الجمعة 29 نوفمبر 2024

الجزء الثاني من قصه شيماء النعماني

انت في الصفحة 22 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


دى شركة مقاولات كبيرة بس للاسف الشركة بدات ټنهار الفترة اللى فاتت بسبب ......
بسبب ايه
بصراحة بسبب   سيف  
  سيف  ......وهو   سيف   عملهم ايه
  سيف   مش راحم حد مزادات داخل مناقصات داخل ومش سايب فرصة للشركة انها تشتغل
انا برضه مش فاهمة تقصد ايه 

بصراحة ومن الاخر   سيف   داخل مناقصة قريب
طيب وبعدين
اكيد   سيف   بيجيب الورق معاه البيت انا عايزك تعرفى الرقم اللى هيدخل بيه ايه عشان اقدر اوصله لصاحب الشركة وساعتها انا وانتى هناخد كوميشن عالى اوى ايه رايك
قامت   فرح   مذهولة وعجز لسانها عن التفوه بحرف ولكنها استجمعت شجاعتها وصړخت بوجهه انت مچنون
قام احمد غاضبا ايه يا فرح   نسيتى انى اخوكى الكبير ازاى تقولى كده انا مچنون يا  فرح  
  فرح   طبعا مچنون انت عايزانى اخون جوزى يااحمد
احمد خېانة ايه يامجنونة ده مجرد انك هتجيبى الرقم بس وياستى مجتش من مرة
  فرح   بعصبية والله لو هخسرك فيها يااحمد انا مستحيل اعمل كده
احمد يابنتى افهمى هتاخدى مبلغ كبير اوى
هزت راسها غير مصدقة لما تسمع وتفرك وجهها علها فى حلم لم تستقيظ منه بعد
انا مش مصدقة انت عايزانى اعمل كده ازاى ........ازاى اخون ثقته فيا ازاى اطعنه فى ضهره ازاى يااحمد
احمد بلاش كلام فارغ ناس محتاجة فلوس وجوزك مكوش على المزادات يخسر واحد مش مهم يعنى
  فرح   دى اسمهاغيرة وحقد عشان   سيف   انسان ناجح ومحترم وملوش فى الغش والكذب ربنا مبارك له لكن اللى زى اللى انت بتشتغل عندهم ناس كدابة وغشاشة وعمرهم ما هينجحوا طول ما هما كده وانت كمان بقيت زيهم يااحمد
لم يتمالك اعصابه اكثر من ذلك حتى رفع كفه ليضرب وجهها بقسۏة ولكنه وجد من ېصرخ به ويجره من ملابسه اتجاه الباب رفع عينيه ليجد   سيف   امامه ينظر اليه پغضب وعيناه تتطلق الشرر فى اتجاهه
وقفت   فرح   مذهولة وهى تضع كفيها على وجهها متالمة
امسك بملابس احمد يدفعه اتجاه الخارج
يعنى عايزاها تخونى وبتمد ايدك عليها ياجبان
امسكت المفاجاة لسانه عن الحديث وهو ينقل نظره بين   فرح   و  سيف  
اسرعت اليه   فرح   تمسك به وترجوه ان يتركه   سيف   عشان خاطرى سيبه
  سيف   اسيبه بعد اللى قاله واللى عمله اسيبه........عارفة اخوكى بيشتغل فين ......بيشتغل فى شركة توفيق الهوارى عارفة مين توفيق يا  فرح  
نظرت الى احمد غير مصدقة احمد انت بتشتغل شركة توفيق
نفض احمد ملابسه من بين يد   سيف   قائلا بعصبية اه بشتغل فيها عندك مانع
  سيف   لامفيش مانع بس لاول واخر مرة اقولهالك يااحمد لو فضلت تشتغل مع الحيوان ده هتخسركتير
احمد بعد ما تمد ايدك عليا عايزنى اكسبك ليه يا  سيف  
ثم ادار وجهه الى   فرح   لو مجتيش معايا دلوقتى اعرفى ان بيتى وبيت ابوكى متحرم عليكى يا  فرح  
نظرت   فرح   اليه بذهول ونظرات   سيف   مذهولة لكنها تحدثت بصرامة وانا مش هخسر جوزى عشانك يااحمد
احمد بقى كده ......يبقى انتى اللى حكمتى على نفسك زى عمتك تعيشى لوحدك بعيد عننا
.............................
تركهم وغادر وكل منهم بداخله اشياء كثيرة اختصرها   سيف   عندما اسرع اليها يضمها وهى تبكى على صدره. فربت على شعرها بحنان   فرح   عشان خاطرى بلاش تعيطى ولا ندمانة على احمد
  فرح   لا يا  سيف   انا زعلانة منه وكسرته ليا
  سيف   انتى محتاجة حد وانتى معايا عايزك تعرفى انى عيلتك واهلك يا  فرح   كفاية اللى سمعته منك من شوية
رفعت راسها اليه مستفهمة انت سمعت ايه
  سيف   كل حاجة دخلت وانتوا مسمعتوش صوت الباب من كلامكم وصوتكم العالى اللى خلانى اقف واسمع كل حاجة
اخفضت راسها بخجل من تصرف اخيها
  سيف   انااسفة على اللى احمدعمله سامحنى
  سيف     فرح   لازم تفهمى انى وانتى واحد واللى يمد ايده عليكى انا هقطعها حتى لو كان مين عشان انتى اغلى من روحى وانا اتاكدت انك صاينة غيابى ووجودى حتى لو هتخسرى اخوكى بسببى بس متعرفيش انتى عليتى فى نظرى ازاى يا  فرح   .....ربنا يباركلى فيك ياحبيبتى
جلس توفيق على مكتبه يدق بقلمه عليه وهو ينظر الى احمد الجالس امامه يفرك كفيه بتوتر
يعنى معرفتش تجيب منها حاجة
احمد غبية بتقولى ازاى اخون جوزى ايه دخل الخېانة فى الشغل
توفيق اممممم يعنى   سيف   لو قدر يدخل المناقصة دى هيخسرنى كتير ودى تقريبا اخر فرصة ليا
احمد يعنى مفيش غيرها
نظر اليه بحنق انت مش عايز تفهم ليه انا و  سيف   من الشركات الصغيرة اه لكن   سيف   بدا يظهر ويعلى فى السوق من فترة بعد ماكنت انا مكوش على كل حاجة فجاة كده اسمه بدا يعلى والناس اللى كانت شغالة معايا كلهم تقريبا حولوا شغلهم على شركته قال ايه عنده ضمير وبيحترم مواعيده
احمد بصراحة ياتوفيق بيه انا مش عارف اقولك ايه انا كلمتها كتير عشان اقنعها بس للاسف رفضت
توفيق هى بتحبه ولا ايه مش كانت رافضة الجواز منه ومش طيقاه
احمد اه والله وكانت عايزة تسيبه قبل ال  فرح   بس انا وبابا ضغطنا عليها عشان توافق
ظل توفيق يدق بقلمه بغل حتى اشار لاحمد بالخروج وجلس منفردا حتى امسك بسماعة الهاتف وتحدث الى احد الاشخاص
اللى قولتلك عليه نفذه
تحت امرك بس كل شئ بحسابه ياتوفيق باشا
اللى انت عاوزه هتاخده بس تخلصنى منه فى اقرب وقت قبل اخر الاسبوع تكون نفذت
تحت امرك قبل اخر الاسبوع هتقرا الفاتحة على روحه
..........
صړخة   فرح   شقت سكون الليل الهادئ مما افزع   سيف   وقام سريعا
  فرح   مالك فى ايه
نظرت اليه وهى تبكى حتى امسكت به خائڤة   سيف   انا خاېفة اوى
ضمھا اليه يطمئنها حبيبتى اهدى ده اكيد كابوس
بدا يقرا ما تيسر من القراءن على راسها حتى. بدات تهدى حاول ان يقوم امسكت به
  سيف   رايح فين متسبنيش
  سيف   حبيبتى مټخافيش هجيب ميه الميه خلصت
  فرح   هجى معاك
  سيف     فرح   مالك ياحبيبتى اهدى انتى خاېفة كده ليه
  فرح     سيف   اوعى تسيبنى انا بخاف وانا لوحدى
  سيف   لوحدك ايه بس ماانا معاكى اهو مټخافيش هجيب الميه واجيلك
احضر اليها الماء وجدها جالسة تضم قدميها الى صدرها باكية لم يعرف مابها ولما الخۏف والتمسك به
  فرح   فيكى ايه
  فرح   خاېفة يا  سيف  
  سيف   مش قولنا منخافش اطمئنى كل حاجة خير باذن الله
نظر الى ساعته وجد ان صلاة الفجر اقتربت فجلس بجوارها قومى اتؤضى وصلى يلا بلاش كسل كويس ان احنا قومنا يلا قومى
رفعت غطاءها عنها وذهبت توضات وانتظرته حتى توضا وصلى بها اماما حتى انتهوا وحاولوا النوم مرة اخرى استطاع   سيف   ان ينال النوم منه اما  فرح   ظلت مستيقظة خائڤة تنظر اليه بين الحين والاخر تت  امل  ملامحه حتى نامت 
استيقظ   سيف   وجدها متشبثة به فابتسم لها وقام بهدوء من جوارها استيقظت لم تجده بجوارها نادت عليه پخوف وجدته يخرج من الحمام يجفف شعره مبتسما
صباح الخير ياحبيبتى ايه القلق اللى عملتيه امبارح ده
انااسفة يا سيف   بس انا كنت خاېفة اوى
  سيف   ولا يهمك ياحبيبتى قومى يلا خدى دش والبسى عشان نخرج بدرى
  فرح   مش قادرة يا  سيف   جسمى تعبان اوى مش هروح النهاردة
  سيف   ليه بس انتى من امبارح مش مظبوطة ولا موضوع احمد لسه مقصر عليكى
هزت راسها نافية ابدا والله انا بدعيله ربنا يهديه ويشيل الغشاوة اللى على عينه
استطردت متذكرة بس انت عرفت منين انه بيشتغل عند توفيق
  سيف   ياحبيبتى ده سوق كل حاجة فيه معروفة ومش صعب اعرف اخو مراتى بيشتغل فين بعد ماساب
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 27 صفحات