روايه بقلم لوجي احمد
روح حور
لكن هنا عثمان اتدخل وبدا يهدي الدنيا امجد مش هسيبك صدقني يا عمار لا انت ولا عيلتك كلها واول ما هبدا هبدا بمراتك الشاهده الوحيده على قتل بابايا
وامجد مشي وهو متعصب لكن قرب على سكرتيره عمار بوسي واداها ورقه في ايديها من غير ما حد ياخد باله وبوسي خدت الورقه وخبيتها عشان عمار ما يشوفهاش
عثمان وهو بيحاول يهدف عمار هدي الدنيا يا عمار هو بيستفزك انت عارف امجد عامل ازاي احنا لازم ننتبه لنفسنا عشان المناقصه دي حاطين فيها كل فلوسنا عمار قال هيبتدي بمراتي قال
عمار هقولك السر وما تقولش لحد
اسمع
في الفيلا بقى كانت ليالي نايمه فتحت عينيها اتخضت وبدات تصرخ بس للاسف حد كتم نفسها
ليالي الغول 7
قمت من النوم مفزوعه
اتفاجئت بمروان بيحط ايده على بقي
وبيقول لي اسكتي هتفضحينا اسكتي
بس انا حاولت اشيل ايده من على بقي قلت له انت ايه اللي جابك هنا اخرج بره يا حيوان
مروان بقول لك ايه انت هتعملي عليا شريفه انجزي قبل ما عمار يجي خلصي ولو عايزه فلوس هدفع لك هو كده كده متجوزك
مصلحه وهيطلقك
ليالي پخوف وهي تقوم من على السرير وتحاول تمسك اي حاجه عشان تخبطوا بيها وفعلا مسكت الفازه في ايديها وقالت له اطلع
بره والله يا اما طلعت بره لمصرخه
مروان
خوفتيني يعني بالفازه وبدا ېتهجم عليها وهي فعلا صړخت ومجيده طلعت على الصوت فتحت الاوضه ودخلت لقت مروان في الاوضه ولقت ليالي قدامها اڼصدمت لما شافت ليالي ما
كانتش مصدقه دي عيله لسه دي طفله بس فاقت من شرودها ده لما ليالي قالت لها
الاستاذ مروان جاي ېتهجم عليا في اوضتي لما الاستاذ عمار يجي انا هقوله
مروان يا ماما انا كنت داخل اوضتي وهي اللي
ندهت لي دي كذابه
ليالي باندفاع والله ما حصل انا كنت نايمه لقيته داخل بيتسحب عليا الاوضه
مجيده مش عايزه اسمع حد فيكم يلا يا مروان زي ما قلت لك
ما كده قفلت الباب عليها هي وليالي وشدت ليالي من ايديها جامد وقالت لها قولي لي بقى يا بنت انت ايه حكايتك مين انت عشان ابني يتجوزك ويتجوزك ليه
ليالي ما اعرفش حاجه اساليه انا عن نفسي عايزه امشي من هنا
مجيده بعدين تقولي لمين انت عارفه اللي حصل ده لو حكيتيه لعمار انا هعمل فيك ايه انا هقول لعمار ان انت اللي قلت لمروان يطلع لك فوق
تتلم كده وتفوقي لنفسك وتعدي الشهر اللي قاعده معانا ده على خير وانت يا عيني كلك على بعضك كده ما فيكيش علقھ
ليالي بحسره انا لسه هستنى شهر هنا انا عايزه امشي من هنا
بس قبل ما ماجده ترد سمعت صوت عربيه عمار بيركن في الجنينه نبهت على ليالي تاني ان اللي حصل ده عمار ما يعرفش بيه ونزلت تحت تستقبل عمار مصدومه من شكل ليالي
عمار داخل الفيلا وبدا يسلم على مامته
مجيده بتعصب ازاي ابني يتجوز طفله اللي يخليك تتجوز البنت دي يا عمار وما تقوليش شافتك وانت بتقتل ابو امجد انت كنت ممكن خلصت عليها والموضوع خلص
عمار انتي عرفتي
مجيده وانت كنت فاكر ان انت هتفضل مخبي عليا لا امك بتعرف كل حاجه يا عمار ولازم ترد عليا دلوقتي وتقول لي انت اتجوزت البنت دي ليه
عمار بصي يا امي انا ما كانش في دماغي اتجوز ولا هتجوز بعد اللي حصل
مجيده لكن قبل ما يكمل كلام ومجيده قطعته وقالت له هو انت هتعترض على قضاء ربنا يا عمار
عمار لا يا امي مش معترض بس مش هعيد التجربه تاني ولو عدتها زي ما انا بعمل دلوقتي لازم اعيدها مع طفله عشان اضمن ان هي مش هتبعني زي الا قبلها
مجيده لو كانت ريم مراتك الله يجحمها بقى مكان ماراحت كانت باعتك لامجد
عمار يا ريت يا امي باعتني دي خانتني معاه واللي في بطنها ده فاكره ابني في الاخر طلع ابن امجد اللي انا عملته فيها كان شويه المۏت طلع
رحمه ليها
مجيده اللي انت عملته فيها ما كانش شويه يا عمار وهي اخذت جزاءها وغرت في داهيه
البنت دي دلوقتي انت في دماغك ايه يا ابني عرفني
عمار انا عايز حته عيل واضمن ان هو يبقى ابن المره دي مش هتخان زي المره اللي فاتت ودي عيله زي ما انت شايفه ما تعرفش حاجه ومن ايدي دي الايد دي
مجيده وبعد حته العيل يا عمار
عمار لما يجي حته العيال الاول بعدين يحلها ربنا يا امي وكان بيكلمها وهو طالع على السلم متجه للاوضه فوق
مجيده ودي بقى هتجيب منها حته عيل ازاي يا عمار دي طفله واقف على السلم يكلمها وقال دي مراتي يا امي ولي حقوق عليها وهاخدها
وكمل طريقه لاوضته
مجيده في الاسفل ما صدقت ان عمار طلع فوق وطلعت هي كمان لمروان ابنها فتحت عليها الاوضه بشده وهي مټعصبه دخلت لقيته بيشم بودره
مجيده بعصبيه يووه هو انت مش هتفوق لنفسك انت بتقتل نفسك ليه بالبطيء يا مروان الكلام ده ما يتسكتش عليه انا هقول لاخوك واخوك ليه تصرف ثاني معاك
مروان لا يا امي والله عمال لا خلاص يا امي والله اوعدك انها اخر مره انا غلطان اخر مره والله وهفوق لنفسي
ما انت كل مره بتقول لي كده يا مروان وما فيش فايده وزاد وغطى ان انت داخل اوضه اخوك وانت عارف ان البنت اللي جوه دي مراته مروان وهو بيتهته هي اللي ندهت لي يا امي
مجيده انت تقول الكلام ده لحد ثاني مش لامك يا مروان انت اللي داخل عندها برضاك اسمع ما لكش دعوه بيها وابعد عنها عشان خاطر اخوك
مروان هي فعلا مراته يا امي دي عيله مجيده ايوه مراته يا مروان ولازم تفهم كده ان
دي مرات اخوك ممنوع تقرب لها اخوك لو عرف
الموضوع ده مش هيعدي
على خير وانت عارف اخوك ما
تنساش اللي حصل لحور اختك
وسبته في الاوضه وخرجت
بس وهي نازله من على السلم شافت حياه بنتها لابسه لبس غريب كده وبتتسحب على الجنينه كانها عامله عامله
امها استغربت
قوي وكانت هتنده عليها بس قالت تمشي وراها تشوفها بتعمل ايه
انا ك لولو مش مطمنه للبنت اللي اسمها حياه دي وراه مصېبه
امها خرجت وراها الجنينه شافتها متجهه للقبر بتاع اختها اللي في الجنينه وفضلت تتلفت حواليها وتبص يمين وشمال
وووو
بالنسبه لعمار طالعه الاوضه الليالي وكانت ليالي لسه قاعده على السرير ما فقتش من اللي حصل بسبب مروان دخل عمار الاوضه وقال لها مش انا قلت لك ممنوع ترفعي النقاب قدام حد بعصبيه
هي بدموع وانا مالي هو السبب والله انا طلعت معاه
على السطح وقلت له فين العروسه
ثم سكتت شويه وكملت وقالت ببراءه بس
بس القطر كان وصل
هي بتقول كان دايما يقول لي تعالي نطلع على السطح هديكي حاجه حلوه
شورت على الراجل وقالت له عمو اهو ده اللي انا بقول لك عليه
الټفت الشاب
الراجل اللي هي شاورت عليه اڼصدم لما شافه بيدير وشه للبنت كانت الصدمه الاكبر
حامل حامل ازاي
عمار انا هموتك هو انتي لسه شفتي حاجه حامل ازاي فهميني
مجيده بتهتها مش عارفه تردوا مش عارفه تقول ايه مش عارفه تجمع كلام كانها شافت عفريت قدامها
بس هنا حياه دخلت وقالت له ما فيش يا عمار ما فيش انت ايه اللي نزلك اطلع لعروستك
عمار هو ايه اللي حصل ماما كانت بتصرخ ليه
ماما في ايه يا ماما اللي حصل قولي لي كلميني
حياه وهي تقرب على مامتها وتحط ايدها على كتفها على كتف مامتها مامتها ارتعشت من الخۏف
وعمار لاحظ كده نظر لاخته پغضب وقال لها هو في ايه ايه اللي بيحصل انا عايزه افهم
حياه صدقني يا عمار ما فيش حاجه انا كنت فوق زيي زيك نزلت على صړيخ ماما لقيتها واقفه قدام قبر حور ما انت عارف ان ماما كل ما تبقى في هنا بټعيط وبتصرخ
طبعا حياه كدابه لان حياه كانت في الجنينه هي اللي نزلت وراها
بس عمار مسكتش وكان يعرف من مامته في ايه وقعد السؤال ثاني وثالث على مامته لما مامته
ردت بصعوبه والكلام غير مفهوم وقالت له وديني علي اوضتي مش قادره أقف
عمار في ايه انتي شفت ايه يا امي عمل فيكي كده
مجيده وهي تنظر لحياه وطبعا حياه كانت واقفه بترتعش وخاېفه جدا من عمار في مناظره لعمار مجيده وقالت له ما فيش افتكرت حور اختك وافتكرت شكلها وهي مقتوله
عمار بدا يحضر مامته ويطبطب عليها ويقول لها ايه دي يا امي ما انا اخذت لك بطرحه ولسه الحكايه ما خلصتش مش هاهدا غير لما اقتل امجد ذات نفسه
وخد مامته بالراحه وصلها لحد اوضتها ونايمها على السرير وقال لها انا هفضل جنبك هنا يا ست الكل لما تنامي انا جنبك
لكن حياه قالت له روح انت يا عمار عروستك وانا هنا جنب ماما
عمار طبعا كان رافض لانه كان شايف ان مامته خاېفه جدا وبترتعش لكن وافق لما مامته اتدخلت وقالت له انا كويسه انا محتاجه استنى لوحدي شويه
عمار لا حياه هتفضل جنبك عشان لو احتجتي حاجه يا اما استنى انا حياه دخلت وقالت له انا هنا جنب ماما ما تقلقش في الوقت ده عمار خرج وسابهم في الاوضه بس برده ما كانش مطمن قوي لان مامته كان باين عليها الخۏف والقلق
خرج من الاوضه متجه لاوضته بيفكر في الا ليالي قالته
بس للاسف عثمان ابن عمه نده عليه وقال له في مصېبه يا عمار ولازم دلوقتي نروح الشركه
عمار عثمان انا مش هتنقل
من هنا انا في حوار لازم افهمه وبعد كده نروح الشركه
لكن عثمان رد عليه وقال له ورق المناقصه بتاعت بكره مش موجود اتاخد من الشركه
عمار اڼصدم من الكلام وقال له نعم اتاخد من الشركه ازاي ليه هي الشركه دي ملهاش اصحاب ما فيش امن واقف فيها ما فيش موظفين انت بتتكلم ازاي يا عثمان بعصبيه
عثمان
مش عارف يا عمار ده اللي حصل انا طلبت من بوسي الورق عشان اراجعه بسبب مناقصه بكره
ما لقيناش الورق ما لقيناش اي حاجه خالص ليها علاقه بمناقصه