نيروز ومراد _الفصل الثاني والعشرون
يا مصري.
مراد الله يسلمك ثم ابتعد عنه فقال مراد بتعجب انت بتعمل اي هنا
مهند ولا حاجه كنت مع هيثم و درغام وعدي والديب هنا فجلنا خبر بانك هنا وفي الطوارئ.
مراد الديب هنا وعدي!!
مهند اه كلنا كنا هنا.
حاول مراد ان يحرك جسده فتألم فقال مهند مراد انت ليك اعداء
مراد بتهكم اعداء اي انا ماليش اعداء يابني.
تهكم وجه مهند ثم قص عليه ما حدث لنيروز وزين فضم ابنه اليه بقوه ونظر الي نيروز وجدها تنظر في الفراغ..
مهند الديب بيدور وقريب هيعرف..انا بقي لازم امشي هالحين..ثم غمز الي مراد وغادر..
نظر مراد الي نيروز وجدها تنظر اليه فقال متعرفتيش علي اي حد منهم!
نيروز برعشهول..لاا.
دلف يوسف واحضتن مراد ثم قالمراد لازم تعرف حاجه!
مراد في اي
يوسف موظف ال لاقوه مقتول في مكتبه ثم اخرج صورته من الهاتف واعطاها لمراد فظهرت علي ملامحه الصدمه..
فزع زين وتمسك بوالده فنظر مراد الي يوسف بحنق قائلا ماكنش له لازمه تقول منا شايف والله!
يوسف اه احم اسف!
نيروز بتوتر عاوزه اشوفه.
مراد متأكده!
هزت رأسها بتوتر فاعطاها يوسف هاتفه فشهقت بقوه وقالت هووو هووو اللي كان هياخد زين فالشركه.
مراد ياخد زين!
نيروز ايووا ثم قصت عليه ما حدث اثناء سقوطه فاشټعل في مكانه قائلا قتل عشان ميفضحهمش.
مراد قول يا بلاعة الكواارث قول.
يوسف الحريق اللي حصل كان نتيجة ماس كهربي حصل في مكتبك.
مراد بأستخفاف مكتبي!..مكتبي مين يابو مكتب انا قفلته بأيدي قبل ما انزل محدش يقدر يفتحه غيري..معايا المفاتيح وبصمتي استحاله.
يوسف بس لو شوفت الفيديو دا هتغير رأيك.
اعطه يوسف هاتفه مره اخرى فشاهد شريط كاميرا المراقبه الخاصه بمكتبه..فوجد رجل يدخل لم تظهر ملامحه ثم اشعل النيران عن طريق الماس الكهربي ثم خرج مره اخرى واغلق الباب..
يوسف هوودا بقي السؤال..دا حد قريب منك يا مراد..حد معاه نسخه من مفاتيحك ومعاه بصمتك!
مراد طب المفاتيح تمام..بصمتي ازاي بقي ازاااي.
يوسف معرفش معرفش هتجنن.
مراد بصرامه يبقي مفيش خروج من البيت لحد ماعرف مين اللي ورايا وعاوز يخلص من ابني ونيروز.
مراد لا لا مفتكرش.
بعد اسبوعين..
كانت نيروز تجلس مع زين وهو يرسم احدى الرسومات ثم قال حلوه!
نيروز وهي تربت عاي ظهرهجميله اوي يا زين!
نهض زين بسعاده قائلا هروح لبابي يشوفها.
نيروز ماشي بس بسرعه.
ركض زين الي والده في الحديقه الذي كان يتابع أخبار الاستيراد في ميناء الاسكندريه واسعار الجمارك الدوليه..وتجلس أمامه ساره بضيق
قفز زين علي قدميه فترك مراد هاتفه قائلا اي يا وحش جاي لي
زين وهو يعيطه رسمته شوف يا بابي الرسمه دي حلوه
رأي