف ان سمره بقت لغيره خلاص جواه حقد عقيله وفاق كمان.
.........
بالمكان الموجوده به سمره
ذهلت سمره