استسلام قلب بقلم ايمي احمد
الساعه كام يا دلوقتي مرفت احنا بعد المغرب مراد رفع جسده من علي السرير ياااااه انا نمت كل دا مرفت انت كنت تعبان قوم لحد ما اعمل لك فنجان قهوه يفوقك مراد حاضر خرجت مرفت من الغرفه وبعدها نهض مراد ودخل الحمام غسل وجهه ليمحو عن وجهه تلك الذكريات المؤلمھ واخذ مهدئه الذي اعتاد عليه ونزل ليقابل وليد في الحي الشعبي في بيت ست فاطمه فتحت ليلي التلفاز واحضرت فشارا وجلست مع ميس ون ووالدتها يشاهدونه كانت تريد ان تفرح ميس ون وتخفف عنها الخۏف والتوتر الذي اصابها بسبب ما حدث لها اليوم لم تستطع الست فاطمه من الجلوس لفتره اطول فتركتهم وذهبت الي غرفتها لتنم اما ليلي فظلت تسال ميس ون عن ذلك الظابط الذي ازعجها ليلي هو الظابط دا اسمه ايه ميس ونانا شفت مكتوب علي مكتبه مازن بس انتي بتسالي ليه ليلي عادي يعني بقول لك ايه الوقت اتاخر قومي نامي علشان تروحي جامعتك بكره فايقه ميس ونرجاء لا يا ليلي وحياتي عندك مش عاوزه اروح خليني ارتاح بكره في البيت ليلي خلاص موافقه بس ماتتعودش يا قمر بكره هتقضيه مذاكره ميس ونبحزنان شاء الله هو انتي عارفه بكره ايه ليلي باستغراببكره الاتنين بتسالي ليه في حاجه ولا ايه ميس ونباحباطلا ابدا مفيش يلا ننام ليلي طيب اسبقيني وانا هطمن علي ماما وهجي لك عندما ذهبت ميس ون الي غرفتها ابتسمت ليلي وهي تنظر لها قائلة بصوت لا يكاد يسمع ليلي انا مستحيل انسي عيد ميلادك وبكره هيكون احلي يوم في حياتك ربنا يقدرني واقدر اسعدك وافرحك بكره قالت كلماتها تلك ونهضت اغلقت التلفاز وذهبت الي والدتها ليلي بكره عيد ميلادها ست فاطمه انتي لسه مصممه تجيب لها الموبايل دا ليلي ايوه انا خلاص جمعت فلوسها وهروح بكره الصبح اشتريه ست فاطمهربنا يخليكي ليها ليلي ويخليكي لينا يا ست الكل يلا تصبح علي خير يا ماما ست فاطمه وانتي بخير يا حبيبتي اطفئت ليلي الانوار وذهبت الي غرفتها لتنم حتي تستيقظ مبكرا وتذهب لتحضر هدية ميس ون في فيلا د مراد حمدي نزل الي وليد ووجده يجلس مع مازن في حديقة الفيلا شاركهم وجلس معهم وليد انت لو شفت ميار اول ما قلت لها انك خصمت منها ربع مرتبها كانت ھتموت فيها مازن ههههه مش عارف ليه مش بحبها كدا لله في لله مراد يشرب قهوته لانها مصطنعه مش بتتعامل بطبيعتها نظر وليد الي تلك الفيلا المظلمه التي تشارك فيلا مراد في الحديقه وليد ما تبنوا سور يفصل بينكوا وبين فيلا د اسامه الشناوي الله يرحمه هي مراته و بنته لسه عايشين مازن بنته كان عندها 3سنين لما الماڤيا الي اغتالت الدكتور خطڤتها اما مراته من الصدمه حصل لها شلل وسافرت بره تتعالج ومن ساعة ما الدكتور اټوفي والفيلا مهجوره كدا وبابا ومراد رفضوا نفصل الفيلتين عن بعض وكل شويه مراد يروح هناك و لم يكمل فقد لاحظ ان مراد لا يشاركهم الحديث وانه ينظر الي تلك الفيلا حتي خانته دمعة وسالت ومن عينه مسحها بيده وطلب من وليد ان ياخذه الي اليخت الخاص به و عند منتصف الليل رحل وليد وترك مراد لانه اخبره بانه
اليخت وانه سيعود
للفيلا صباحا قبل ان تعلم والدته بغيابه لم يشعر بالراحه ووجد
انه يختنق اكثر فعاد الي المنزل وذهب الي تلك الفيلا ظل ينظر لها وعندما تذكر حب طفولته رحل عائدا الي فيلته وصعد الي غرفته دون ان يشعر احد بقدومه واستلقي علي سريره واستسلم للنوم في صباح يوم جديد استيقظ مراد مبكرا لان لديها اعمال كثيره في المشفي واخذ شورا وارتدي بدلته ووضع برفانه الاسر ونزل وجد والدته تجهز الفطور حاول ان يقنعها بانه قد يتاخر ولكنها صممت بان يجلس معهم ويفطر فاستسلم لها وجلس علي السفرة وبعد لحظات كان يجلس معه مازن ونادين وبعد انتهائهم ذهبوا فورا ركبت نادين مع مازن الذي استمع لكلامها وسيذهب الي الجامعه ليسال عن تلك الفتاه ويعتذر منها ثم يذهب الي عمله في القسم اما مراد فركب سيارته الفاخره وفي طريقه الي المشفي واثناء حديثه مع وليد علي الفون نظر في الورق الذي كان معه ولم ينتبه الي الاشاره والي تلك الفتاه التي تعبر