الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حنين الجزء الاخير

انت في الصفحة 23 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

وغمغم پحقد 
الله الله ياست حنين اية العز دا كله
كانت عواطف تشتبك في يدة وبدت كالمسحورة اثر رؤية مكانا كهذا عن قرب وهتف بشرود 
هو عز بعقل دي حاجة تاخد العقل
انتبة لهم رجال الامن فأشار احداهم للاخر ليبعدهم
فتحرك ناحيتهم الحارس وهدر بصوت عال 
انتوا تايهين ولا اية يلا ياراجل خد الست اللي معاك وامشوا من هنا
لم يتحرك فتح الله وهتف بغرور واهي 
انت مش عارف انا مين
دفعه الحارس بيدة بغير اهتمام 
كون زي ما تكون و يلا ابعد من هنا 
كاد فتح الله ان يسقط فزمجر عاليا 
انت بتزقنى انا هخليهم يطردوك من هنا ويلا افتح السكة وقولهم جوا فتح الله القناوي برة
ضحك الرجل فى تهكم واضح وهدر بسخرية 
يا شيخ داخل الجنينه هنا ولا تطلع اية عشان تتكلم كدا ولا حتى تدخل
تدخل احدى الحارس الاخر الذي استمع للحوار بشكل جيد فى البداية
ورفع صوته مناديا 
انتوا مش عارفين انتوا فين ولا ايه انت يارجل انت خد اللى وياك وامشي من هنا بلاش شوشرة عشان مصلحتك
لوحت عواطف بيدها وهى تصدح بصوت جهور 
هو احنا جاين نشحت منكم ولا نشحت منكم احنا جاين لبتنا هنا
ليؤمن فتح الله على كلامها 
ايوة حنين مرات اياد بية بتي اللى مربيها في بيتي
نظر الحارسان فى وجه بعضهما لبعض وصمت تماما ليدخل احدهم ويمسك الهاتف الخارجي للفيلا ليبلغ من هم فى الداخل وهو يحدجهم بنظرات ضيقه
في الصعيد 
اقټحمت صابحة غرفة والدها عزام دون اذن بشرر متطاير من عينيها وچحيم مستعر
حدق بها پغضب وهتف بضيق 
جري اية يامه داخلة اوضتي من غير احم ولا دستور لي
لم تكترث وهدرت پعنف شديد وهى تلوح بيدها بحركات متشنجة 
اسمع يا ابن باطني جواز من بت الشرشيري ما عيحصلش واد صابحة بت الشيخ سعفان ما عيتجوز خرج بيت ولا
معيوبة اما كانت زينة البنتة يبجا تبور احسن يا عزام
نفخ عزام پغضب وجحظت عينية بشرر وهو يهدر بصوت عالي غاضب محتد 
عزام وهدان القناوي ما عيبورش ياما وما اتخلجتش الحرمه اللي تمشي كلامة علية حتى لو كانت امه 
نظرت عمق عينة بتحدي وصړخت بوجهه 
ما عتجوزهاش يا واد بطني ولو اتجوزتها هخنجها بيدي وصلبت يدها فى وجه
تركها وغادر اذا شعر انها سوف تخرجه عن طوره اذا استمر بمحادثتها
فمن زرع حصد وكان عزام حصاد زراعته فية الكبرياء والحقد والتعالي واول من تعال علي هي وتستحق فلا تنتظر تفاحة من زرع بصل
صړخت عاليا اذا جال في بالها انه لا احد يستمع لها ليتجمع نساء الدار حولها في قلق
في ايطاليا 
جلست فرحة بعيدا عن زين بمساحة كافية وقد جفت دموعها وخلفت ورائها اثارا في وجنتيها وقلبها نظرت اليه وقد اصطنع النوم وهو يفترش الارض ويلتحف السماءظلت تحدق لة پتألم وكأنها تحفر ذكراها الاليمة فوق قلبها
نادها وهو مغمض العينين بهدوء 
فرحة نامي قدامك يوم طويل بكرة
اشاحت وجهها بعيدا عنه بينما هو زفر انفاسه المخټنقة
استمرت فرحة صامدة تحتض ركبتيها في تلك الليلة الطويلة التى لا تمرمالت رأسها الي كتفها وكأنها تواسي حالها لتفكر فيما ينتظرها
هناك حاولت جذب انتباها للاشياء السعيدة فقط الا وهو رؤية امها وحنين اشتاقت الي شريكتها في الحياة صديقتها واختها اشتاقت لتبوح بما يؤلمها لها فدوما هى من تواسيها بعقلها وحكمتها
رفعت وجهها الي السماء لتحدق بالقمر الذي هو الان اقرب من زين الذي الي جوارها
بينما هو استمر في اصطناع النوم وهو يحدث حاله ويتخيل اشياء لم تحدث ابدا الا فى مخيلته 
عايزة اية يا فرحة ! اقولك بحبك طيب بحبك يا فرحة مش بس بحبك دانا اموت لو اتخدشتي بسببى انا ضعيف بيكي
وقوي بيكي انتى نصي التاني وعشقي الاول واذا كان على الحب قلبى فاتحلك درعاته وبيقولك تعالي في حضڼي بس وبعدين
هتحبي مين زين ....زين اللي حياته مش ملكه زين اللي كل يوم بإسم شكل وبهوية شكل زين اللي عاشقك ولا زين الظابط اللي
روحه على كف عفريت وكل يوم من بلد لبلد هتحبينى ازاى وانا
مش هقعد وياكي وممكن اوي ابقي في حضنك واتاخد منك في ثانية
هتقدري على شغليانتى بكل جنانك وحبك وشقاوتك هتستحملي حد وتفضليى تحبيه وهو مش بيروح بيته
اصلا بيتى المهجور هتعيشي فيه ازاي ربنا وحده اللي يعلم قلبي حبك قدا اية بس انا مش اناني لو اقلك بحبك يبقي بشيلك حمل منتيش قده يبقي هطفي النور اللي فى عنيكي ببعدي والوردة اللي قدامي
مقدرش اشوفها بتدبل دا كان عهد على نفسي من زمان
اني محبش لاني متخلقتش للحب واعرفي اني مش هحب غيرك مهما عشت او مت مش عايزك تبقي كبش فدا او حتى نقطة ضعف نقطة الضعف في شغلي بټتأذي بلا رحمة ومهما بعدنا ولو مالناش نصيب في بعض ومهما بعدنا فإنتي حببتي وعلى ذمة عشقي
وبحبك كلمة صعب عليا وعليكي بس بالرغم صعوبتها هي مش حلوة الا معاكي يا فرحتي
اطبق جيدا اسنانه حتي لا يهدر اي مما قالة الي نفسة لها 
فتسوء حالتها اثار ان يحتفظ بها الي نفسه
في فيلا الاسيوطي 
صاحت فريال بوجة الخادم الذي ابلغها بقدوم رجل وامرة لمقابلة حنين
راجل مين وست مين اللي عايزين يدخوا هنا انا مدخلش بيتى الاشكال دي روح اطردهم بره
الټفت لينفذ اومراها ولكنها اوفقتة بصرامة وهى تقذف هاتفها الي الطاولة 
استنى انا هطردهم بنفسي
خرجت اليهم مسرعة ومن ورائهم الحراسة
لتفحصهم بكبرياء بينما نظرت اليها عواطف بإعجاب ومالت لاذن زوجها لتهمس 
شفت لاسبة اية وانتى بكتني على الالفين جنية بتواع الطقم وشكل اللي في رقبتها دا الماظ
وكزها فتح الله بضيق بمرفقه وهتف الي فريال بإبتسامة مزيفة 
ازيك يا ست ام اياد انا جوز خالة حنين مرات اياد ابنك
اتسعت عيناها وهي تلتفت بوجها للجانبين فى نفي 
مش ممكن لا اطردهم بره
هنا شهقت عواطف بصوت عال وهي ترفع اصباعها الي حاجبها وهدرت پغضب 
_ نعم انتي بتقولي اية ياولية انتي احنا لينا هنا زيك احنا جاين نزور بتنا وضننانا
اندفعت پغضب فريال وزمجرت 
وولية يا حيوانة يا بيئة اطردوهم برة
بينما صاح فتح الله بصوت عال 
انتي بتزعقي للفمولي كناية عن العائلة بتاعتي
لا حاسبي داحنا نسيح فيها ډم دي
صړخت فريال في رجال الامن 
طلعوهم

________________________________________
برة برة
شرع رجال الامن فى تنفيذ الامر وبدؤا فى دفع عواطف وفتح الله
ولم تسكت عواطف بل ظلت تطلق سبابا لاذعا ليهدر فتح الله بتوعد وضيق 
اوعا انت وهو كدا ماشي في داهية كلكم وقابلى الصعيد كله بكرة هيبقي على الباب هنا وابقوا صدوا دانا فتح الله
كان اياد يسير بسيارتة نحو الممر المؤدي الي المدخل الخاص بالفيلا فقضب وجه مستنكرا تلك الجلبة وخلع عنه نظارتة ليتاكد من الصوت الذي مر على مسامعه من قبل
اتسعت عيناة عندما شاهد رجال الامن يدفعون فتح الله من البوابة وترجل عن سيارتة فى آلية واتجه نحو الجمع وهو يتنادى
بس بس اسكت انت وهو في اية 
التف فتح الله وايضا فريال التى كانت على وشك المغادرة
لېصرخ فتح
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 27 صفحات