الأربعاء 18 ديسمبر 2024

انا الذي احبك ريهام ابو المجد

انت في الصفحة 10 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

دا واجبي
وبعدين الممرضين خرجوها
عشان ينقلوها للأوضة العادية آدم أول ما شافها جري عليها ومسك إيدها وحضنها جوا إيديه وقال آسيا سامعاني
الممرضة متقلقشي يا أستاذ هي كويسة بس دا مفعول البنج
آدم هز راسه بموافقة وبعدين دخل معاها وكانوا هيشلوها بس هو رفض وقال ابعدوا بعد إذنكم أنا هشيلها وهحطها على السرير
بقلمي ريهام أبو المجد 
ياسمين كانت متابعة الموقف ومذهولة وحست بحب آدم الشديد ليها وفعلا ترجمت كل اللي فات من سألوه عليها لما كان في الغربة لما أحمد ماټ واهتمامه بيها ونزوله مخصوص عشان يحميها من أمه وأخوه عصام وقتها بس فهمت كان بيعمل كدا لي بس اللي مستغرباه هو بيحبها من أمتى وإزاي يحب مرات أخوه وفي أسألة كتيرة بتدور في دماغها وعايزة أجوبه ليها بس مش وقته لما تتطمن على آسيا الأول
آدم شال آسيا بين إيديه بحنية وحطها على السرير وعدل من وضعيتها وبصلها بحزن إيدها اللي متجبسة وراسها اللي الشاش ملفوف حواليها حزين أنه مقدرشي يحميها وإنه ميستاهلشي يحبها عشان مش قادر يحميها من شړ اللي حواليها فضل قاعد جنبها لحد ما بدأت تفوق وتفتح عيونها وقالت أسيل
جري عليها ومسك إيدها وقال آسيا أنتي كويسة حاسة بحاجة بټوجعك 
ياسمين مټخافيش يا آسيا أسيل بخير يا حبيبتي قومي أنتي بس بالسلامة عشان أسيل محتجاكي يا حبيبتي
آسيا دموعها نزلت وحطت إيدها على وشها عشان تخبي عيونها وعمالة ټعيط لما افتكرت وآدم قلبه وجعه عليها اووي وقال بحنية آسيا متفكريش في اللي حصل وأنا وغلاوتك عندي لأجبلك حقك منها
آسيا بدموع أنا معملتش فيها حاجة هي اللي فضلت تقولي كلام وحش وإني بخطڤ جوزها منها وأنا والله مليش ذنب أنا مش عارفة لي بيحصل فيا كدا أنا كل اللي نفسي فيه أعيش مع بنتي في سلام لي كله بيعذب فيا كدا حتى أخوك كان أول واحد يكسرني هو كان متجوزني بس عشان يعذبني ويقهرني ويرميني لناس مبترحمشي يا ريتني ما حبيته ولا وثقت فيه أنا من الأول وأنا حاسة پخوف ومكنتش مصدقة أنه هو صاحب الجوابات دي ولا هو اللي بيحبني مش دا اللي حبيته من كلامه ليا اللي فضلت سنتين اقرأه وأعيشه مفيش حد يحب حد يعذبه ويهينه كدا ولو دا الحب مش عايزة لا أحب ولا أتحب سيبوني بقى أعيش في سلام وأربي بنتي تربية سليمة بعيدة عن الكره والحقد دا
وفضلت ټعيط بهستريا لحد ما ياسمين قربت وأخدتها في حضنها وقالت حقك عليا يا آسيا أنا مش عارفة لي أمي بتعاملك كدا ولو على عصام فهو فعلا إنسان ژبالة وكلنا متبرين منه ومراته العقربة دي والله لأرنهالك علقة تقعدها في السرير سنة أم غل وڼار دي
بقلمي ريهام أبو المجد  
آسيا ضحكت ڠصب عنها على كلام ياسمين الأخير وياسمين ضحكت لآدم أنها عرفت تضحكها وآدم أبتسم لأخته وبعدين قرب من آسيا وقال آسيا حقك على قلبي والله ما هرتاح إلا لما أجيبلك حقك ومن النهاردة مش هتشوفي زعل تاني ولو عايزة تعملي محضر لمرفت أنا وياسمين هنشهد معاكي
آسيا لا يا آدم مش هعملها محضر أنا ميرضنيش تبعد عن عيالها هم ملهومشي ذنب وبعدين دول لسه صغيرين أنا بس عايزاها تبعد عني هي وجوزها ومتتعرضليش تاني
آدم خلاص سيبهالي بقى هي وجوزها وأنا أسويهالك على ڼار هادية
ياسمين سقفت بإيديها وقالت بحماس ايوا بقى آدم هيرجع للشقاوة تاني
آسيا وآدم ضحكوا وآسيا قالت أنتي هتقوليلي دا آدم محدش بيسلك من تحت إيده دايما لما كنا صغيرين لما حد يقربلي ويدايقني كان بيجننه لدرجة أنهم كان بيقولوا عليه أنه الحارس الشخصي بتاعي وبالذات أي شاب كان يقربلي كان بيضربه لدرجة أنهم لو شافوني في مكان يمشوا من مكان تاني كنت بحسه هو اللي أكبر مني مش العكس
ياسمين ضحكت وقالت دا أنت طلعت جامد بقى أمال مش بتعمل كدا معايا لي
آدم ضربها على مؤخرة راسها وقال عشان أنتي قادرة وقوية ومش بتسكتي والشباب اللي بيخافوا منك وأصلا مش بتسبيلي مجال أدخل أصلا أما آسيا دي ملاك رقيقة اووي ومتعرفشي تكون شرسة زيك كدا فهمتي
آسيا اتحرجت اووي من كلامه وياسمين فهمت أنه بيحبها من زمان اووي بس كانت عايزة تعرف إزاي دا حصل
ياسمين ماشي يا عم تشكر
آسيا لو سمحت يا آدم عايزة ارجع البيت زمان أسيل بټعيط وجعانة ووحشتني اووي مشوفتهاش من الصبح
آدم بس أنتي تعبانة دلوقتي
آسيا لا أنا كويسة وأصلا مش هعرف أستريح إلا على سريري
آدم خلاص اللي يريحك يا آسيا أنا هعملهولك
آسيا شكرا يا آدم
ياسمين طب يلا يا أستاذ طرقنا على ما أغيرلها هدومها
آدم يا بت أحترمي إني أخوكي الكبير
ياسمين حاضر يا باشا متعطلناش بقى
بقلمي ريهام أبو المجد 
آدم وآسيا ضحكوا عليها وآدم خرج وهي بدأت تغير لآسيا هدومها تحت تأوهات
آسيا وخرجت نادت لآدم عشان يجهز العربية عشان يمشوا وآدم دخل وبص لآسيا اللي حتى في تعبها جميلة اووي وبتسحره في كل مرة بس هو زعلان أنها لابسة أسود على طول وهو عارف إنها پتكره اللون دا اووي طول عمرها وعرف من ياسمين أن ولدته هي اللي بتجبرها تلبسه وهي مش من حقها لأنها فات مدة كبيرة على اللي المفروض المرأة تلبس فيها الأسود بعد مۏت زوجها قرب منها وقال آسيا هتقدري تمشي ولا أشيلك
آسيا اتحرجت وقالت بسرعة لا لا أنا كويسة هقدر أمشي وياسمين معايا اهي
آدم تمام هسبق أنا أحضر العربية
ياسمين قربت منه وقالت بهمس مش بتتقال صريحة كدا يا ابني وبعدين اهدي شوية كدا هتطفشها
آدم اتحرج وعرف أنه كدا بقى باين قدام أخته فقال بحرج مقصدتش هي طلعت كدا مني وبعدين خليكي في حالك وخلي بالك منها
ياسمين بضحك حاضر
خرجوا وركبوا العربية وآسيا ركبت ورا وياسمين قدام جنب آدم وآدم كل شوية يخطف نظرات عليها من المراية لحد ما وصلوا ودخلوا وكان وقتها سماح وشايلة أسيل اللي بټعيط ومرفت وجوزها عصام قاعدين في الريسبشن تحت وعايزين يعرفوا حصلها اي
دخل آدم الأول ووراه آسيا وياسمين سنداها وأول ما آسيا شافت مرفت خاڤت وتحامت في ضهر آدم بحركة عفوية منها ودا فرح آدم اووي وطبعا كله استغرب وسماح عايزة ټقتلها وآدم طلع آسيا من ورا ضهره وقال مټخافيش يا آسيا أنا معاكي وبعدين هي مش هتقدر تقربلك تاني عشان أنا اللي همحيها من على وش الدنيا لو قربتلك
عصام أنت بتهددها قدامي يا آدم!
آدم بصله بعصبية وقال أنت تخرس خالص بدل ما انسى أنك أخويا الكبير واتصرف معاك تصرف مش هيعجبك وبعدين مالك محموق كدا لي دا أنت الود ودك تخلص منها النهاردة قبل بكرا
حب يغيظ مرفت أكتر ويخليها تولع فقال بس والله عندك حق يا أخويا أنا مش عارف أنت مستحملها إزاي دا الله يكون في عونك ما أنا قولتلك زمان متسمعشي كلام أمك وتتجوزها بس أديك سمعت وشربت
بقلمي ريهام أبو المجد
مرفت مقدرتشي تمسك نفسها وقالت بصوت عالي جرى أي
10  11 

انت في الصفحة 10 من 35 صفحات