سميته
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حطيت رجل علي رجل وقالت بسخُريه:
- أيه اللي رجعك، وفين الخدامه مراتك
ابتسم بسخُريه وقال:
- تخيلي يا أُمي أن الخدامه اللي بتقولي عليها دي، مرضيتش أنك تكوني مش راضيه عن الجوازه، مرضيتش يبقا في بينا مشاكل
قعد وقال:
- مع أن واحده غيرها لو طمعانه فيّ زي مقولتي لها كان مهمهاش أذ كُنا متشاكلين ولا لاء، كان هيبقي عندها أهم حاجه أن تاخُد فلوس وبس علي كده
بسخُريه قالت:
- مش عيب يدخُل عليك أنتَ الكلام ده، ده حتي عيب في حق تميم بيه، اللي الناس بتعملهُ ألف حساب
- تغور الهيبه يا أُمي لو هندوس علي حد ضعيف، يغور الغني لو هيعمل فينا كده، ربنا ميرضاش باللي بتعمليه ده، ربنا خلق الفقير والغني مش عشان الغني يدوس علي الفقير، بالعكس خلقنا طبقات عشان نكمل بعض
اتنهد وقال:
بزعل قال:
- ترضي لي الأهانه يا أُمي
بصيت له وهي مش عارفه تقول أيه وقال:
- أنتِ عارفه، مُشكلتها أنها مش لاقيه حد جمبها، أهلها سابوها زي ما قولتي راموها كُل واحد شاف حياته، وهي عشان متبيعش نفسها قبلت علي نفسها الأهانه في مُقابل أنها تاخُد فلوس حلال، وأنتِ بدل ما تكوني معاها وتحتويها بتدوسي عليها
- أنا زي أي أُم
ابتسم بزعل وقال:
- قالتلي نفس الكلام، هي أُم وأي أُم تتمني لأبنها جوازه كويسه، بس تعملي أيه لو كُنت أتجوزت واحده من عيله كبيره وفي الأخر محستش بسعاده معاها، وطلقتها، أفرضي هند البني أدمه الفقيره البسيطه هي اللي تسعدني
- يا أبني متنفعكش، الناس تقول أيه
- ناس!!، ما تولع الناس، هو أنا لو طلقت، الناس هي اللي هيحصل معاها مُشكله ولا أنا
بصت في الأرض وقالت وهي بتبعد عيونها عنه:
- أنتَ حُر شوف اللي يريحك
- يعني أيه!!
- يعني أنا مليش دعوه بأختيارك، وزي ما أنتَ عايز