رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الاول بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عليها الحده ونظرات غير مبشره
استغلت الناس الكتير
اللي واقفين بينهم وجريت بسرعه جدا قبل ما يمسكها لكن هو كان شافها
كانت هربت منه جلال بقى فيها و راح ساعد الناس في انهم يعدلوا عربيه السمك
جلال يهيبته المعتادهخد دول يا عم شفيق و بضاعتك بكرا تعالي خدها من المحل بتاع و انت يا محروس متحسبوش عليها... روح معه دلوقتي هاتله بضاعه بدل اللي وقعت دي و لموا السمك دا
جلال بجمودمحروس عايزك تاخد العربيه بتاعتي توديها الصيانه و تخليهم يغيروا الازاز
بص للناس اللي كانوا بيتفرجوا على الموقف
خالص كل واحد يروح دكانته مش فيلم هو
الناس مشيت وهو كان بيدور بعيونه على صاخبه الشعر الغجري هو مقدرش يشوف وشها لكن لمح شعرها لانه مميز في وسط التجمع دا
عند حياء
وقفت بتحمد ربنا انها قدرت تهرب منه عيونه كان فيها من الهيبه تخليها تترعب و كان سواد الليل كله اتجمع في عيونه لكن بشكل جميل
حياءاستر يارب يارب انا اي اللي بعمله دا من اولها كدا اتسرق طب هعمل اي دلوقتي بطاقتي و أوراقي في الشنطه
قالتها وهي بتقعد على الرصيف و بټدفن وشها الأبيض بين كفوفها وبتعيط
قررت انها لازم توصل لبيت ابوها قبل ما الوقت يتاخر
بعد ساعه
كانت واقفه أدام بيت كبير جدا ومميز حتى الشبابيك فيه مميزه كأنه بيت من عصر العثمانيين
لكن بشكل راقي جدا تكاد تقول ان سكانه من اغنياء اسكندريه هو مش فيلا او قصر لا هو حاجه فخمه عن كدا
بلعت ريقها بتوتر دخلت البيت وطلعت اول دور خبطت بعد ثواني فتحت ليها الخدامه
حياء بغيظلو سمحتي دا بيت شريف الهلالي
الخدامه وهي بټضرب بيديها على صدرها
شريف الهلالي كدا حاف سيدي شريف في الوكاله و مفيش هنا غير ست الكل ست نواره مرات الحج شريف
حياء طب هو هيتاخر انا لازم اتكلم معه ضروري انا جايه له مخصوص من بلد تانيه
مين يا شوقيه.......
الصوت كان قوي جامد انثوي خشن
نواره طب ابعدي كدا يا بت وادخلي جهزي الغدا الحج زمانه على وصول... و الحمام عايزكي تحمريه بس على خفيف كدا حكم الحج مبيحبوش متحمر اوي
قالتها وهي بتضحك ضحكه مش لايقه بسنها
لدرجه ان حياء كانت عايزه تضحك و افتكر ان هي دي الست اللي اتسببت لأمها في كل المشاكل و ان نواره السبب في ان حياء تتربى بعيد عن ابوها فجأه ملامح وشها كلها استبدلت لڠضب
يا شابه قولتليلي بقى عايزه
الحج في اي
حياءلا ابدا هجيله وقت تاني
نواره
استنى بس وبعدين انتي شكلك مش من اسكندريه اصلا قوليلي انت عايزه الحج في اي انا هنا زي زيه طالما هو مش موجود
حياءمتشكره بس لازم امشي و اكيد هجيله وقت تاني و هنشوف بعض تاني
كانت نازله السلم لكن وقفت وحاسه بأن جسمها اتخشب وهي شايفه رجل كبير في السن باين عليه الهيبه والوقار طالع السلم وهو ساند على عصايته الفخمه كان لابس عبايه و الشال على كتفه
حياء بصتله وابتسمت وهي نفسها تروح وټعيط تبكي على امها اللي و تبكي على فراقها لابوها كل السنين دي
الحج شريف وقف ادامها وهو بيبصلها باستغراب اتحول لذهول اول ما دقق النظر لملامحها
الحج شريف برجفه و قلبه بينبض بقوه شغف...
نواره پغضب اول ما سمعت الاسم....
يتبع