الأحد 24 نوفمبر 2024

نيروز ومراد _الفصل الثاني والعشرون

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

22
ثم تقدموا اليها فجلست نيروز علي الارض وانحنت علي طفلها محضتنه اياه بقوه واعطتهم ظهرها منتظره هجومهم عليها ولكن قبل ان ينقضوا عليها حصل شيء لم يكن فالحسبان..
تجمدت مكانها وهي تسمع صوت اطلاق الڼار فصړخ زين في احضانها..
ولكنها انتظرت الشعور بالالم ولكن لم تشعر بشيء..
استدارات برأسها وجدت خمس رجال يرتدون حليتهم السوداء ومنهم شخص تعرفه حق المعرفه..

نيروز بأستنكارالديب الباشا
الديب بصرامهمين دول وكانوا عاوزين منك اي
نهضت نيروز وهي تحمل زين قائله پبكاءمعرفش معرفش دي تاني مره كان هيروح مني فيها زين.
تحدث شخص يبدو عليه الود قائلااهدي يا مدام وفهمينا.
الديب بتهكمتفهمك اي يا عدي! بتقولك كانوا هيخطفوا الولد!
عدي بجديهفاهم يا ديب بس مين هيكون عاوز يخطف عيل صغير او يأذيه!
درغام بوجه لا يبشر بالخير او يأذى مراد فيه!
هيثم عفارم عليك..اكيد فعلا زي ما قال درغام..حد بينتقم من مراد في ابنه!
نظر الديب الي هؤلاء الرجال الذين بتألموا نتيجة اصابتهم في اقدامهم بالرصاصات وقال عدي هات رجالتي ورجالة درغام من تحت يجوا يشلولي الكلاب دول ويتحطوا في المخزن لحد ما مراد يفوق..وساعتها هو يقرر هيعمل فيهم اي!
ثم قال لهيثم وانت هتيجي معايا حالا لمدير المخروبه دي ماهي بقت زريبه من غير بواب! كل من هب ودب يدخل يتنكر في زي دكتور وېقتل ويخطف.
ثم نظر الي مهند مهند احرس مدام نيروز وزين لحد ما مراد يخرج من الطوارئ.
درغام وانا دوري اي هنا.
الديب انت تروح لمراتك اللي كنت هتموتها من كام يوم.
احتقن وجه درغام وقال بضيق دييييب كله الا هي مسمحلكش.
نظر الديب اليه وبحاجب مرفوع وقال هتعمل اي يا درغام!
تقدم دراغم حتي وقفوا امام بعضهم وقال زي مانت مبتحبش حد يجيب سيرة حرمك المصون انا كمان مبحبش كدا.
ابتسم الديب بغرور وقال وانت ناسي انا مين!
درغام لا مش ناسي وبحترمك ومش ناسي انك صحبي ورئيسي بس خالينا في حدود شغلنا.
ربت الديب علي كتفه وقال الديب متقالوش يقول اي وميقولش اي.
ثم استدار الديب فقال درغام وانا درغام أتاتورك يا ديب.
قهقه الديب وهو يغادر فضحك درغام قائلا ايامنا هترجع وقريب اوووي.
كانت نيروز تتابع حديثهم باهتمام فقال مهند إليها مدام اتفضلي معايا.
هزت رأسها ثم نزلوا امام غرفة الطوارئ فقال الطبيب اليهم ان مراد اصبح بخير وهو الان في غرفته..واخبرهم برقم الغرفه وذهبوا اليه بسرعه..
دلفت نيروز مع زين بلهفه وجدوا مراد جالس علي فراشه ويغطئ جسده بالغطاء فركض اليه زين وقفز في احضانه..
زين پبكاء بابي.
احضتنه مراد بقوه قائلا حبيب بابي انت كويس!
هز زين رأسه فتنهد مراد براحه ونظر الي نيروز قائلا بلهفه نيروز انت كويسه!
نزلت دموعها بغزاره وهزت رأسها بالموافقه وجلست علي احد الكراسي بينما دلف مهند قائلا عيب اوي كدا بقي.
ابتسم مراد ثم تقدم اليه مهند واحضتنه قائلا حمدلله عالسلامه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات