الإثنين 25 نوفمبر 2024

الۏحش الطيب

انت في الصفحة 10 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


زياد المشابه فى تلك الليله المشؤمه فى نفس الوقت يقوم مهرولا خائڤ من الذى حصل سابقا حصل اليوم يرتدى ما يراه امامه ويتجه مسرعا نحو غرفه زياد ليجد انه ليس الوحيد الواقف بداخل الغرفه امه ومنال وزيزى ونسمه زياد يقف بكل ڠضب امام وريتال تبكى بهدوء وهى ترتدى ماذا إسدال صلاه يمسكها من كتفيها يهزها پغضب امام الجميع انتى كنتى ناويه تعملى ايه انطقى قولى 

تبكى بشده والله ما كنت هعمل حاجه بس كنت ببص من البلكونه 
يجز على اسنانه ويده تشتد على كتفيها وتبكى پألم محاوله ان تبتعد عنه يتدخل زيدان زياد ابعد عن ريتال انا بقولك اهو 
لا رد من زياد عيونه اظلمت ويضغط على كتف ريتال لتصرخ بين يداه پألم يدفع زيدان زياد بقوه ليجلس على السرير وتقع ريتال على الارض حاضنه نفسها تبكى پألم يمسكها زيدان بخفه انتى كويسه اطلب ليكى دكتور 
تهز رأسها نافيه عايزه اروح من هنا ودينى عند بابا واختى 
يقوم زياد متجه اليها تختبئ خلف زيدان بتوسل ابعده عنى والنبى 
تنظر له امه بحزن وتتجه الى ريتال بخفه لترتمى ريتال فى احضانها باكيه وكأنها تشتكى اليها كل ما فى قلبها تملس رويدا على رأسها اهدى يا حبيبتى اهدى كل حاجه هتبقى بخير 
جلس زياد على السرير يضع رأسه بين يده فى ڠضب لم يكن يقصد ان يتحول الى ذلك السئ لقد خربت منه الخطه التى تزوج من اجلها ريتال
يقوم من على السرير يقف بجمود اطلعوا برا 
ينظر اليه كل ما فى الغرفه بتعجب ېصرخ مجددا انا قلت برااا 
تقوم ريتال معهم لتخرج ولكنه يوقفها بصوته الحاد ريتال استنى انتى 
تمسك رويدا يدها بقلق تهز ريتال رأسها بنعم تتركها بهدوء وتخرج منال اخر 
رفعت عيونها المتسعه لتلاقى عيونه الخضراء الزاهيه تغمضها وتفتحها يمكن انها فى حلم يقترب لتقبيلها ولكنه يبتعد عنها بسرعه تبتلع ريقها بخجل واحراج وتذهب من امامه تقف فى الشرفه امام عيناه النادمه يقف بجوارها متنهد انا لسه بفكر فى هدير 
تنظر له بخفه وتنظر الى الفراغ امامها يكمل حديثه هى وقعت هنا من البلكونه فى الصبح عشان كده خۏفت عليكى لتقعى منها زيها 
صمت بعدها نظرت له بعيون متأمله هى فقط سمعت انه خائڤ عليها ليس كل تلك القصه التى لا تخصها ولكن يجب ان تستمع اليه ربما تصبح سعيده فى زواجها مع زياد . .
سمعت صوت صړاخ انثى تعرفه جيدا نظر لها زياد بتسأل مفيش غيرها منار دى صحبتى وانا عرفاها 
ينظرون الى ناحيه البوابه تقف پحده امام الحارس يرفض ان يدخلها يدخل زياد ليجلب هاتفه ويحدث الحارس ليدخلها تخرج له لسانها وتغيظه تضحك ريتال على منار مهما كبرت لن تعقل ابدا نزلت الى الاسفل كما هى لتستقبل صديقتها المجنونه بمجرد ما نظرت اليها ركضت الى عناقها بفرحه اتجوزتى يا روت واخيرا 
ابتسمت ريتال بحب عقبالك يا مانو 
تضحك منار بخفه وخجل لترفع حاجبها ريتال لاء متقوليش اوعى يا جزمه 
لتضحك منار وتحضن ريتال مره اخرى يضحك زياد روت ومانو ودى فهمنها طب وباقى الطلاسيم 
نظرت منار الى زياد بتعجب تأملته تقترب منه وتبتعد وتدور حوله بسم الله الرحمن الرحيم زياد بيضحك انتى عملتى فى الواد ايه 
يلتفت الانظار دخول مروان مش قلتلك يابنتى نروح سوى عمتليلى 10 رجاله فى بعض 
تتجه اليه منار بغيظ وبردو دخلت من غير ما اهز شعره منى 
ينظر زياد وريتال الى بعض فى تعجب وينظرون الى منار ومروان هو فيه يا مروان ما تفهمنى 
ينظر مروان الى منار بطرف عينه هعمل الى اتفقنا عليه 
ينظر زياد الى منار وملقتش غير دى 
تقف منار امام زياد واضعه يدها فى خصرها وتهز نفسها ومالها دى ان شاء الله يا استاذ زياد 
تقف ريتال كالبلهاء لا تفقه شئ لا انا عايزه افهم تعالى يا مانو نطلع فوق 
اخذتها من يدها متجه الى غرفتها قابلت زيزى الممسكه بالهاتف لم حتى تقول صباح الخير فقط مندمجه بالهاتف نظرت اليها منار بتعجب ودخلت الغرفه لتجلس على السرير بحماس متربعه ها احكيلى عملتى ايه امبارح 
جلست ريتال امامها بكل اسى واضعه يدها على خدها ولا حاجه صليت ونمت 
ضحكت منار والنبى ايه الايمان ده ياختى 
تنهدت ريتال هو ده الى حصل سابنى ومشى وصحيت لقيته نايم جنبى 
رفعت منار حاجبها يمكن 
هزت ريتال كتفيها لا ميمكنش انا نمت بالأسدال وصحيت بالاسدال 
تميل شفتيها بسرعه جتك نيله يا خايبه كنتى لبستى حاجه شفتشى كده تغريه اغريه يا عبيطه 
اغمضت ريتال عينها پألم فى قلبها لسه بيحب مراته الى ماټت يا منار واهدى واطبطى المهم ايه حوار مروان 
لتقول ببساطه عايز يتجوزنى 
تصرخ ريتال مهو متجوز يا هبله 
لتصحح لها منار لا مهو طلقها وهيتجوزنى وهيرجعلها تانى ده حوار طويل عريض كده هبقى احكهولك بعدين 
نفت ريتال برأسها بعدين ايه اتنيلى فهمينى 
تتنهد منار وتبداء فى سرد ما طلبه منها مروان . . .
وقالتلك ايه يسأل زياد مروان عندما حكى له عن طلبه لمنار 
يجلس مروان على الاريكه فى مكتب زياد المنزلى واضع قدم فوق قدم بتفكر بس قالتلى ابداء فى الاجراءات 
ينظر له زياد هكلم انا عبد الباسط المحامى هيظبط كل الامور 
يضرب مروان يده على فخذ زياد بخفه تسلميلى يا صحبى ها الليله ليلتك يا عريس 
تختفى ابتسامه زياد عرفتها انى لسه بفكر فى هدير مش قادر يا مروان لازم اعرف هو مين 
يتنهد مروان نصحتى قولها على كل حاجه قبل فوات الاوان وصدقنى هتسعدك 
يهز رأسه نافيا لا لا مقدرش لازم افهم كل حاجه حواليا الاول يا مروان وبعدين احكيلها 
ينظر مروان الى صديقه انت بتحبها يا زياد 
يضحك زياد لا طبعا انا اتجوزتها لهدف بس ولما اعرفه هعمل مشكله ونطلق بهدوء 
يعاتبه مروان انت شايف ان كده صح.
ينظر زياد پحده والى حصلى ده صح 
يصمت مروان لا يستطيع ان يقول شئ ولكن يفكر طب وذنبها ايه يا زياد تدمر حياتها 
يقف زياد بكل شموخ وجمود ذنبها انها شبهها وكمان انا كده بسعدها طب بزمتك لقب عانس ولا مطلقه احسن طبعا مطلقه احسن بكتير من عانس 
يضرب مروان فخذيه ويقوم ناحيه زياد لا انت اټجننت خالص يا زياد فعلا اټجننت ربنا يهديك لنفسك ياصحبى انا ماشى 
يخرج مروان من غرفه المكتب ويجلس زياد يضع قدم على قدم يشعل سيجارته بكل هدوء مفكرا فى القادم . . . .
فى احدى الكافيهات على النيل تجلس ابتهال وامامها جمال مش هنحدد الفرح بقى يا جيمى 
يتنهد جمال انتى مستعجله على ايه نفسى افهم 
تغضب منه وتقول پحده خافته يعنى انت مش مستعجل 
يهز رأسه نافيا لا مش مستعجل يا ابتهال فى طلبات كتير لازم نجهزها انا مش زياد البهوفى فى يوم ليله اعمل معجزات انا مجرد موظف حسابات على قدى وانتى سكرتيره رئيس مجلس الاداره هنجهز نفسنا منين 
تنفخ فى ملل قلتلك 100 مره بابا موجود اكيد هيساعدنا 
يهز رأسه نافيا وانا قلت مليون مره كرمتى اكبر من كده يا ابتهال اسمعى الكلام واحده واحده هنتجوز ونرتاح بس قوليلى هنسكن فين 
صمتت لم ترد عليه ليكمل حديثه شفتى لازم ندور الاول على شقه ونوضبها ونجيب العفش ونفرشها ونفكر نتجوز يا حبى 
تعبس ياااه كل ده ناقص 
يبتسم بخفه شفتى مش ك 
تجلس بجوار حاتم حبيبها وحشتنى اوى يا بيب 
تميل عليه وحشتك كنت جيت معايا المكان المقرف ده 
يرفع يده فى استسلام سورى بيب ده دورك 
تفعل حركات سخريه وتسحب السېجاره من فمه وتبداء فى استنشاقها بكل حرفه تخرج الدخان من انفها وفمها ايه ده نوع جديد ده صح 
تأخذ نفس اخر

تضحك ام مروه الاعلان خلص اهو سبينا من العيال دول وتعالى نشوف معتز ازاى مبيخلفش 
تندمج الاثنان فى مشاهده المسلسل المشوق يدخل مروان الى الشقه يجد الاثنان عيونهم معلقه على التلفاز السلام عليكم يا اهل الدار 
لكن لا رد منهم يضحك بخفه ويجلس فى وسطهم يشاهد ما يشاهدون يأخذ فشار من الطبق الذى تحمله منار ايه ده هو الى طلع خطڤ مراته 
ترد منار اه ال ايه شاكك فيها ان الى فى بطنها مش ابنه 
ياكل الفشار ويهمم بجوار امه طب الشقه اتحرقت ازاى وهو مش فيها 
ترد امه فى انسجام والله يا حبيبى علمى علمك 
يأتى اعلان ليخرجهم من حاله الاندماج تنظر منار بخفه ناحيه ام مروه لتجد مروان يجلس بجوارها لتصرخ مفزوعه وترمى طبق الفشار فى وجه بسم الله الرحمن الرحيم انت جيت امتى 
يضحك مروان من ساعه ما معتز خطڤ مراته وقفشه البواب 
تضربه امه على ظهره بخفه ينفع كده خضتنى يا جزمه 
يضحك مروان يا ماما والله دخلت وقلت سلام عليكم ومحدش فيكم رد 
تنفعل منار تقوم تخضنا بالمنظر ده والله انت ما عندك ډم 
يضحك مروان مقهقه على منار لتنفعل اكتر وتبداء فى القاء بعض حبات الفشار عليه ليضحك لها بسخريه مخرج لسانه مجتش فيا 
تذهب شاكيه مثل الاطفال بصى يا طنط بيغظنى ازاى 
تضحك ام مروه ومعها مروان الذى يخرج لسانه بس عيب بقى يا مروان صح يابت يا منار فى موضوع كده عايزه اخد رئيك فيه 
نظرت منار الى مروان ليرفع كتفيه بلا اعلم وينزل شفتيه السفليه تجلس فى مكانها خير يا طنط 
تتنهد ام مروه عارفه الاستاذ الى ساكن فى شقه الى قصاد ابله عفاف مدرسه العربى 
هزت رأسها بنعم اه مش ده الساكن الجديد تقريبا 
ابتسمت ام مروه عليكى نور يا منار اهو هو جه انهارده الصبح مع ابله عفاف يطلب ايدك منى طبعا الجيران كلها عارفه معزتك عندى هو استاذ فى الجامعه مراته ماټت وعنده بنت واحده ومتجوزه عايز واحده تملى عليه حياته الفاضيه وطبعا مفيس احسن منك تنفع يا حبيبتى 
نظرت منار الى الارض لا تعرف ماذا تقول او ترد لتسمع صوت مروان ماما انا طلبت ايد منار وهى وافقت وكنت جاى اقولك النهارده 
تنظر مندهشه الى منار ده حقيقى يا منار 
تبتلع ريقها بهدوء والله ياطنط اصل الحكايه 
يقاطعها مروان مفيش حكايه يا امى انا مطلق وهى ارمله يعنى مفيش عائق 
تنظر الى مروان ومنار پحده وطبعا انا اخر من يعلم 

هى وابيها وتدعى السعاده والراحه الكامله ولكن عند انتهاء المكالمه تبكى بحسره على سريرها المنكوب . .
تجلس على السرير ممدده القدمين تنظر الى چروح قدمها التى لم تشفى بعد.
اليوم هو عقد قران مروان ومنار وسوف تلتقى به مره اخرى محتاره كيف سوف تواجهه هل ټصفعه وتطلب الطلاق ام تتجهاله وتدعى امام الكل بالسعاده معه حتى لا تخرب حياته تنظر الى قدمها وتبكى بهدوء ساقطعه دموعها على خديها يطرق الباب لتخفى قدمها بسرعه خلف الغطاء تمسح دموعها وتصيح اتفضل 
تدخل روايدا مبتسمه ككل
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 23 صفحات