ملكه علي عرش الشيطان بقلم مآآهي آآحمد
لم يجد المرء الحب ب قدر أن يفهمه أحد.
رافقه الضابط إلى الخارج ثم صافحه قائلا ب إبتسامة
حمد لله ع السلامة يا قصي باشا...
كانت ملامح قصي ڠضب و عيناه ..إلا أنه أومأ ب جمود دون أن يرد ف أكمل الضابط
والله أرسلان باشا أخو حضرتك هو اللي لولاه مكنش نزار باشا ...
إلتفت إليه قصي ثم حدق به ..وبقى هكذا حتى الضابط أن هناك غير مستحبة ب الأجواء لذلك أردف
لأ...
نفي هادر ويحمل من الڠضب والحقد ..ثم تحرك دون أن يلتفت إلى الضابط
بعدما عبر إلى الطريق الآخر..توقفت سيارة وأطل منها محرم قائلا ب
قصي!..الحمد لله لله ع السلامة
تقدم قصي من السيارة وأردفالله يسلمك يا أستاذ محرم...
ثم حول بصره إلى السائق والرجل بجوراه ف علم أنهما رجلي أرسلان.. عينيه ..ليعود وينظر إلى محرم وتساءل ب نبرة على الرغم
إرتبك محرم وعجز عن الرد..لأول مرة إبنته..ولأول مرة مرضه الذي جعله عاجزا أمامه
قصي ثم أردف ب نبرته والتي بدأت ترك سديم له
أخدها صح!..أو ب الأصح راحتله
تنهد
محرم وقال ب تعبإطلع يا قصي نتكلم
هدر مش هركب عربية ...
لم ينتظر أكثر بل تحرك مبتعدا ولكن وصله صوت محرم يقول ب جدية
قصي!..تعالا عندي البيت..محتاجين نتكلم كتير...
أغمض محرم عيناه ثم همس
إطلع يا بني...
تحرك السائق ب صمت بينما عاد محرم متذكرا قول أرسلان
الكلام دا لا بنتك ولا قصي يعرفوه ولا عاوزهم يعرفوه نهائي..على الأقل حاليا...
كان صوته آمر على الرغم من جمود حديثه وملامحه..عاد يتنهد محرم مرة أخرى وفتح عينيه ينظر هامسا
جلست .. وعينيها تائهه ب الفراغ..لم تكن ترفيه ب النسبة له..وكأنه لم يأت إلى الحياة
وإن كان يظن أنه حياتها وأنها بعدت عن قصي..ستظهر له
نهضت ودققت ب معالم الغرفة..كانت كلاسيكية راقية وهادئة..ذات لونين الأبيض و الأسود ك حال المنزل ب أكمله المطلي ب الأسود..وأيضا أما الخزانة كانت من اللونين الأبيض ومزخرفة ب الأسود والفضي
فستان حياته...
توجهت إلى باب الغرفة وقبل أن تفتحها..وجدت خادمة تطرق الباب ودلفت
تراجعت سديم وهى تراها معها حقيبة ما ف نظرت إليها رافعة أحد حاجبيها وتساءلت ب بستغرب
إيه دا!
إعتدلت الخادمة وقالت ب إحترامالشنطة الباشا بعتني أجيبها من شقة حضرتك وأطلعها ليك
لم تعلق الخادمة بل ظلت تنظر إليها ب هدوء سديم الحقيبة ثم قالت ب عصبية
طب إتفضلي أنت واقفة ليه!
الخادمة قالتتحت أمرك...
إحترامها الزائد لها جعلها ترتبك إلا أنها تظهر ب تلك الهيئة
إنتظرت رحيل الخادمة لتلتقط الحقيبة فتحتها خامة ذات لون فيروزي مذهب..
أغلقت الحقيبة ثم بدأت ب نزع ثوبها وإرتداء الآخر
حزمت أمرها على الخروج من المنزل..خرجت من الغرفة وحدقت ب أنحاء الطرقة..المنزل بسيط وهادئ..والطرقة ك حال باقي المنزل ذات لون أسود..بها غرفتين خاصتها وخاصته..ب نهاية المرر يوجد مرحاض
هطبت الدرج الخشبي حتى وصلت إلى الطابق الأرضي..به غرفة إستقبال و غرفة الطعام..ثم المطبخ ومرحاض آخر..وب الناحية الأخرى..توجد غرفة منفصلة يختلف بابها عن باقي أبواب المنزل
فضولها خوفا أن يكون بها..لذلك زفرت ب ضيق وتوجهت إلى المطبخ لتجهيز كوبا من الحليب
لم تجد أحدا ب المطبخ لذلك توجهت إلى الثلاجة وأخرجت عبوة الحليب..بقت تبحث ب خزانات المطبخ لتجد ما به الحليب
..ظلت تنظر إليه ب شرود.. ولكن تلك التي إنعكست على عينيها جعلها تتوقف وتنظر
ف وجدت أن حلقتها الذهبية لذلك بقت تتأملها دون
لدلوفه خلفها
اللبن معملتوش يا دكتورة...
وتراجعت بعيدا .. سريعا
ثم قالت ب ڠضب وهي تبعد
مش تعمل صوت ..أنت بقى معاك دلوقتي...
رفع حاجبه ثم نظر إليها أردف ب عبث
والست دي مراتي..ومن حقي أشوفها ف أي وقت..حتى لو آآ...
لم تسمح له أن يكمل إذ قالت
متكملش..بلاش أنا مش هسمح ب تج...
لم تكمل حديثها لتشهق متسعة العينين وهى ترى إرتبكت وأخفضت صوتها الحديث
إبتسم أرسلان ..حتى وقف ثم تساءل ب نبرته
مش هتسمحي ب إيه!..عرفيني...
ب حدة وڠضب. وذلك ڠضبا..
ضحك أرسلان وقال ب نبرة طب منا متجوزك عشان كدا...
وقد ظهر خۏفها نتيجة ولكنها حاولت ثبات ب قوة
ب إبتسامة ساخرة ثم همس وهو ينظر إلى عينيها
مزاج دلوقتي...
ثم تركها ورحل..
لتتركه وتصعد غاضبة
ليصبح من وقتها بطلها لكن تلك الاحلام بذلك اللقاء به وظنه بانها احدي العاملين بالقصر
و بحزن وهي مازالت لا تقترب من طعامها لتلاحظ
والدتها حالتها تلك لتسالها
مالك ياحبيبتي ما بتكليش ليه وسرحانة
اخفضت عينيها الي طعامها تتظاهر بتناوله
ليصبح من وقتها بطلها لكن تلك الاحلام بذلك اللقاء به وظنه بانها احدي العاملين بالقصر
و بحزن وهي مازالت لا تقترب من طعامها لتلاحظ
والدتها حالتها تلك لتسالها
ليصبح من وقتها بطلها لكن تلك الاحلام بذلك
اللقاء به وظنه بانها احدي العاملين بالقصر
و بحزن وهي مازالت لا تقترب من طعامها لتلاحظ
والدتها حالتها تلك لتسالها احنا مش مسئولين عن اللي حصل يا عاصم السوق كله في المشاكل اللي احنا فيها يعني مش تقصير مني ولا من سيف ابني
تحدث عبد الحميد بصوته منهيا الحديث
خلاص يا صلاح مش هنعيده تاني واللي حصل ده كان المفروض يحصل من زمان وعاصم كان لازم يرجع يستلم املاكه
هم سيف بالحديث برد لتوقفه والده ليقول صلاح بهدوء
طبعا يا عمي واحنا هنفضل عمرنا ماكنا واكتر كمان ده عاصم زاي سيف عندي
لينظر الي عاصم الجالس بأتكاء وراحة علي كرسيه مكملا قولتلك اتفضلي انزلي وانا جاي واظن انك تعرفي كويس اني مبحبش اكرر كلامي مرتين.... اسفة... .... النوم
قائلا بهدوء اهدي.....اهدي محصلش حاجة لكل ده المعقودين ووسامته لتتنهد باعجاب فوقها كما لو كانت ملامحه امامها لتظل تنظر اليها حتي في غفوة خلالها بشئ حتي صوت الباب وهو يفتح بهدوء ليتقدم عاصم بخطواته الواثقة الي داخل الجناح
وهدوءمحاولآ تبين هوية صاحبه ليتسمر مكانه وهدوء للجلوس امامه ملامحها الرائعةكطفلة صغيرة
لكن شئ يرفض ان يقوم بأيقاظها برؤيته بهذا السلام انا مش عوزاكي تشيلي
همي كلها سنة واتخرج وساعتها هشتغل ونشوف مكان لنا بعيد عن القصر ده وان كان علي اللي في القصر انا بقدر اتعامل معاهم كويس المهم انتي متزعليش علشان صحتك
جلست عواطف وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد عاصم بينما ابن عبد الحميد الاخر ماهر لم تستطيع زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد الحميد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن تستطيع انجاب له الذكور لحمل اسم عائلة السيوفي ليقع اختياره علي عواطف وقتها كما انها كانت من عائلة فقيرة فرحت بما عاد عليها من خير من هذة ليتم الزفاف وقتها دون اي مظاهر لاحتفال سوي اشهار بمسجد قريتها ولم يكد يمر وقت بسيط حتي عواطف بطفلها الاول ليسعد عبد الحميد بهذا الخبر والذي به ماهر زوجها فقد كان يعيش فقطانا مش عوزاكي تشيلي همي كلها سنة واتخرج وساعتها هشتغل ونشوف مكان لنا بعيد عن القصر ده وان كان علي اللي في القصر انا بقدر اتعامل معاهم كويس المهم انتي متزعليش علشان صحتك
جلست عواطف وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد عاصم بينما ابن عبد الحميد الاخر ماهر لم تستطيع زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد الحميد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن تستطيع انجاب له الذكور لحمل اسم عائلة السيوفي ليقع اختياره علي عواطف وقتها كما انها كانت من عائلة فقيرة فرحت بما عاد عليها من خير من هذة ليتم الزفاف وقتها دون اي مظاهر لاحتفال سوي اشهار بمسجد قريتها ولم يكد يمر وقت بسيط حتي عواطف بطفلها الاول ليسعد عبد الحميد بهذا الخبر والذي به ماهر زوجها فقد كان يعيش فقطانا مش عوزاكي تشيلي همي كلها سنة واتخرج وساعتها هشتغل ونشوف مكان لنا بعيد عن القصر ده وان كان علي اللي في القصر انا بقدر اتعامل معاهم كويس المهم انتي متزعليش علشان صحتك
جلست عواطف وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد عاصم بينما ابن عبد الحميد
الاخر ماهر لم تستطيع زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد الحميد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن تستطيع
انجاب له الذكور لحمل اسم عائلة السيوفي ليقع اختياره علي عواطف وقتها كما انها كانت من عائلة فقيرة فرحت بما عاد عليها من خير من هذة ليتم الزفاف وقتها دون اي مظاهر لاحتفال سوي اشهار بمسجد قريتها ولم يكد يمر وقت بسيط حتي عواطف بطفلها الاول ليسعد عبد الحميد بهذا الخبر والذي به ماهر زوجها فقد كان يعيش فقانا مش عوزاكي تشيلي همي كلها سنة واتخرج وساعتها هشتغل ونشوف مكان لنا بعيد عن القصر ده وان كان علي اللي في القصر انا بقدر اتعامل معاهم كويس المهم انتي متزعليش علشان صحتك
جلست عواطف وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي منذ ان تزوجت