حمل بلا عقل
كلها معقول تكون هي السبب
اللي بيحصل ده مش طبيعي دي تبقى ست
اتكلمي.. دافعي عن نفسك.. قولي كنتي فين ببنتك كل المرات دي.
الست مش
قادرة تتكلم بتبص على جوزها وأخوها وأبوها ومش قادرة تتكلم.
الشيخ بص عليها بنظرة ڠضب وقال لها
كده عندنا اتنين متهمين هو انتي.. والدكتور بتاعك..
أنا معملتش كده.. مستحيل أعمل في بنتي كده.. مستحيل.
الكل بيبصوا على بعضه مش قادرين ينطقوا مش عارفين يتكلموا الكل ساكت الكل بيبص الشيخ وعلى الأم.. الكل في حالة ذهول..
سيف واقف مش دريان بالدنيا وجمسه بيفرز عريق بشكل غريب.
الأب هيتجنن.. وضعه دلوقتي أصعب من اللحظة اللي كانت مراته بتتهمه فيها.
هي الأم مالها ساكتة كده ليه مش بتدافع عن نفسها ليه مش بتتكلم ليه
طيب تقول حاجة تقول للشيخ انت كداب.. أو تقول حتى إنها كانت عند دكتور تاني.. هي ساكتة ليه..
جسمها بيترعش.. أسنانها بتخبط في بعض.. وأطراف صوابعها زي اللي بيحركهم هوا أمشير.. جلدها فجأة بقى ساقع زي التلج..
يا نهار أسود!..
هي ممكن تكون فعلا هي السبب في كل ده
ما اهو ممكن يكون الدكتور لأنه كتب لها علاج يخليها تجهض الحمل.
أو ممكن تكون شريكة الدكتور
هو في ايه
ايه اللي بيحصل ده
والشيخ ده هيعرف ازاي
هو ليه الكل ساكت كده ليه مفيش حد بيتكلم حد ينطق يا جماعة يكسر لنا حاجز الصمت ده..
الأب حاول يستجمع كل قوته وبيبص ع الشيخ علشان يتكلم معاه.
بيقرب من حاجات غريب ويدقق النظر فيها..
أخيرا الأب هينطق يسأله..
الأب استجمع قوته وبطل يترعش.. ما اهو لازم يتنيل يسأله.. مفيش وقت يضيع في الخۏف والسكوت والصدمات.
الأب مع شوية رعشة في
بؤه ولسانه بيسأله
وانت هتعرف ازاي يا شيخ
أنا هطلع أوضة البنت دي وهخليها تتكلم قدامكم.
الأم خاېفة.. مش عايزة تطلع لهم المفتاح.
لاء.. مفيش حد هيدخل على بنتي.. مفيش حد يدخل على بنتي.. أوضة بنتي خط أحمر..
سيف أخوها ضربها على وشها مش عارف نفسه بيعمل ايه وأخد منها المفتاح ڠصب واقتدار وطلع بيه للشيخ..
الأربعة طلعوا ورا الشيخ..
البنت قاعدة ع السرير.. بتفتح بؤها.. وبتحاول تشوف أسنانها..
ايه اللي
بتعمله المسكينة دي
يا بنتي مش هتعرفي تشوفي أسنانك بالعين..
بدأت