الأربعاء 04 ديسمبر 2024

خطه غير مدروسه بقلم تسنيم

انت في الصفحة 47 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


قصادها لوهلة مستوعبتش أنها شيفاه بجد عيونها لمعت بتأثر وشوق شديد ومترددتش لحظة 
يا نور عيوني حمد لله علي سلامتك
مسلم غمض عيونه وساب نفسه يحظي بحب امه يمكن تقدر تداوي اللي جواه مسعد جه علي صوتهم ورحب بيه بافتقاد كبير 
حمدلله علي سلامتك يا مسلم
مسلم بصله ورد عليه بنبرة حنونة 
الله يسلمك 

مسلم عيون راحت علي اوضة أميرة وسألهم باهتمام 
أميرة فين 
سهير ردت عليه بحزن شديد
مسلم عيون راحت علي اوضة أميرة وسألهم باهتمام 
أميرة فين 
سهير ردت عليه بحزن شديد 
في اوضتها مبتخرجش منها ادخلها يا مسلم يمكن لما تشوفك تفرح
سهير بصت برا وسألته باستفسار وتردد 
هي شنطك فين يا حبيبي 
مسلم ضحك بتهكم ورد عليها بنبرة مليانة حزن 
انا كنت مشيت بشنط عشان اجي بيها 
سهير بصت له بتأثر علي حالته والتزمت الصمت مسلم سحب نفس وخبط علي باب أميرة ولما مسمعش رد منها دخل 
مكنش متفاجئ لما شافها نايمة منها وقعد علي السرير قبل ما يقول 
مش عايزة تشوفيني 
أميرة شالت الغطا من علي وشها وبصتله بعيون بتلمع فيها الدموع مسلم اميرة عيطت جامد لدرجة أن مسلم مقدرش يتماسك وعيط معاها
أميرة بعدت عنه وبصتله بلوم واتكلمت بنبرة مبحوحة 
هو ربنا مبيحبنيش ليه يا مسلم 
مسلم مسح دموعه ورد عليها بعتاب 
بتقولي كده ليه 
أميرة بصت علي صوابعها وهي بتفركهم جامد وردت عليه 
كلكم مشيتو وسبتوني لوح...
مسلم قاطعها بوقوفه ورد عليها وهو بينهي الحوار 
أميرة أنا ملصم نفسي بالعافية مش مستحمل اي كلام
مسلم خرج برا ورفض يسمع اي كلام تاني منها سهير جرت عليه وسألته بتردد 
انت رايح فين يا مسلم
مسلم سحب نفس ورد عليها بهدوء 
نازل يا امي
سهير وقفت قصاده واتكلمت بقلق 
هو انت مش هتقعد هنا 
مسلم رد عليها باختصار 
لأ 
سهير عيونها وسعت بذهول وكانت هتعارضه بس مسلم لحقها واتكلم هو 
عشان خاطري مش عايز اعتراض وكلام كتير انا مكنتش ناوي أرجع هنا بس جيت اطمن عليكم وهمشي مش قادر اقعد هنا ..
سهير عيطت جامد وهي بتتوسله 
عشان خاطري خليك معايا انت متعرفش أنا الايام اللي فاتت دي عدت عليا ازاي وانا مش عارفة طريقك واختك اللي مش بتخرج من اوضتها ريحني ربنا يريح قلبك
مسلم اتنهد وحاول يكمل الحوار بنبرة طبيعية علي قد ما يقدر 
وانتي متعرفيش أنا عايش في ايه ولولا انكم وحشتوني مكنتش دخلت البيت ده
مسعد ادخل في الحوار وقالها 
سبيه علي راحته يا ام مسلم
سهير بصتله واتكلمت بعصبية 
ما انا سيباهم علي راحتهم وانا اللي تعبانة في الآخر يا مسعد
مسلم فرك عيونه بعصبية واتكلم بلهجة متوسلة 
بالله عليكي ماتضغطي عليا ربنا اللي يعلم أنا واقف في البيت ده وانا جوايا ايه
مسلم راسها وسابها ومشي نزل وهو بيجاهد مع نفسه أنه ميعطيش وقف في أكتر مكان كرهه واتمني أنه يختفي تماما وكأن الأحداث بتتعاد قدام عيونه لحظة وقوع دياب ومۏته بين أيديه ..
مسلم جري علي برا وهو رافض يصدق أن اللي حصل ده حقيقي ركب تاكسي وبص علي ساعة أيده وهو شايف الوقت خلاص بينفذ قدامه كلها ساعات ومعتش هيعرف يرجعها
تاني هتبقي لغيره مع الايام!.
مسلم حس بخنقة شديدة جواه مسك رقابته يحاول يحسن من حالته من اللي حس بيها في الوقت ده فشل إنه يرجع لطبيعته وطلب من السواق يقف نزل وهو مش عارف نزل ليه المسافة للفيلا بعيدة جدا معقول هيمشي كل ده
سحب نفس ومشي كتير وهو مش حاسس بالوقت اللي بيعدي عليه ساعة ورا ساعة كأنها دقايق مش حاسس بيهم اتفاجئ بنفسه واقف تحت بيت رقية رفع راسه لفوق وبص علي بلكونة أوضتها وعيونه بتلمع بافتقاد جواه مشاعر متناقدة مش عارف يصدق مين فيهم
يصدق اللي عايزه يرجعها قبل ما يفوت الأوان ولا يصدق اللي بيقوله أنها السبب في كل حاجة حصلت هي متستاهلش تكون في حياته
اتفاجئ بإيد بتتحط علي كتفه الټفت واتفاجئ بوليد بلع ريقه ورسم الحدة علي ملامحه وليد بصله جامد واتكلم بتحذير 
انت ايه اللي جابك هنا
مسلم ضغط علي أسنانه بضيق وهو مش عارف يرد عليه يقوله ايه وليد بصله باستحقار وضربه في صدره جامد 
مش كفاية خربت لها حياتها راجع تاني ليه 
مسلم قرب منه واندفع فيه 
هي اللي بوظت حياتها بعنادها وعدم سماعها الكلام هي اللي جنت علي نفسها مش انا اللي بوظت لها حياتها يا وليد!
وليد ضغط علي أسنانه ورد عليه بصوت عالي 
كنت فاكرك محترم ولسه زي ما كنت اعرفك بس طلعت غلطان وبيعتها في أول مشكلة حصلت وكمان حملتها ذنب اللي حصل وعشان تبقي عارف ميعملش كده إلا وأحد ضعيف زيك
مسلم مسك وليد من قيمصه فادي نزل من عربية وليد ووقف بين وليد ومسلم وقاله 
في ايه يا وليد ومين دا 
وليد بص لمسلم بغيظ ورد علي فادي 
واحد يارتني ما عرفته
وليد مشي وفادي مشي وراه مسلم عيونه راحت علي فادي وهو طالع ورا وليد ومعاه شنط وعقله انشغل بيه وبهويته بس غضبه منعه يعرف ومشي من قدام البيت وهو مش شايف قدامه ..
سميرة كانت قاعدة مستنية وصول فادي بفارغ الصبر قامت جرت علي الباب اول لما سمعت الجرس ضحكت له بسعادة 
حمدالله علي سلامتك يا حبيبي
فادي بحب ورد عليها بهزار 
لحقت أوحشك دا انتي لسه سيباني
سميرة ضيقت عيونها عليه وقالت 
انت بتستقل بال ٣ شهور!
فادي ضحك لها واتكلم بهزار 
كانوا أحلي ٣ شهور
سميرة بصت له جامد وهي مش مصدقة كلامه وهو ضحك علي منظرها ووضح لها 
بهزر يا سوسو اومال طنط آمال فين 
سميرة ردت عليه بتلقائية 
جوا تعالي
سميرة لمحت وليد واتكلمت بندم 
معلش يا وليد مختش بالي أصله واحشني اوي
وليد ابتسم لها بتهكم ورد عليها باختصار 
ولا يهمك أنا طالع ارتاح شوية
وليد سابهم ومشي وسميرة استغربت حالته وسألت فادي باهتمام 
هو ماله 
فادي سحب نفس ورد عليها وهو بيدخل الشنط 
كان پيتخانق مع واحد تحت معرفش مين دا بس اكيد هو ده اللي مضايقه
سميرة رددت بحزن 
ايه اللي بيحصلهم ده بس ياربي
فادي ضيق عيونه عليها وسألها بفضول 
هو ايه اللي بيحصل
سميرة اتنهدت بارهاق وقالتله 
قول ايه اللي محصلش سيبك انت تعالي ارتاح أكيد تعبان من الطريق
آمال خرجت من اوضتها واتفاجئت بوجود فادي قربت منه بخطوات سريعة مرحبة بيه بفرحة 
حمدلله علي سلامتك يا حبيبي البيت نور والله
فادي رد عليها بنبرة مرحة 
الله يسلمك يا حبيبتي اومال فين عمي سعيد والبت رقية وحشاني
آمال بصت لفادي بحزن اترسم علي ملامحها وردت عليها بنبرة مليانة زعل 
عمك سعيد تحت زمانه طالع ورقية في اوضتها
فادي استغرب حالتها اللي انعكست تماما وسألها باستفسار 
هو في ايه مالكم 
آمال سحبت نفس وردت عليه وهي بتحاول متعيطش 
مفيش يا حبيبي المهم ارتاح انت أكيد تعبان
فادي ضحك جامد وبصلهم 
اخوات حتي في الهروب من الكلام
آمال مفهمتش قصده وسابته ودخلت عند رقية قعدت جنبها علي السرير وشالت الغطا من علي وشها وقالت 
قومي سلمي علي فادي لسه واصل حالا
رقية رجعت الغطا تاني وردت عليها باختصار 
تعبانة مش قادرة
آمال شالت الغطا تاني واتكلمت بغيظ 
بقولك ابن خالتك رجع من السفر وبيسأل عليكي كمان قومي سلمي عليه
وارجعي نامي تاني
رقية نفخت بصوت عالي 
اوووف سبوني في حالي بقا
آمال اندفعت فيها پغضب 
ما انا سيباكي اكتر من ٣ شهور محدش قادر يكلمك كفاية أنا زهقت هتفضلي في حالتك دي لامتي 
رقية كانت بتبصلها بملامح جامدة ومن جواها نفسها ټعيط بس كانت بتتماسك قدامها آمال سحبت نفس كبير وحاولت تهدت نفسها قدر الإمكان وقالت 
يابنتي أنا قلبي بيتقطع كل ما بشوفك في حالتك دي ومفيش اي تحسن خالص ارجعي تاني رقية اللي اعرفها بتاعت زمان اللي بتضحك وبتعاندني وانا ياستي مش هعترض علي اي حاجة بس اشوف ضحكتك تاني
آمال ملقتش رد منها ولا حتي رفض فكملت كلامها بنبرة هادية 
لو كنتي في دماغه مكنش قعد كل المدة دي بعيد عنك انتي مش فارقة له واهو النهاردة اخر يوم في العدة زي ما كنا فاكرين واكيد هو فاكر كده تقدري تقوليلي ليه مهزش طوله وجه رجعك لانه مش بيحبك وده واضح لما طلقك بس هنقول ايه مين يفهم هو عايش حياته ولا في دماغه عيشي انتي كمان وانسيه
رقية قامت وقفت عشان تنهي الحوار لبست وخرجت وفادي اتفاجئ بمنظرها ضحك لها قام وقام وقف 
ايه ده يا روكا انتي اتحجبتي 
رقية اكتفت بهز راسها وهو قرب منها حاول يشيل الحجاب من عليها بس هي منعته مسكت أيده وبصتله باستفسار 
انت بتعمل ايه 
فادي رد عليها بعفوية 
انتي هتتحجبي عليا يابت ولا ايه
رقية رجعت خطوة لورا وحذرته بنبرة مشدودة 
تاني مرة إياك تفكر تعمل كده حمدالله علي سلامتك
رقية دخلت الأوضة تاني وفادي بص لآمال باستغراب شديد وسألها بفضول 
هو في ايه يجماعة هي بقت عاملة كده ليه 
آمال قعدت علي أول كنبة قابلتها وردت عليه 
أهي بقت كده من وقت طلاقها
سميرة اتدخلت قبل ما آمال تعرفه خبر حملها ووجهت له الكلام 
تعالي ارتاح جوا ونكمل كلامنا بعدين
فادي قام وقف وسبقها لاوضة وليد وهي وقفته 
استني مش هنا
الټفت وبصلها باستغراب وهي وضحت 
رقية قاعدة هنا تعالي أنا قاعدة في اوضتها
فادي كان مستغرب اللي بيسمعه ومش فاهم حاجة وفضوله زاد جدا ورا رقية وسبب طلاقها وشخصيتها اللي وصلت لها ..
سميرة قعدت علي السرير وبصت له وقالت وهي بتشاور له علي السرير 
تعالي اقعد يا حبيبي عايزة اتكلم معاك
فادي ضيق عيونه عليها باستغراب وقرب منها وقعد جنبها وهي بدأت تتكلم 
انا عارفة انك رافض تتجوز تاني بعد جوازتك الاولي ورقية انت شايف حالتها من بعد طلاقها ايه رايك يعني لو..
فادي قاطعها بتحذير
متقوليش أرتبط بيها!
سميرة هزت راسها بتأكيد وهو ضحك جامد وبص قدامه ورد عليها 
مش هسيب فريدة هناك عشان اجي ارتبط برقية هنا
سميرة استنكرت كلامه وعاتبته بلطف 
ومالها رقية ايه عيبها أن شاء الله
فادي بصلها وهو مش مصدق أنها بتساله ورد عليها بتلقائية 
دي بومة انتي مشوفتيش قابلتني ازاي ماما أنا مش عايز ارتبط تاني او علي الاقل لما الاقي اللي في دماغي والوقتي أنا عايز انام عشان مش قادر
فادي نام علي السرير بارهاق شديد وسميرة بصتله ورفضت تخرج قبل ما تقوله 
حاول تدي نفسك فرصة معاها هي كده بس عشان لسه مصډومة من طلاقها وبعدين هو أنا برده اللي هعرفك عليها ما انت اكتر واحد عارفها انت
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 88 صفحات