الثلاثاء 07 يناير 2025

حكاوي ايلول بقلم مريم منصور

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

في كلمه ليه عجبتك
وبص بقرف اكتر فضميت كفوفي علي بعض
صدق فعلا طلعت مت نمر انت ناقصلك فلوترين بصة قرف وتطفح فيا مش كدة يا سيف يا حبيبي كده غلط الناس تزهق منك.
للحظات ملامحة اتبدلت لغيمة حزن واستنكر عدت مرات بتنهيدات غريبه وتقيله حتي في كلامه
بصي أنا مش مضايق من الناس علي قد ما مضايق من نفسي اني بزعلهم بردي انت يمكن ايدك سابقه عقلك وعلي اي حد بس الأكيد بتمنعيها علي اهلك وقريبك أما أنا لساني سبقني ونظراتي المتكبرة سبقاني ومهما كان مين بجرحه بكلامي وبزعله ومش عارف ليه الصراحه يمكن علشان اتربيت أن يبقي عندي ثقه مفرطه وتمجيد نفس من الدائرة اللي حواليا فالما كبرت وطلعت بقث اشوف الدنيا بقيت ابص لكل حد نظره مستحقره مع تسليط حقيقتي عليه..
بصيت بأستغراب وسألته
ازاي حقيقة
الدكتور صنفني تنمر بس ده مش هو علي قد ما أنا بقول الحقيقه يعني بقول الۏحش فيك وبظهره وافضل بقي اسف عليه براحتي بي في الأول والآخر دي حقيقه اللي قدامي.
حقيقة ازاي وانا مثلا مكنتش تخينه مع انك قولتلي كدة
كنت عايز اضايقك عادي.
ما ده التن مر بعينه وكلمة عادي دي بتوحي أنك مش مضايق وشعورك مش فارق معاه.
رد بسرعة تبرير
لأ والله بيبقي فارق بجد بس ساعتها أنت اللي ضيقتيني من جعجعه صوتك وكل شويه كنت بتبرطمي ينفع تبطلي برطمه
وأبتسم فأبتسمت وبعدها ضحكت
حاضر بس ثواني لو بطلت برطمه كده مشكلتك اتحلت ومش هتمشي تضايق الناس
حط أيده علي شعره بأحراج
وليه لأ! ابدأي انت بس الأول ويمكن احصلك.
قعدنا نص ساعة بنحكي بس فأي تفاهات فأي فراغات وفي لحظات اتنقشنا فيها بمنتهي الجدية وفيه غيرها كنا ناقص نبهدل بعض لكن علي اخر ثانية كانت بتعدي من غير اي مشاكل..
وأخيرا وأخيرا الباب اتفتح لكن الدكتور مشي وساب معاد الجلسة الجديدة مع الاسستنيت بتاعته وهي نفسها اللي فتحت
عارفه يا بت أنت لو تاني مرة لمحتك مهرحمك علشان انا شاكه أنك اللي قفلتي الباب اصلا.
وقفت بأستهزاء وردت
ولو أنا ايه يعني اخرك ايه 
أبتسمت بأصفرار
يبقي أنت اللي جبتيه لنفسك.
وفي ثانية كنت هطولها واجبها تحتي لكن سيف فرق بينا بسرعه وزعق فيها
أبعدي دي ملهاش اخر..
حاولت اشب واطولها من وراه
اوعي اوعي متمسكنيش دي بتقولي ولو أنا!!
بص وراه بسخط وشبه زعق
ما تغوري بقي يا ست بتعصبيها ليه.
هديت مرة واحدة وزعقت فيه هو
أنت بتقولها غوري ليه متقولهاش كدة!
زعق فيا
وأنت بتنفعلي عليها ليه وعايزه تجبيها من شعرها!
بس متقولهاش غوري!
وانت متتخلقيش عليها!
اتكلمنا بصوت عالي في نفس الثانيه مع عند عقل كل واحد فينا لكن فجأة بعدت بأستسلام
خلاص ماشي غلط.
بص بأستنكار
بس كدة
اومال انت فاكر إيه
وأستعديت أمشي بس سبقني ومشي قبلي وقبل ما يطلب الاسانسير بصلي
مش هتيجي
اجي فين 
قولتها وانا بطلع من باب العيادة فرد بهدوء متكبر
حجز الكورة.
عرفت أنه بيكسر قاعدة تكبره وسخطه علي الناس بيا يعني أنا أول من بيتقرب منه علشان يعالج مشكلته وفي نفس الوقت غريبه عنه فمن السهل يتكبر ويتأسف ويغلط ويتغر قصادي والأهم من ده كله يفضل بهالة ثقته ويحاول..
أبتسمت لما لمحت لهفة أنتظار أجابتي في عينه وسألته لما الاسانسير اتفتح
اوكيه بس هتوريني المهارات
والعب بيك الكورة ياض.
وضحك يكمل
مظنش بس تنوري جاهزة
أوي أوي.
قولتها بأدرنالين مرتفع ومفرقتش كتير عن حالي طول منا في الملعب بشجعه اصل اول مره اجرب الشعور ده واول مره اشوف ناس بتلعب بالليل وتروق علي نفسها وانا نقطة ضعفي اللعبه الحلوة.
جامد..جامد أقسم بالله.
جاب جول فقولتها ومن فرحتي قمت

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات