السندريلا فاطيما يوسف
هاتفها وقامت بتصويرها فيديو هي وزوجها
ولم تراعى حرمة التجسس والتصنت لذلك يجب علينا استعمال العقل قبل أي شئ
اعتلي الأخري ابتسامة خبيثة علي وجهها مما حصلت عليه اليوم وأضافته إلي مامعها
وحدثت حالها بكره شديد
إن ماخليته يطلقك قريب أوي أوي مبقاش أنا جنة ومش أي طلاق ده أنا هخليه يطلقك بزفة عظيمة تشهد عليها الكلية كلها ياست الحسن والجمال ياست سندريلا هانم
تأفف عامر بضيق بان علي معالم وجهه وأردف قائلا بعتاب
يعني ياساسو كتبنا الكتاب زي ماكتبناش برده مقفلة دماغك معايا ومش مديانا فرصة نقرب من بعض وناخد علي بعض
أنا تعبت والله مبقتش عارف أتعامل معاكي إزاي كل لما أقرب خطوة أحس إنك بتبعديني عشرة
ڠضبت بشدة من حديثه الذي دائما يتهمها فيه بأبشع التهم وحزنت من داخلها لأجله ولكن ماذا عساها أن تفعل معه لكي لايتهمها كل حين بتلك الإتهام الذي يحزنها ويقهر داخلها وتحدثت إليه وعيونها تلمع بغشاوة الدموع مرددة
إنت ليه كل حاجة تحصل مابينا تتهمني إني مش بحبك قد مابتحبني
مش خاېف لا زميل لينا يشوفنا وإحنا بالمنظر ده تصور شكلي هيبقي عامل إزاي وممكن يتخيلني إزاي لما يشوفني ويفتكرني وأنا معاك بالمنظر ده !
ثم حملت حقيبتها علي الفور وغادرت المكان بدموع تنزل علي وجهها كشلالات من ذاك الحبيب المتهور
أما هو جلس بمكانه ولم يتحرك ورائها لكي يعتذر عن مابدر منه وكل مايفكر به أنها دائما رافضة لأي مبادرة حب يثبت لها حبه بها وعشقه المتيم لها
وظلا متباعدان كل منهم عن الآخر أسبوعا كاملا لايحادث أي منهم الثاني ويبادر بمحاولة الصلح
وكل منهم في اعتقاده أنه علي صواب ولم يخطئ والفجوة في قلوبهم تزداد رويدا رويدا
وبعد مرور عشرة أيام أثناء ذهابها إلي الجامعة وهي تقود سيارتها وتفكر بشرود وتيهة مرددة لنفسها بحزن شديد
كل ده سايبني كده ولا تعرف عني حاجة ولا اطمنت عليا ولا حتي وحشتك زي دايما مابتقول لي
وأكملت بذهول مع حالها
معقولة كل ده ياعامر كل ده !
أنا شكلي اتسرعت في خطوة كتب الكتاب دي وبابا وماما ياما نصحوني وقالوا لي اصبري وأنا من كتر حبي فيه وعشقي ليه مشيت ورا كلامه وصممت
ونظرت إلى السماء وناجت ربها قائلة بهمس
يارب
دبرني أعمل إيه وارشدني للصح وثبتني إني أواجه الصعوبات وأوصل بيا أنا وهو لبر الأمان
وعلي نفس حالها يجلس هو في مكتبه في الجامعة حيث أنه يعمل مديرا لأمن الجامعة فهو مكلف بذلك العمل من مكتب الحراسات الخاصة الذي يعمل به
وأتي إلي الجامعة منذ ثلاث سنوات ورآها صدفة ومن وقتها وقع في غرامها وأسير عيناها وهي مثله
وبع فترة بسيطة من تعارفهم تقدم لخطبتها وكانت في السنة الثانية من الجامعة تمت خطبتهم