قصه مشوقه لهدي سليم الجزء الثاني
ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﺷﻜﺮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺇﺯﺍﻯ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺗﺮﺟﻌﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺣﺸﺘﻨﻰ ﻗﻬﻮﺗﻚ
ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻭﻝ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﺴﻦ ﻫﺮﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺪ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺃﺗﺖ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺘﻜﺮﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﺿﻰ ﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻩ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻮ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻴﺒﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﺩﺍ ﺑﻴﺄﺛﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺰﻋﻠﻪ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻴﻪ ﺷﻮﻳﻪ ﺍﻛﺘﺮ
ﻣﺮﺁﺓ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﻓﻜﺮﺗﻨﻰ ﺑﺨﻄﻴﺒﺘﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﺍﻧﺘﺎ ﺧﺎﻃﺐ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻃﺐ ﺑﺲ ﺳﺎﺑﺘﻨﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﻪ ﺃﺻﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﻣﻤﺮﺿﻪ ﻣﺶ ﺯﻭﺟﻪ ﻫﻰ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ
ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻟﻢ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺧﻼﺹ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺭﺩﺗﻴﺶ ﻟﻴﻪ ﻭﻻ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﻪ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﻃﻤﺌﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﺮﻳﺢ ﻷﻧﻚ ﺗﺒﺎﺗﻰ ﻫﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺍﻧﺎ ﻫﺴﺘﻨﻰ ﻣﻌﺎﻛﻰ
ﺷﻬﻘﺖ ﺍﻳﻪ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﻭﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺧﺒﺮ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻣﺎﻳﺼﺤﺶ ﺍﺑﺪﺍ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺼﺤﺶ ﻟﻴﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﻭﻻ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺷﻐﻠﻚ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﺛﺎﻟﺜﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﻰ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ ﻟﻠﺮﻓﺾ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻛﻼﻡ ﺣﺪ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﻀﺐ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻳﻬﻤﻨﻰ
ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺃﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺘﻨﻘﻞ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻫﺴﺪﺩ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺍﻗﺒﺾ ﻣﺮﺗﺒﻰ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎﺵ ﺭﻋﺎﻳﻪ ﻛﻮﻳﺴﻪ
ﻟﻜﻦ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻧﻚ ﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺶ ﻫﺘﺒﺼﻠﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﻪ ﻭﺷﻔﻘﻪ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻇﻔﻪ ﻋﻨﺪﻙ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺨﺠﻞ ﺃﻥ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺧﻠﺘﻚ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻰ ﺗﺴﻴﺒﻨﻰ ﻟﻮﺣﺪﻯ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﻧﺎﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﻘﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻰ
ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺍﻩ ﻣﺶ ﻗﺮﻳﺒﻰ ﻟﻜﻦ ﻗﺮﻳﺒﻚ ﺍﻧﺘﻰ
ﺛﺎﻟﺜﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﻖ ﺍﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﺣﺎﺳﺲ ﺃﻥ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻨﻚ
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺃﻧﺰﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ
ﻛﺎﻧﺖ ﺁﻳﻪ ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺁﺧﺮ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻤﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﺘﺰ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﻘﺎ ﻓﻰ ﺣﻠﻢ ﻫﻞ ﻫﻰ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ
ﻇﻞ
ﻣﻌﺘﺰ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻪ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ
ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻳﺪﻩ ﻟﻜﻦ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻵﻥ ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻪ
ﻟﻢ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻜﻔﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﻨﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻓﺎﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﺎﺭ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺻﺎﻣﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺜﻠﻬﺎ
إنتظر كى تخبره اى شئ لكنها لم تفعل شعر بحزن شديد هل تسرع فى إظهار مشاعره لها وأنه توهم اهتمامها به ربما هى تقوم بعملها فقط وهو من نسج خيوط واهيه دون أساس متين
شعرت ايه بحزنه لصمتها لكن ماذا تفعل هى تحبه لن تنكر ذلك وتريده معها دائما لكن ذلك مستحيل وهى هكذا لن يوافق أحد من أسرته بها أبدا ربما هو أيضا يعانى مثلها لكنه ليس بوجه قبيح كوجهها
هو لا يعرف شىء عنها أو عن شكلها
قطع ذلك الصمت رنين هاتفها
لكنها ردت هذه المره على غاده
الوازيك يا غاده عامله ايه يا حبيبتى
غاده قلقت عليكى أما كنسلتى
قالت ابدا بس كنا فى الطريق للمستشفى أصل بابا تعب أوى
غاده سلامته وانتى عامله إيه
ايه انا كويسه بس تعبانه هقفل دلوقتى وأبقى اكلمك أما أبقى كويسه
قال معتز بقلق حاسه بايه إيه اللى تعبك
خرج الطبيب وطمأنهم أن حالته مستقره الآن وسوف يكون بخير
قال معتز انا حجزتلك أوضة علشان تستريحى فيها وتبقى قريبه من والدك
قالت آيه دا كتير اوى يا فندم
قال لها بعتبلسه هتقولى يا فندم حتى بعد اللى قولتهولك
قالت آيه وقد قررت ان يكون كل شئ واضحصدقنى اللى انتا عاوزه صعب أوى
قال لها ليه بتقولى كده علشان ما بشوفش
قالت له ما حدش وصفنى ليك
قال لها انا ما سألتش حد انا عارف اللى انا محتاجله بس
قالت بس كلهم هيبقوا ضد رغبتك دى
قال انا ما حدش يقدر يقف قدام رغبتى ابدا
انا كل اللى عاوزه انك توافقى تكملى حياتك معايا قولتى ايه تقبلى تتجوزينى
قالت وهى تبكىانا كمان حصلتلى حاډثه غيرت حياتى
وماكنتش
ابدا اتخيل فى أجمل احلامى انى ممكن ارتبط بيك
أرجوك خد وقتك وأسأل حد عنى يوصفنى ليك
قال لهاانتى عينى اللى بشوف بيها الدنيا من يوم ما دخلت حياتى وانا بقيت معتز تانى کرهت عمايا لما حرمنى من ياسمين لكن حبيته اول ما عرفتك بسببه
قالت له يعنى مش هتندم فى اى يوم انك اتجوزت واحده زيى
قال لها وهو سعيد أفهم من كلامك انك موافقه تربطى حياتك بيا
قالت له ايوه موافقه بس أرجوك تمشى بقى علشان ترتاح شويه
قال لها مش قادر امشى واسيبك لوحدك
قالت لهمن غير زعل انا أرفض انك تفضل معايا من غير ما يكون بينا ارتباط رسمى ولحد ده ما يحصل كل اللى