قصه مشوقه لهدي سليم الجزء الثاني
لكن المرة الجايه العقود تكون مظبوطه دا لو عاوزين الصفقه تتم
قال العميل المره الجايه هتكون هنا واحده تانيه
ضيعتى على نفسك فرصة العمر
قالت له بثقهتأكد أنك هتلاقينى هنا المره الجايه فالاحسن تظبط عقودك
واتجهت لإياد فى مكتبه ولكنها لم تجده فعادت لمكتب معتز فإذا بالجميع هناك ترى لماذا
ﺍﻝﻓﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ
ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﺳﻤﻴﺮﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻳﻮﻡ ﺗﺎﺭﻳﺨﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻫﻮﻝ
ﺑﺎﺩﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﻣﻌﺘﺰ ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻋﺎﺩ ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻟﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﺇﻳﺎﺩ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺁﻳﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻧﺠﺤﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻻﻣﺎﻧﻪ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻟﻜﻞ ﻫﻨﺎ ﻣﺮ ﺑﻴﻪ ﺑﺲ ﺣﺴﺐ ﻣﻮﻗﻌﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ
ﻗﺎﻟﺖ ﺁﻳﻪ ﻃﻴﺐ ﻛﺎﻥ ﺍﻳﻪ ﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻃﻴﺐ ﻛﺎﻥ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﺩﺍﻧﺎ ﺭﻛﺒﻰ ﺳﺎﺑﺖ
ﻗﺎﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺼﻔﺘﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻩ ﺑﺘﺎﻋﻰ ﺩﺍ ﻫﻴﺨﻠﻴﻜﻰ ﻣﻄﻤﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻭﻫﺘﺘﻌﺮﺿﻰ ﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﻯ ﻛﺘﻴﺮ
ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻧﺸﻮﻑ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻚ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻓﺎﻕ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ
ﻗﺎﻟﺖ ﺁﻳﻪ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻧﻬﻢ ﻫﻴﺄﺯﻭﻧﻰ ﻟﻮ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﺧﻔﺖ ﺍﻧﻚ ﺗﻤﻀﻲ ﻭﺧﻔﺖ ﺍﻗﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﻜﺒﺮ ﻓﻘﻠﺖ ﺍﺑﻮﻅ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻰ ﻓﺮﺻﻪ ﺃﻓﻜﺮ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﻙ ﻟﻴﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻟﻴﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻗﻠﺖ ﺍﺧﻮﻓﻚ ﻭﺍﺩﻳﻚ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﻪ
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻰ ﻭﻛﻨﺖ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﺍﻋﺮﻑ ﺇﻳﺎﺩ ﺑﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ
ﺭﻣﺰﻯ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻤﻌﺘﺰ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻪ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ
ﻗﺎﻝ ﺭﻣﺰﻯ ﻓﺎﺗﻚ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﺘﻠﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻟﻮﻥ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﺣﻤﺮ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺍﺻﻔﺮﺕ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻛﻨﺖ ﻣﺎﺳﻚ ﻧﻔﺴﻰ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﺁﻳﻪ ﺑﻤﺮﺡ ﻣﺶ ﻣﺴﻤﺤﺎﻙ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻣﺎ ﺍﺗﺮﻋﺒﺘﺶ ﻛﺪﻩ
ﻗﺎﻟﺖ ﺁﻳﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺍﺯﺍﻯ
ﻗﺎﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﻭﻗﺪ ﻣﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺃﻇﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻛﻠﻪ ﻳﺘﻔﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻠﻪ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺗﻀﻴﻴﻊ ﻭﻗﺖ
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺩﻭﻥ ﺃﻯ ﻛﻠﻤﻪ ﺣﺘﻰ ﺇﻳﺎﺩ
ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻳﻪ ﺗﺜﺒﺖ ﺟﺪﺍﺭﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻞ ﺃﺑﻬﺮﺕ ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺘﺪﺧﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﻭﺍﻋﻄﺎﺋﻪ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻣﻮﻓﻘﻪ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﺎﺩ ﻟﻄﺒﻌﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﻬﻰ ﻻ ﺗﺸﻌﺮﻩ ﺑﻌﺠﺰﻩ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﻟﻪ ﺑﻜﻞ ﺷﺊ
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻟﺠﺤﻴﻢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﺃﻭﻟﻬﻢ ﻣﻌﺘﺰ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺸﺊ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ ﺳﻤﻴﺮﻩ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻣﻞﺀ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﺍﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﺩﻯ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺴﻤﻴﺮﻩ ﺇﻳﻪ ﺑﻠﻐﺘﻚ ﺍﺟﺎﺯﺗﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ
ﻗﺎﻟﺖ ﺳﻤﻴﺮﻩ ﺑﺎﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﺎﺗﻰ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻬﻤﻪ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﺿﺮﻭﺭﻯ
ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﺼﺮﺍﻑ ﻭﻓﻌﻼ ﺧﺮﺟﺖ
ﺭﺩﺕ ﺁﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻮ
ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻠﻤﻪ ﻫﺪﺃﺕ ﺑﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﻪ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻟﻪ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﻤﻬﺪﺉ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻞ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺟﺮﻋﺔ ﺳﻌﺎﺩﻩ ﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻛﻠﻤﻪ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺁﻳﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻳﻪ
ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﺯﻧﻬﺎ ﻟﻜﻦ
ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﻗﺎﻣﺖ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﺑﺖ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺮﻗﺺ ﻓﺮﺣﺎ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺸﺠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻳﻪ ﺃﻫﻼ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﻜﻠﻤﻨﻰ ﺑﻨﻔﺴﻚ
ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻻ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻭﻫﻰ ﻣﻌﻪ
ﺩﺍ ﺃﻗﻞ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻧﻰ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﻏﺎﻟﻴﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻭﻯ
ﻧﻈﺮﺕ ﺁﻳﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ
ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﻌﺘﺰ ﺑﻴﻪ ﻭﻻ ﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﺿﺤﻚ ﻣﻌﺘﺰ ﻟﺴﺆﺍﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ ﻟﻴﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﺁﻳﻪ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻙ ﺃﺻﻞ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻳﻌﻨﻰ .....
ﺛﻢ ﺻﻤﺘﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻪ ﻛﻤﻠﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻟﻤﻠﻤﺔ ﺷﺘﺎﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﺻﻞ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﺳﻤﻌﻚ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻛﺪﻩ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﻮﻟﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻧﻰ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﻟﻤﺎﺿﺘﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﻬﻮﺗﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﺠﻨﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺁﻳﻪ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﻨﻪ ﻫﺬﺍ
ﻓﻠﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺮﺩ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺁﻳﻪ ﻫﺘﻴﺠﻰ ﺑﻜﺮﻩ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﻟﺴﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻣﻌﺎﻩ ﻏﻴﺮﻯ
ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﻓﻰ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺣﺪﺵ ﻣﻌﺎﻩ ﻏﻴﺮﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻳﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺁﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻓﺎﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﺁﻳﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻰ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺁﻳﻪ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺍﺍﺍﺍﻩ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺟﻤﻪ ﺗﻜﺎﻟﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻛﻨﻬﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻬﺎ
ﻃﻠﺐ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﺬ ﻟﻨﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻔﻰ ﺁﺧﺮ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻓﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺁﻳﻪ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﺮﺍﻓﻘﻪ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﻛﺒﻰ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻫﺘﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻰ ﻋﺮﺑﻴﺘﻰ
ﺍﻃﺎﻋﺖ ﺍﻳﻪ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻓﻬﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻟﻤﺴﺤﻮﺭﻩ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺗﻰ ﻟﻴﻘﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﺃﺯﻣﺘﻬﺎ
ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻳﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻗﺎﻟﺖ