اسكريبت كامل_الفخ بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
والدة سعيد وهو غادر لعمله مع وعد أن يعود في وقت أبكر حتى يقضي وقت معها لقد لاحظت لمياء أنه يحاول إرضائها تعويضا عن تصرفات والدته.
بعد وقت سمعت دق على الباب فنهضت بعزم وهى مقررة ما سوف تفعله فتحت الباب لتجد رامز كما توقعت.
قال لها بقلق حصل حاجة امبارح خدت بالها من حاجة
قالت بصرامة ووجه جامد لا والحمدلله انها مخدتش بالها من حاجة وربنا سترني علشان أقولك لو فكرت تيجي هنا تاني وتخبط على بابي أنا هبلغ عنك البوليس.
ردت لمياء بحدة أنا بحذرك لآخر مرة علشان معملش ليك ڤضيحة هنا وسمعتك تبقى وحشة احترم حالك وسيبني في حالي أنا ست متجوزة وعيب عليك يا أستاذ إذا كنت أنا سيبت لك فرصة أنك تفكر التفكير ده ف دي غلطتي أنا من الأول ودلوقتي أنا بقطع كل حاجة كانت بيني وبينك حتى سلام ربنا.
وأغلقت الباب في وجهه بقوة جلست على الأريكة وهى تبكي بقوة ندما على كل ما حدث منها ثم نهضت وصلت ركعتين توبة على ما حدث وعاهدت الله على بداية جديدة معه ومع زوجها فهى نسيت أن زوجها يعمل أيضا ويتعب كثيرا لأجل حياتهم معا ويشقى كثيرا طوال الأسبوع حتى يعود فيرتاح برفقتها يومين.
ارتمت في أحضانه تبكي باڼهيار بالله عليك يا سعيد خلينا نمشي من هنا.
تجمد مكانه وقال پخوف نمشي ليه حصل حاجة قولي يا لمياء!
ردت لمياء من بين بكائها بحزن أنا مش مرتاحة هنا يا سعيد أنا عارفة أنك بتعمل كل ده علشان مصلحتنا بس أنا مش مرتاحة ولا مبسوطة هنا وأحنا بعيد عن كل أهلنا واللي نعرفهم أنا وحيدة أوي طول اليوم وقاعدة بين أربع حيطان لا بكلم حد ولا حد بيكلمني أنا مبقتش قادرة أعيش هنا بالله عليك خلينا نرجع أكيد هنلاقي حاجة تانية.
فكر قليلا ثم قال بحنان حاضر يا لمياء هنرجع ويحصل اللي أنت عايزاه بس بطلي عياط.
هدأت قليلا وابعدت رأسها وهى تنظر له وقالت بامتنان شكرا يا سعيد ربنا يحفظك ليا يارب أنت حنين أوي.
أغمضت عينيها والشعور بالذنب يحرقها من الداخل كلما تذكرت الفترة الماضية ثم ضمت نفسها له من جديد وهى ټدفن وجهها في صدره.
انتقلا بعد أسبوع من الشقة في خلاله لم تلمح رامز ولو صدفة وعادا لمحافظتهما الأصلية ولكن لشقة منفصلة عن بيت العيلة حتي يتجنبوا المشاكل بين والدة سعيد ولمياء وللدهشة أن هذا كان اقتراح سعيد نفسه فبعد زيارة والدته الأخيرة أعاد التفكير ووجد أن الجمع بين زوجته ووالدته مجددا في نفس المكان سوف ينتج عنه مشاكل عديدة هو في غني عنها.
تمت بحمد الله.
فخ_الخيانة.
بقلم ديانا ماريا